تركيا بالعربي
استاء الإعلامي السوري “فيصل القاسم” مقدم برنامج الاتجاه المعاكس من الوضع المأساوي في سوريا، محللاً في منشور له الحالة التي وصل لها الشعب السوري في ظل الأزمات المتتالية.
وقال القاسم في منشور له على صفحته في فيسبوك، “وضع مأساوي لا سابق له في سوريا، لكن يبدو أن السوريين قرروا هذا المرة مقاومة الجوع والفقر والقـ.ـهر والإذلـ.ـال والظـ.ـلم والطغـ.ـيان،”.
وأضاف القاسم في منشوره معتبراً أن المقاومة أصبحت بالنكـ.ـتة والسخرية والضحك، في وقت يعيش فيه الشعب السوري وضع مـ.ـزري جداً وسوء في الأحوال المعيشية بظل حكم عائلة الأسد التي قـ.ـضت على البلاد والثروات وحتى على الشعب.
واستذكر القاسم وصف لابن خلدون يناسب تلك الحالة التي يعيشيها الشعب السوري، في أدنى درجات الاسعباد، حيث قال “إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكـ.ـوارث فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهـ.ـانة كمن يساق للمـ.ـوت وهو مخـ.ـمور”.
ويعيش الشعب السوري حالة من اليأس في ظل أوضاع معيـ.ـشية صعبة للغاية حتى بات المواطن السوري لا يقوى على تأمين أدنى مقومات الحياة اليومية وهي الخبز.
ياتي هذا في ظل عقـ.ـوبات مشـ.ـددة فـ.ـرضت على نظام الأسد أدت لانهـ.ـيار الليرة السورية، الأمر الذي خفض من القيمة الشرائية بنسب كبيرة جداً، فضلاً عن عدم تناسب الدخل مع تكـ.ـاليف الحياة، فراتب أعلى موظف في نظام الأسد لا يكفي لوجبة عشاء في مطعم عادي، أو ثمن الخبز لبضعة أيام.
وضع مأساوي لا سابق له في سوريا، لكن يبدو ان السوريين قرروا مقاومة الجوع والفقر والطغيان بالنكتة.وهو وضع وصفه ابن خلدون بأنه أدنى درجات الاستعباد:(إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكوارث فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة كمن يساق للموت وهو مخمور
— فيصل القاسم (@kasimf) July 20, 2020
اقرأ أيضاً: الهلال الأحمر التركي ينشر الأسباب التي من الممكن أن يتوقف كرت المساعدات فيها
نشر الحساب الرسمي للهلال الأحمر التركي على الفيسبوك أبرز الأسباب التي من الممكن أن تتوقف مساعدتكم بسببها وهي:
وقال المنظمة في منشورها والذي أطلعت تركيا بالعربي عليه:
ـ لم تعد عائلتكم مستوفية لمعايير البرنامج نتيجة حدوث تغيير في بنية الأسرة لديكم (العمر ـ العدد).
ـ حدوث تغيير في سجلكم الوظيفي (تأمين صحي) أو تم تثبيت امتلاككم لأصول ذات قيمة عالية.
ـ حصول مقدم الطلب على الجنسية التركية.
ـ الانتقال إلى عنوان جديد دون إعلام مكتب وقف التضامن والتعاون الاجتماعي بذلك.