عالم تركي يحدد التاريخ الحرج الذي سترتفع فيه حالات فايروس كورونا في تركيا

20 يونيو 2020آخر تحديث :
عالم تركي يحدد التاريخ الحرج الذي سترتفع فيه حالات فايروس كورونا في تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

أدلى العضو في اللجنة العلمية التركية التابعة لوزارة الصحة الدكتور “أتيش كارا” بتصريحاتٍ توجهت إليها جميع الأنظار حول التاريخ الحرج الذي ستدخل به تركيا في دوامـ ـة تصاعد الإصـ ـابات من جديد .

وبحسب ما ترجمته تركيا بالعربي نقلاً عن صحيفة “ملييت” التركية في خبرٍ لها ، فإن الدكتور “كارا” حذر من الزيادة في أعداد الإصـ ـابات التي قد تشهدها تركيا خلال أشهر نوفمبر / تشرين الثاني و ديسمبر / كانون الأول .

وكما أفاد د . “كارا” : كانت معرفتنا بتفاصيل الفايروس محدودة خلال الغترة الأولى ، نحن اليوم في نقطة مختلفة وهي الأكثر نجاحاً من حيث العلاج وانخفاض عدد مرضى العناية المركزة ، ولكننا من خلال تقلبات تاريخ الفايروس القريبة أصبحنا نتوقع الآتي .

مشيراً إلى أن الخبرة المتواجدة الآن في المجال الطبي كبيرة وحققت مكاسب ضخمة من خلال إدارة الأدوية ، لافتاً إلى أننا بحاجة مراقبة مسار الوباء خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول مرجحاً بأن تكون غالبية الزيادة في أعداد الإصابات خلال هذين الشهرين على شكل التهابات في الجهاز التنفسي في إطار بعض الخصائص الموسمية للشتاء .

اقرأ أيضاً: الداخلية التركية: قريباً لن نكون بحاجة لرخصة القيادة

أعلنت وزارة الداخلية التركية في بيان لها نشرته مصادر إعلام تركية، إن سائقي المركبات على الأراضي التركية، لن يكونوا بحاجة لحمل شهادة القيادة الخاصة بهم في مركباتهم.

وقالت الداخلية في بيانها الذي نشره موقع (تلفزيون ميغا عنتاب) وترجمته تركيا بالعربي، إنه “قريباً… لن يكون هناك داعٍ للسائقين لحمل رخصة قيادة المركبة، لأنه سيتم تضمين رخصة القيادة في مجسم الهوية الشخصية”.

وأضاف: “ستتم إضافة شريحة خاصة بكل سائق ضمن بطاقة هويته وذلك كي تكون الأمور أفضل في هذا المجال قريباً”.

وذكر نقلاً عن وزير الداخلية (سليمان صويلو): “سيتم استخدام نوع جيد من الشرائح وسيتم دمجها في الهوية، كما ستحمل البطاقة توقيعاً إلكترونياً”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.