كـ.ـورونا يـ.ـخـ. ـطف فنان عربي شهير

27 يونيو 2020آخر تحديث :
عاجل جداً
عاجل جداً

تركيا بالعربي

أعلنت نقابة الفنانين العراقيين، الجمعة وفـ. ـاة الفنان مناف طالب، إثر إصـ.ـابته بفـ.ـيروس “كورونا”.

ورحل “طالب” عن عمر يناهز 80 عاما، وهو أول فنان عراقي يتـ. ـوفى إثر إصـ.ـابته بـ”كورونا”.

وقالت نقابة الفنانين العراقين في بيان: “ببالغ الحـ. ـزن والأسـ. ـى تنـ. ـعى رحيل الفنان مناف طالب والذي وافـ. ـته المـ. ـنية أثر إصـ. ـابته بفيروس كورونا”.

وأوضح البيان أن “الفنان مناف طالب المولود عام 1940 في مدينة الكوت (وسط) أحب التمثيل مبكرا، ودفعه هذا الحب إلى الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة، وبعدها تخرج من قسم التمثيل عام 1965؛ حيث أصبح مشرفا فنيا في مديرية التربية في مدينته الكوت، ومن ثم انتقل إلى محافظة ديالى (شرق) ليمارس ذات المهنة”.

الفنان مناف طالب

وفي عام 1973، وفق البيان، تلقى دعوة من الفرقة الوطنية للتمثيل، التي كان أسسها الفنان العراقي حقي الشبلي عام 1968 ليكون أحد أعضائها، وكانت أول مشاركة له مع الفرقة من خلال مسرحية “نشيد الأرض” من تأليف الفنان بدري حسون فريد وإخراج الفنان محسن العزاوي.

ومن المسرح، انتقل الى التلفزيون وكان أول عمل له أوائل السبعينات برنامج “أريد أبرد كلبي” من إعداد وإخراج الفنان حامد الأطرقجي.

وفي عام 2006، غادر العراق كغيره من الفنانين الذين تركوا البلاد بسبب أعمال العنف واستقر في سوريا ليواصل عطاءه الفني؛ حيث شارك في عددمن المسلسلات التلفزيونية التي أنجزت هناك ومنها: سارة خاتون، والمجهول، ومطلوب زوجة حالا، وجر السلالم، واخر أيام الصيف، والرصافي، وعش المجانين، وحب في الهند، ورائحة العاقول.

وآخر تلك الأعمال مسلسل المعتقل “نكرة السلمان” الذي يتحدث عن معاناة السجناء السياسين والفترة العصيبة التي مر بها العراق.

كما كانت له مشاركات في العديد من المسرحيات التي قدمت على خشبة المسارح في دمشق فضلا عن إخراج عملين مسرحيين.

وسبق أن خطف كورونا العديد من نجوم الفن والرياضة العراقيين، وآخرهم اللاعب الدولي السابق، أحمد راضي، الذي فارق الحياة، الأحد الماضي.

كما أُصيبت الفنانة العراقية الكبيرة، فوزية حسن، بالفيروس، ولا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، منذ عدة أسابيع.

المصدر: الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.