التسوق بزمن كورونا.. هل الملابس الجديدة بحاجة للتعقيم؟

1 يوليو 2020آخر تحديث :
التسوق بزمن كورونا.. هل الملابس الجديدة بحاجة للتعقيم؟

تركيا بالعربي

بعد أشهر من العزل الذي تعرض له أغلب سكان العالم، والاكتفاء بالشراء عبر الإنترنت، والحاجيات الضرورية من محلات البقالة، بعيدا عن المغامرة بالدخول في مراكز التسوق، باتت العودة شيئا فشيئا مع فتح أبواب المحال لكافة البضائع أمام الزبائن، تسودها مخاوف من احتمالية انتقال فيروس كورونا خلال الشراء.

ورغم اتخاذ الكثير من المتاجر، إجراءات الوقاية والسلامة والتعقيم، لأجل حماية الزبائن من وجود فيروس كورونا، على بضائعهم، إلا أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن التسوق الشخصي المباشر مرة أخرى.

ونقل موقع “يو أس إيه توداي”، في تقرير وفق “عربي21″ نتائج مسح أجراه موقع ” First Insight”، على عينة من المتسوقين، وأظهرت أن 33 بالمئة منهم، فقط يشعرون بـ”التسوق الآمن” في المراكز التجارية، في حين بدا أكثر من 65 بالمئة من النساء، و54 بالمئة من الرجال، غير مرتاحين في استخدام غرف الملابس، لأسباب وقائية.

كما أظهر الكثير من المستطلعة آراؤهم، أنهم لا يزالون مترددين من فكرة الدخول مباشرة إلى الأسواق، يقابلهم آخرون يعتقدون بأن إجراءات الوقاية المتخذة مثل الكمامات والأقنعة البلاستيكية، والتعقيم المتواصل، تبدد المخاوف.

وينصح خبراء بحسب الموقع، باتخاذ إجراءات شخصية بعيدا عما تقوم به المراكز التجارية، من أجل الوقاية من الفيروس، وتقليل خطر الإصابة.

ولفتوا إلى أن الدراسات لم تقطع حتى الآن بمدة بقاء الفيروس على الأنسجة، لذلك إذا لمس شخص نسيجا وكان، مغطى بالفيروس، ولم عينيه ووجهه، فربما يصـ.ـاب بكورونا.
 

ولتقليل الخطر، قم بتطهير يديك بعد محاولة ارتداء الملابس، أو قم بارتداء قفازات يتم التخلص منها، إذا كنت قلقا منذ ذلك، وتجنب اقتراب أي قطع ملابس من وجهك، مثل الأوشحة أو النظارات الشمسية.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من توفير العديد من مراكز التسوق، مواقع لمناديل صحية، ومواد تعقيم للأيدي، تحتوي على أكثر من 60 بالمئة من الكحول، إلا أنه لا بأس أن تصطحب معك، مثل تلك المواد المعقمة، لوضعها على يديك قبل دخول المتجر، وبعد الخروج منه، عقب لمسك للكثير من قطع الملابس.

ووفقا لخبراء الصحة، والأوبئة، فإن ارتداء الكمامة، من أهم عوامل الوقاية، من فيروس كورونا، وخاصة في مراكز التسوق المكتظة بالمتسوقين. وبدأت العديد من المراكز إلزام الزبائن ارتداءها عند الدخول.

وقال “يو أس إيه توداي”، إن الخبراء ينصحون، بحمل حزمة مناديل معقمة، لاستخدامها في المناطق ذات اللمس العالي، مثل مقابض غرفة تبديل الملابس، ومساند الأدراج، وشاشات اللمس في مراكز التسوق، رغم أن كثيرا منها جلبت فرقا خاصة من أجل التعقيم المستمر، لكن لابد من الوقاية الشخصية.

وطرح الموقع تساؤلا مهما، بشأن مدى حاجتك إلى تعقيم الملابس الجديدة؟ وقال: “خبراء مكافحة الأوبئة والوقاية منها، أفادوا بعدم وجود ما يدعو للقلق من دخول فيروس كورونا، إلى المنزل، عبر الملابس الجديدة، خاصة من المتاجر التي تخضع للتعقيم المتواصل وبشكل صارم”.

ونقل عن جوناثان تشان، وهو خبير في المعامل الجرثومية بالولايات المتحدة، قوله: “ليس هناك حاجة لتطهير الملابس، لكن في حال كنت قلقا، فاتركها لمدة 3 أيام، ثم اغسلها، بالشكل المعتاد لإزالة أية مواد كيماوية، أو لتغيير حجمها”.

المصدر : عربي٢١

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.