في تركيا.. كمامات تقاوم كورونا وحرارة الصيف معا

29 يونيو 2020آخر تحديث :
في تركيا.. كمامات تقاوم كورونا وحرارة الصيف معا

تركيا بالعربي

قامت شركة تركية منتجة لكمامات طبية، بابتكار كمامات تخفف من تأثير درجات الحرارة خلال فصل الصيف، بواسطة استخدام تطبيق كيميائي يطلق عليه “البرودة المنعشة”.

وبدأت شركة أقمشة البوليستر والنايلون، تعمل في مجال إنتاج أقمشة الملابس النسائية والكمامات الطبية في منطقة “دميرداش” الصناعية بولاية بورصة (غرب)، بإنتاج كمامات تخفف من تأثير ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وتتميز الكمامات التي تنتجها الشركة، بأنها تسهل التنفس، ويمكن غسلها بالماء، وتمنح المستخدم احساسا بالبرودة لتميزها بخاصية “البرودة المنعشة”.

وأنتجت الشركة الكمامات من أقمشة النيوبرين، حيث استطاعت بعد إجرائها مجموعة من الدراسات والاختبارات من إضافة ميزة التخفيف من تأثير ارتفاع درجات الحرارة ومنح مستخدمي الكمامات الإحساس بالبرودة خلال فصل الصيف.

وقال لوند تومر، مؤسس الشركة منذ 2011، إن شركته وثّقت قدرة الكمامات على حماية المستخدمين من الجراثيم والفيروسات، وإمكانية غسلها بالماء.

وأضاف لمراسل الأناضول، أن الأقمشة المستخدمة في إنتاج الكمامات الطبية تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وأن المنتج يحتوي على ميزة ترشيح الفيروسات.

وأشار تومر أن الكمامة يصل وزنها الصافي إلى 280 غراما، وتتكون من 3 طبقات، وتتميز عن باقي الكمامات بمنحها المستخدم برودة منعشة في الأجواء الحارة والطقس المشمس.

وتابع: “مع بدء أشهر الصيف، فكرنا في ما يمكننا القيام به للتخفيف من التأثيرات السلبية للكمامات على المستخدم مع ارتفاع درجات الحرارة؛ فقمنا بإضافة ميزة “البرودة المنعشة” لمنح زبائننا الراحة والأمان.

وأوضح تومر أن التطبيق الكيميائي يعمل أثناء عملية التنفس، من خلال تفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون الخارج من الرئتين مع المادة الكيميائية المستخدمة في الكمامات، ما يمنح المستخدم برودة تتراوح بين 4-5 درجات في الأماكن التي تلامس فيها الكمامة الوجه.
وذكر أن هذا النوع من الكمامات تجاوز بنجاح جميع الاختبارات اللازمة التي أجرتها الشركة، قبل أن يتم طرحه في الأسواق.

وتابع تومر :”إن الشركة بدأت فعليا بإنتاج هذا النوع من الكمامات المقاومة للتأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة، وإضافة “فيتامين د” على الكمامات لزيادة الحماية للبشرة”.

وزاد: “زودنا كمامات الوقاية من الفيروسات بـ “فيتامين د” لتعويض المناطق التي لا تتعرض لأشعة الشمس في الوجه بسبب ارتداء الكمامات بهذا النوع من الفيتامينات”.

وأشار تومر إلى أن شركته تنتج 4 أصناف من هذه الكمامات، مشيرا أن جميع الكمامات المنتجة في شركته قابلة للغسيل 30 مرة، وإعادة استخدامها.
ولفت إلى أن الاختبارات اللازمة التي تظهر فعالية الكمامات يتم إجراؤها في مركز بورصة للتنسيق التكنولوجي والبحث والتطوير.

وذكر أنهم أجروا جميع الاختبارات اللازمة والتي أظهرت عدم تعرض المستخدمين لهذا النوع من الكمامات لأي آثار جانبية، بل على العكس، “وجدنا أن “فيتامين د” الموجود في الكمامات يساعد على حماية نضارة البشرة”.

وأوضح تومر أن هذا النوع من الكمامات لقي رواجا في العديد من البلدان الإفريقية، وأن شركته تلقت طلبات توريد من عدّة دول على رأسها إثيوبيا والجزائر ورواندا.

المصدر : الاناضول

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي لـ “تركيا بالعربي” نأمل أن تبلي الحكومة التركية نداءات السوريين بتخفيف الاجراءات حول تنقلاتهم

تركيا بالعربي / خاص

قال رئيس مخيمات نزيب ومسؤول منظمة IHH الانسانية التركية الأستاذ جلال دمير لـ تركيا بالعربي أنه وبرأيه قد أصبح الوقت مناسباً بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تخفيف القيود على السوريين في تركيا وذلك بعد مضي سنوات طويلة على مكوثهم في تركيا.

وتابع الأستاذ دمير عبر موقع تركيا بالعربي أنه سلط في منشوره على حسابه في الفيسبوك على مسألة اذن السفر للسوريين داخل تركيا، وأيضاً السماح لهم بالسفر خارج تركيا والعودة إلى البلاد.

