كتب صلاح قيراطة
قراءة في الاغتـ. ـيالات …
اللواء ماهر الاسد من ضمن ٢١ ضابطا سيتم اغتـ. ـيالهم بالتتالي :
لافتة فعلا موجة اغتـ. ـيالات بعض ضباط للنظام لجهة العدد والوقت الفاصل …
فخلال اسبوع تقريبا قتل أربعة ضباط في اماكن مختلفة …
والمثير هنا ان الجهة المنفذة وصلت لمكان من الجرأة تعلن فيه اسم المستهدف قبل تصفيته…
اقصد وهذا واقع فإن احدهم ويحمل اسما حركياً يتصل بي ليقول لي احفظ الاسم التالي جيداً، وماهو يوم او يومين الا ويتم الاعلان عن قتل الهدف …
اذا نحن امام شيء مثير لجهة التضارب وحتى التناقض :
– فلم تكن هذه القوة والامكانية لذات الوحدة المنفذة، والتي غالبا ماتعلن مسؤوليتها عن الاغتـ. ـيال، ليس هذا فقط بل فهي تتباهي وتتفاخر …
– هل هذه المجموعة مخترقة وتنفذ إعدامات لحساب النظام، فمع كل قتيل تموت مجموعة من القضايا والتفاصيل، اجنح لشيء من هذا لأن الرصد لوحده لن
ينتج عمليات اغتـ. ـيال دقيقة، لو لم تكن ممدودة بنوع من المعلومات الدقيقة والاكيدة للهدف المراد تصفيته، لجهة حركته ومكان اقامته وموعد اجازته وهكذا …
* لا اخفي انه كان قد دار بيني وبين شخص يحمل ( لقبا حركيا ) واعلمني بشكل مسبق عن آخر قتيلين، ولم اكن اخذ كلامه على محمل الجد، اما بعد عملية اليوم فالقصة باتت مختلفة …
* وهذا ما جعلني اصدق ما كان قد اودعه لي مساء اليوم وهو ان قائمة اغتـ. ـيالات تضم ضباطا من ارفع الرتب وكذا المسؤوليات وعددهم ٢١ ضابطا، ستصفى خلال الفترة القريبة القادمة ومنهم اللواء ( ماهر الاسد )…
والسؤال :
– هل هناك تعاون دولي مع هذا الفصيل الداخلي غايته القيام بهكذا تصفيات لغايات محددة…
– ام ان النظام هو من بدأ يصفي مجرميه عن طريق هذا الفصيل او ذاك …
– ام ان مخابرات النظام هي من ينفذ، وهناك وحبا في الظهور والانتشار نجد ان فصيلا بعينه هو يتبنى مسؤولية التنفيذ؟.
