أسـ.ــ.ـلحة جديدة وتطورات خـ.ــ.ـطيرة في ملف الصـ.ــ.ـراع “السعودي_الإيراني”.. ما علاقة سوريا

30 يونيو 2020آخر تحديث :
أسـ.ــ.ـلحة جديدة وتطورات خـ.ــ.ـطيرة في ملف الصـ.ــ.ـراع “السعودي_الإيراني”.. ما علاقة سوريا

تركيا بالعربي

يشهد الملف “السعودي الإيراني”، تطورات خـ.ـطيرة، خلال الآونة الأخيرة، بعد ضـ.ـبط أسـ.ـلحة جديدة وقوارب اخترقت المياه الإقليمية للسعودية، بجانب الكشف عن مخططات سعودية مع عدة دول مجاورة للإطـ.ـاحة بإيران وتحجيم دورها بالمنطقة.

ولا تفوت المملكة العربية السعودية، فرصة للتأكيد على خطـ.ـورة إيران ودورها كمحور شر بالمنطقة، وتطالب الأطراف الدولية بمزيد من الضـ.ـغط عليها لحماية الأراضي السعودية.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، إنه بحث مع ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، براين هوك، ضرورة التصدي لـ”الأعمال الإجـ.ـرامية الإيرانية”.

وأكد “الجبير” في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم أن إيران تدعم الأنشطة الإرهـ.ـابية حول العالم، لافتًا إلى أن الرياض تعمل مع الولايات المتحدة على منع توريد الأسلـ.ـحة إلى طهران.

وتابع: “إيران تعمل على تسـ.ـليح جماعات إرهـ.ـابية في سوريا والعالم، ونطالب المجتمع الدولي بتجديد حـ.ـظر الأسـ.ـلحة عليها، لأنها ستصبح أكثر عدائية إذا رفع عنها حـ.ـظر التـ.ـسلح”.

وكشف مصدر سعودي، اليوم، عن مصادرة عدد كبير من شحنات الأسـ.ـلحة الإيرانية الموجـ.ـهة لجماعة “أنصار الله” اليمنية. وأضاف المصدر لقناة “العربية” السعودية أن إيران تقف وراء أسلـ.ـحة استخدمت في مهـ.ـاجمة المملكة.

وأردف المصدر السعودي، أن التقرير الأممي الأخير لم يتضمن جديدًا بشأن سياسات إيران، مشيرًا إلى أن “إيران تسلح ميليـ.ـشيات إرهـ.ـابية في سوريا والعراق واليمن ولبنان”.

في السياق ذاته، قال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، الاثنين، إن المجتمع الدولي بات يدرك خـ.ـطورة توسعات إيران الإقليمية، مضيفا: “كنا حـ.ـذرنا مرارًا من تجاهل سلوكها في هذا الصدد”.

وتابع قائلًا: “المجتمع الدولي بات يدرك خطورة توسعات إيران الإقليمية”، مشددا على أن “المجتمع الدولي يتفهم الآن مخاوف دول الخليج من سياسات إيران”.

وأشار “المعلمي” إلى “التشابه بين الأسـ.ـلحة التي نقلتها إيران إلى ميليشياتها الإرهـ.ـابية في العراق وسوريا ولبنان، وتلك المنقولة إلى ميليـ.ـشيات الحوثي في اليمن”.

وكان ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، براين هوك، قد قال إن حظر الأسـ.ـلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل ساريًّا للحيلولة دون أن “تصبح (طهران) تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنـ.ـظمات الإرهـ.ـابية حول العالم”.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان قد أبلغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي في تقرير أن صواريخ “كروز” التي هُجـ.ـومت بها منشأتان نفطيتان تابعتان لأرامكو ومطار دولي في السعودية العام الماضي “أصلها إيراني”.

وأضاف أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تحويله إلى إيران، بين فبراير (شباط) 2016، وأبريل(نيسان) 2018.

وذكر أن “هذه القطع ربما نُقلت بطريقة لا تتسق” مع قرار مجلس الأمن لعام 2015، المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسـ.ـلحة نـ.ـووية.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.