أطباء أتراك في الخط الأمامي لمحـ.ــ.ـاربة كورونا : إن الطريق طويل قبل الحياة إلى طبيعتها

2 يوليو 2020آخر تحديث :
 أطباء أتراك في الخط الأمامي لمحـ.ــ.ـاربة كورونا : إن الطريق طويل قبل الحياة إلى طبيعتها

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حـ.ـذر الأطباء والطاقم الطبي في الخط الأمامي لمحـ.ـاربة الفيروس التاجي في مستشفى “Cerrahpaşa” الطبي بجامعة إسطنبول أنه لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه قبل العودة إلى الحياة الطبيعية ، حيث يشددون على أهمية أقنعة الوجه والحفاظ على المسافات الاجتماعية.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلا عن صحيفة “دايلي نيوز” قال الأطباء في حديث لصحيفة حرييت “أكبر خطأ في الوقت الحالي هو التخلي عن الإجراءات الوقائية.

ويقول الأطباء في مشفى Cerrahpaşa إن الناس يستمتعون بالحدائق والمقاهي دون اتخاذ أي احتياطات و “إنه أمر غير عادل” للعاملين في مجال الصحة الذين هم في الخطوط الاولى لمحـ.ـاربة فيروس كورونا.

قال سيد علي كاراجوز ، الطبيب في غرفة الطوارئ بالمستشفى ، “سيزداد عدد الحالات بسبب هؤلاء الأشخاص الذين لا يلتزمون بالقواعد”.

وأضاف الطبيب إذا التزم تسعة أشخاص من كل 10 أشخاص ، ولكن لم يلتزم أحدهم بذلك ، فلن ننجح، و قال سراب بيبر لوغلو ، طبيب آخر في قسم الطوارئ: يجب على المواطنين الالتزام بالقواعد إذا أردنا العودة إلى أيام ما قبل فيروس التاجي.

شدد البروفيسور د. يليم ديكمين ، رئيس وحدة العناية المركزة في المستشفى ، على نمط مختلف في اسطنبول ، أكبر مدينة في تركيا ومركز الزلزال في البلاد.

في البداية كان عدد الحالات في اسطنبول مرتفعاً عندما بدأ السفر بين المدن ، زادت الأعداد في مدن أخرى ، بينما انخفضت في اسطنبول.

وشدد ديكمين على أن تركيا لا تزال تقاتل الموجة الأولى من المرض ، التي أودت بحياة أكثر من 5000 شخص وأصـ.ـابت ما لا يقل عن 199000 شخص في البلاد.

“الفيروس لا يهتم إذا كنت شابًا أو كبيرًا. وأضاف ديكمين ، “إن الأمر معدي وممـ.ـيت” ، حيث نصح الجميع باتباع توصـ.ـيات النظافة.

حـ.ـذر كاراجوز من اهمال التدابير على نطاق واسع سيؤدي إلى أن يصبح نظام الرعاية الصحية يعمل أكثر من طاقته ، إذا رأوا المرضى يأتون واحداً تلو الآخر دون نهاية غير متوقعة.

وأضاف كاراجوز: “إذا لم يلتزموا بالإبعاد الاجتماعي أو يرتدون الأقنعة ، فإنهم أولاً سيخاطرون بحياتهم ، ثم سيصبحون عبئًا علينا ، على العاملين الصحيين في الخط الأمامي”.

يعتقد البروفيسور الدكتور إبراهيم إيكيزكيلي “لن نعود إلى طبيعتنا أبدًا إذا لم نتخذ إجراءات”.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.