كيف يمكن تد.مـ.ـير “إف 35” الأمريكية في ثوان معدودة

6 يوليو 2020آخر تحديث :

يخطط الجيش الأمريكي للتوسع في استخدام الطائرات المسيرة “درونز” والمقـ.ـا .تلات الشبحية لتحقيق التفوق الجوي على منافسيه في حروب المستقبل، لكن مشكلة كبرى يمكن أن تحول دون تحقيق الانتصار.

قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن المقـ.ـا .تلات الشبحية الأمريكية “إف – 35 إس”، والدرونز الهجومية، يمكن أن تفشل في تحقيق الانتصار في حروب المستقبل، وفقا لما يخطط له الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن مصير تلك الآلات العسكرية المتطورة مرتبط بالفرق بين سرعتها وسرعة الصواريخ الخارقة التي تطورها دولا أخرى لاستهداف هذا النوع من الطائرات الحديثة.

وتعد سرعة معالجة بيانات الهدف والزمن اللازم لتد.مـ.ـيره عنصرا حاسما في حروب المستقبل، التي تشترك فيها المقـ.ـا .تلات الحربية والقاذفات الشبحية والطائرات المسيرة والصواريخ.

وتقول المجلة: “أصبحت تلك الأسلحة جزء من حقبة صراع تتغير طبيعته بسرعة كبيرة وهو ما يتطلب أن يكون زمن الاستجابة لأسلحة الجو المشاركة فيه صغير جدا، مشيرة إلى أن ما يحسم الحرب هو سرعة اكتشاف الهدف وتحديد السلاح المناسبة لتد.مـ.ـيره قبل أن تصبح الطائرة في دائرة الخطر.

وبعبارة أخرى: “يتحدد ذلك بسرعة تحول البيانات من مراكز القيادة إلى المقـ.ـا .تلات الحربية، التي يجب أن تفوق سرعة الصاروخ المعادي لتتمكن من تد.مـ.ـيره قبل أن يصل إليها”.

وتضيف المجلة: “دون امتلاك سرعة فائقة في التعامل مع الهدف المعادي سيكون من الصعب على تلك الطائرات المتطورة أن تنتصر في الحرب”.

ويقول الجنرال جيفري هاریغیان، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: “عندما تواجه صاروخ موجه بعيد المدى ينطلق بسرعة فائقة من الدفاع الجوية للعدو، يجب على الطائرة المهاجمة أن تتعامل بسرعة”.

وتابع: “في الوقت الحالي أصبح لزاما على قادة الطائرات أن يتخذوا قرارات منفردة خلال الحرب، لسبب بسيط وهو أن سرعة الصواريخ المضادة للطائرات تفوق سرعة تدفق المعلومات من الطائرة لمراكز القيادة والعكس”.

يخطط الجيش الأمريكي للتوسع في استخدام الطائرات المسيرة “درونز” والمقـ.ـا .تلات الشبحية لتحقيق التفوق الجوي على منافسيه في حروب المستقبل، لكن مشكلة كبرى يمكن أن تحول دون تحقيق الانتصار.

قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن المقـ.ـا .تلات الشبحية الأمريكية “إف – 35 إس”، والدرونز الهجومية، يمكن أن تفشل في تحقيق الانتصار في حروب المستقبل، وفقا لما يخطط له الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن مصير تلك الآلات العسكرية المتطورة مرتبط بالفرق بين سرعتها وسرعة الصواريخ الخارقة التي تطورها دولا أخرى لاستهداف هذا النوع من الطائرات الحديثة.

وتعد سرعة معالجة بيانات الهدف والزمن اللازم لتد.مـ.ـيره عنصرا حاسما في حروب المستقبل، التي تشترك فيها المقـ.ـا .تلات الحربية والقاذفات الشبحية والطائرات المسيرة والصواريخ.

وتقول المجلة: “أصبحت تلك الأسلحة جزء من حقبة صراع تتغير طبيعته بسرعة كبيرة وهو ما يتطلب أن يكون زمن الاستجابة لأسلحة الجو المشاركة فيه صغير جدا، مشيرة إلى أن ما يحسم الحرب هو سرعة اكتشاف الهدف وتحديد السلاح المناسبة لتد.مـ.ـيره قبل أن تصبح الطائرة في دائرة الخطر.

وبعبارة أخرى: “يتحدد ذلك بسرعة تحول البيانات من مراكز القيادة إلى المقـ.ـا .تلات الحربية، التي يجب أن تفوق سرعة الصاروخ المعادي لتتمكن من تد.مـ.ـيره قبل أن يصل إليها”.

وتضيف المجلة: “دون امتلاك سرعة فائقة في التعامل مع الهدف المعادي سيكون من الصعب على تلك الطائرات المتطورة أن تنتصر في الحرب”.

ويقول الجنرال جيفري هاریغیان، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: “عندما تواجه صاروخ موجه بعيد المدى ينطلق بسرعة فائقة من الدفاع الجوية للعدو، يجب على الطائرة المهاجمة أن تتعامل بسرعة”.

وتابع: “في الوقت الحالي أصبح لزاما على قادة الطائرات أن يتخذوا قرارات منفردة خلال الحرب، لسبب بسيط وهو أن سرعة الصواريخ المضادة للطائرات تفوق سرعة تدفق المعلومات من الطائرة لمراكز القيادة والعكس”.

قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: “عندما تكون قواتك الجوية تمتلك هيمنة جوية على ساحة المعارك يكون بإمكانك أن تعمل بكفاءة عالية وتتدفق المعلومات بين الطائرات ومراكز القيادة بصورة مستمرة”.

الجنرال جيفري هاریغیان:عندما تواجه عدو يمتلك دفاعات جوية متطورة ومقـ.ـا .تلات منافسة من الجيل الخامس، فإن هذا الأمر يفرض عليك التعامل بسرعة أكبر لمواجهة التهديدات.

وأوضح الجنرال الأمريكي أنه في هذه الحالة يجب أن يمتلك الطيار قدر من الاستقلالية في اتخاذ القرار بتد.مـ.ـير أهداف معادية دون الرجوع إلى القيادة لأن الوقت المتاح له في هذه الحالة يكون صغير جدا.

المصدر: سبوتنيك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.