جاويش أوغلو: الحل السياسي الدائم سبيل لإنهاء آلام السوريين

1 يوليو 2020آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

تركيا بالعربي

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء آلام السوريين، هو تحقيق الحل السياسي الدائم في بلادهم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر تقنية فيديو كونفرانس، في الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين (مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة).

وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا تواصل دعم كافة المبادرات والجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للملف السوري.

وأضاف أن معاناة السوريين تضاعفت مع تفشي فيروس كورونا، مشيرا أن الهجرة غير النظامية ستزداد مع ازدياد معاناة السوريين.

ولفت إلى أن دول جوار سوريا تتحمل الجزء الأكبر من أعباء اللاجئين، مبينا أن بلاده تعمل على تلبية كافة احتياجات السوريين المقيمين على أراضيها.

وتابع قائلا: “لا نميز في الخدمات بين المواطنين الأتراك والأشقاء السوريين، وتفشي كورونا أثر بشكل مباشر على حياة السوريين، لذا فإن الدعم الذي سيصدر عن هذا المؤتمر مهم بالنسبة لهم”.

وشدد على أهمية الدعم المالي المُقدّم للسوريين، واستضافتهم في الدول الأوروبية، لافتا في هذا السياق إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ما زالت تستقبل أعدادا قليلة من السوريين.

وأشار إلى أن غالبية السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم حين تكون الظروف المعيشية ملائمة، وأن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي حررتها تركيا من “الإرهـ.ـاب”.

وأكد أن تركيا أوفت بكامل التزاماتها المنصوصة في اتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار عام 2016.

ودعا الوزير التركي في هذا الخصوص، الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بتعهداته والتعاون مع تركيا لاحتواء أزمة الهجرة غير النظامية.

وأردف: “نواصل التعاون مع لبنان والأردن والعراق بخصوص السوريين، ونتحاور مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذا الصدد”.

واستطرد: “علينا ألّا ننسى أن أهم مبدأ هو احترام حقوق اللاجئين، واليونان تواصل انتهاك حقوقهم من خلال المعاملة السيئة وحـ.ـبسهم في مخيمات وعدم السماح لهم بالخروج منها والاتحاد الأوروبي يتجاهل تلك الانتهاكات”.

كما دعا وزير الخارجية التركي إلى ضرورة الحفاظ على التـ.ـهدئة الحاصلة في محافظة إدلب السورية، والحرص على استمرارية اتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار المبرم يوم 5 مارس/ آذار الماضي بين أنقرة وموسكو.

وعن مليشيات “قسد” قال جاويش أوغلو، إن هذه المليشيات تهدف لإسكات صوت الممثلين الشرعيين للأكراد الذين سيشاركون في عملية الحل السياسي.

وأكد أن الهدف الرئيسي لتركيا، هو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإحلال الديمقراطية الحقيقية فيها.

المصدر : الأناضول

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.