جـ ـريمة تقشعر لها الأبدان … ذبـ ـح عائلة بريف دمشق

1 يوليو 2020آخر تحديث :
جـ ـريمة تقشعر لها الأبدان … ذبـ ـح عائلة بريف دمشق

تركيا بالعربي – متابعات

أنهت جريـ ـمة بشعة ارتكبها قتـ ـلة ولصـ ـوصفي مناطق سيطرة ميليشيات أسد بريف دمشق، حياة عائلة سورية كاملة مؤلفة من أم وثلاثة أطفال، فيما لا يزال الأب في وضع حرج.

وبحسب رواية وزارة داخلية أسد الرسمية فإن المدعوين (محمد عمر مصطفى و محمد مرزوق) ارتكبا جريـ ـمة قتـ ـل واغتـ ـصاب وسـ ـرقةضد عائلة مؤلفة من ثلاثة أطفال وأمهم وأبيهم في بلدة بيت سحم بريف الجنوبي.

وقالت الرواية الرسمية لوزارة داخلية أسد “إنه ورد إخبار لناحية ببيلا بريف دمشق بنشوب حـ ـريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم، وتم إرسال دورية لإخماد الحـ ـريق من قبل فوج أطفاء دمشق والسيدة زينب”.

وأضافت ، “بالكشف على الشقة شوهد جـ ـثةامرأة متـ ـفحمة ومكـ ـبلةاليدين ، وقد تعرضت لعدة طعـ ـنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) وأولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصـ ـابين بعدة طـ ـعنات في كافة أنحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكـ ـبلي الأيدي”.

ومن خلال والد رب العائلة، تمكنت الشرطة من كشف مرتكبي الجـ ـريمة حيث أفاد الوالد بأن ابنه ياسر اتصل به قبل نقله إلى المشفى يعلمه بإقدام شخص يدعى ( محمد عمر ) كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم وبرفقته شخص آخر وقاما بطـ ـعنه وطعـ ـن أولاده واغـ ـتصاب زوجته وطـ ـعنها عدة طعـ ـنات أيضاً ثم أحـ ـرقا المنزل ولاذا بالفرار.

وأوضحت وزارة داخلية أسد على صفحتها في فيسبوك، أنه من خلال البحث والتحري من قبل عناصر شرطة بلدة ببيلا بريف دمشق إلقاء القـ ـبض على المدعو ( محمد عمر مصطفى ) قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للـ ـسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو ( محمد مرزوق )، الذي قـ ـبض عليه لاحقاً.

وبالتحقيق مع المقـ ـبوض عليهما اعترفا بقيامهما بالدخول إلى المنزل بحجة أنهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل كونهما كانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم وأنهما على معرفة به وأنه من الأشخاص الميسوري الحال ، وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحب المنزل ياسر وطعـ ـنه عدة طعـ ـنات بمختلف أنحاء جسده ، ومن ثم قاما باغتـ ـصاب زوجته بعد أن قاما بتكبـ ـيلها وعـ ـصب عينيها، ومن ثم قاما بطعـ ـنها عدة طعـ ـناتبكافة أنحاء جسدها وبعدها قاما بقـ ـتل الأطفال الثلاثة بطعـ ـنهم و قاما بـ ـسرقة مبلغ مالي ثم حرقـ ـا المنزل لإخفاء معالم الجـ ـريمة”.

وأفاد أحد الجوار عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل بأنه قام مع عدد من الجوار بخلع الباب وتمكنوا من إخراج صاحب المنزل الذي كان مايزال على قيد الحياة وقام بإعلامهم وإعلام والده هاتفياً بما حصل، وتم إخراج الأطفال ووالدتهم ونقلهم إلى مشفى دمشق مع والدهم وفارق الأطفال الثلاثة مع الأم الحياة.

ووفقا للمصدر الرسمي فقد صودرت أدوات الجـ ـريمة و (بندقية) قاوم بها المدعو محمد مرزوق الشرطة عند محاولة القـ ـبض عليه”، والمبلغ الذي تم سـ ـرقته والذي قدر بـ 260 ألف ليرة سورية.

بدورها ذكرت بعض الصفحات أن والد الأطفال توفـ ـي لاحقاً متأثراً بجـ ـراحه عقب دخوله المشفى.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.