المسؤول التركي في حواره مع تركيا بالعربي قال أنه يأمل بأن تعيد الحكومة التركية النظر في مسألة تنقل السوريين في تركيا داخل البلاد وخارجها، مضيفاً أن ذلك سيساهم حتماً في تحسين ظروف حياتهم وتنشيط أعمالهم وتجارتهم وبالتالي تكون الفائدة متبادلة، حيث أن ذلك يعود بالفائدة أيضاً على الاقتصاد التركي.

وكان الأستاذ دمير قد نشر فيه حسابه على فيسبوك منشوراً رصدته ونشرته تركيا بالعربي جاء فيه:

برأي تركيا تحتاج إلى تعديل سياستها إتجاه السوريين (وليس الخدمات بل السياسة فقط . لا أحد يستطيع أن ينكر الجهد المبذول من ناحية الخدمات الإنسانية ).
مثلا :
– إلغاء إذن السفر .
– إلغاء اذن العمل .
– السماح بالخروج خارج تركيا .
هذه النقاط الثلاثة إن تم تعديلها ستكون فائدة أساسية مستمرة للإقتصاد التركي لأنه سوف يتسع نطاق عمل التجار والمنظمات والمفكرين والفنانين ووو.

وفي سياق متصل أطلق سوريون عبر موقع (AVAAZ) المخصص لجمع التواقيع والحملات عبر شبكة الإنترنت، حملة مناشدة للحكومة التركية بشان جواز السفر السوري.

وأطلقت الحملة لمناشدة الحكومة التركية، بغض النظر عن صلاحية جواز السفر السوري (منتهي المدة)، واعتماده كجوزا السفر الذي ما يزال صالح المدة.

وجاء في البيان ما يلي: “لا يخفى على أحد كما لا يخفى على الحكومة التركية التي وقفت كثيراً مع المُهجّرين السوريين وساندتهم ، المعاناة التي يعانونها من أجل تجديد جوازات سفرهم ، سواءً من ناحية التكاليف المالية الباهظة حيث وصل سعر تجديد جواز السفر إلى 800 دولار لتجديد جواز سفر مدته لاتزيد عن سنتين ونصف في أغلب الأحيان وتصل نادراً إلى ست سنوات ،

وسواءً من ناحية المعاناة التي يعانونها بسبب عدم تعاون القنصلية السورية في اسطنبول وعدم تنظيمها وتنسيقها لمراجعة المغتربين السوريين ومحاولة ابتزازهم ومعاملتهم بطريقة مشينة في أغلب الأحيان عدا عن معاناة عدم توفر المواعيد بسهولة وعدم توفر أماكن للإنتظار داخل القنصلية مع كثرة المراجعين مما يضطرهم للوقوف لساعات طويلة في الشارع بطوابير طويلة تصل لعشرات الأمتار و بطريقة مزرية لإنتظار دورهم للدخول إلى القنصلية ،

ونجد أن القنصلية ترفض أحياناً تجديد جوازات بعض المُهجّرين قسراً بسبب معارضتهم السياسية للنظام السوري مما يؤدي إلى طلب القنصلية من هؤلاء ، موافقات أمنية ، الأمر الذي يقف عائقاً دون حق الحصول على تجديد جوازاتهم ،

كما لايخفى على الحكومة التركية أنّ المبالغ التي يتم تحصيلها من مئات آلاف السوريين بقيمة 800 دولار لكل جواز سفر هو رقم ليس بالسهل وتصب تلك المبالغ في ميزانية النظام السوري الذي بدوره يقوم باستخدام تلك المبالغ لشراء السلاح والذخيرة لقتل وتهجير ماتبقى من السوريين في الداخل”.

وأضاف: “نناشد الحكومة التركية بمساعدة السوريين الذين يضطرون لتجديد إقاماتهم للحصول على حق البقاء والعيش في تركيا بطريقة قانونية ، التغاضي عن مدة صلاحية جوازات سفر السوريين في جميع معاملاتهم الحكومية سواءً لتجديد إقاماتهم أو لتسيير جميع معاملاتهم سواءً القانونية أو المصرفية في جميع الدوائر الحكومية”.

وذكر: “كما نناشد الحكومة التركية منح اللاجئين السوريين من حملة وثيقة اللجوء ( الحماية المؤقتة ) وثيقة سفر تركية تمكنهم من القدرة على السفر خارج تركيا والعودة أسوةً بالدول الأوربية التي تمنح وثيقة سفر للاجئين السوريين ، وذلك لحاجة الكثير للسفر والعودة بسبب اضطرارهم للسفر لإتمام بعض الصفقات التجارية التي تعود بالنفع على القطاع الخاص والمصانع التركية والتجار العرب والأتراك عموماً ، فالكثيرين لديهم صفقات تجارية خارجية ومؤتمرات وندوات ربما تصبّ في مصلحة المصانع والقطاع الصناعي والتجاري بشكل عام داخل وخارج تركيا ، ولتمكينهم من السفر والعودة لتحقيق مصالحهم العامة وتمكينهم من رؤية عوائلهم الذين انقطعوا عن رؤيتهم منذ سنوات طويلة بسبب عدم قدرتهم من السفر خارج تركيا والعودة إليها”.

وللتوقيع على العريضة أنقر على الرابط التالي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.