سوريون يناشدون السلطات التركية بإدخال طفل سوري إلى تركيا

19 يونيو 2020آخر تحديث :
سيارة اسعاف في معبر باب الهوى
سيارة اسعاف في معبر باب الهوى

تركيا بالعربي

ناشد سوريون السلطات التركية من أجل إدخال الطفل السوري، بشر عباس، المصاب بمرض السرطان للعلاج في إحدى المستشفيات التركية.

وناشد ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الجمعة 19 من حزيران، السلطات التركية بالسماح للطفل بالدخول، بسبب حالته الحرجة والتي تحتاج إلى العناية المركزة.

وبحسب صحيفة عنب بلدي نقلاً عن المدير التنفيذي في جمعية “الأمل” لمكافحة السرطان، غياث مارتيني، المتابع للحالة، حيث قال أن الطفل لديه إحالة نظامية بالعلاج في تركيا، وعبر من الجانب السوري بشكل نظامي، لكن الجانب التركي رفض إدخاله بحجة ارتفاع حرارته وحرارة والده، خوفًا من إصابته بفيروس “كورونا”.

وأضاف مارتيني أن ارتفاع حرارة الطفل أمر طبيعي كونه خارج من العناية المركزة وبسبب حالته الحرجة، أما درجة حرارة الأب فلم تكن مرتفعة، وهو ما تأكد منه الجانب السوري من المعبر.

مارتيني أكد تواصل الجمعية مع عدد من المسؤولين الأتراك المراقبين للحالة وسط وعود بإدخاله الاثنين المقبل، واصفًا وضع الطفل الصحي بأنه “متردي جدًا”، داعيًا لإدخاله إلى المشافي التركية فورًا.

ويعمل والد الطفل، بكر عباس، متطوعًا ضمن عناصر الدفاع المدني في مركز سراقب بريف إدلب.

وكان معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا أعلن السماح بدخول خمسة مرضى سرطان يوميًا للعلاج في تركيا.

وقالت إدارة المعبر في بيان رسمي، الاثنين 1 من حزيران، إن القرار جاء بعد التنسيق بين إدارة المعبر والجانب التركي.

وصدرت مناشدات، خلال الأسابيع الماضية، من قبل منظمات ونقابات طبية للحكومة التركية والجهات المسؤولة عن المعابر لفتح المنافذ الحدودية بين شمال غربي سوريا وتركيا، لا سيما معبر “باب الهوى”، أمام الحالات الطبية الحرجة.

ويعاني الشمال السوري من ضعف في الإمكانات الطبية اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، جراء حملات القصف الممنهجة من قبل قوات النظام وروسيا التي استهدفت المشافي والنقاط الطبية.

اقرأ أيضاً: مفاجأه: أكثر مدينة تركية التزاما بالتعليمات الصحية وأكثر مدينة لا تلتزم

نشرت مصادر إعلام تركية، إحصائية للولايات الأكثر تسجيلاً للمخالفات والخروقات لقواعد الامتثال والتدابير ضد فايروس كورونا.

وقال موقع تلفزيون (ميغا عنتاب) في خبر له ترجمته تركيا بالعربي، إنه “كانت (كيركلاريلي) هي المدينة الأكثر التزاماً بقاعدة المسافة الاجتماعية، في حين كانت غازي عنتاب هي المدينة التي انتهكت القاعدة أكثر من غيرها”.

وأضاف: “بحسب بيانات وزارة الداخلية ، فقد تم تنظيم مخالفات في غازي عنتاب لـ 144 ألف 984 شخصاً بسبب انتهاك قاعدة المسافة الاجتماعية وتم اتخاذ إجراءات قضائية لـ 698 شخصاً آخرين”.

وذكر: “في غضون ذلك ، صدرت أيضا بيانات المقاطعات التي تمتثل لقاعدة المسافة الاجتماعية ولا تمتثل لها، وبناءً على ذلك فإن معظم محافظات تركيا لا تمتثل للقواعد بشكل عام، في غازي عنتاب لوحدها تم تغريم 32 ألف و 53 شخصاً تم ضبطهم لا يمتثلون للقاعدة، بينما تم فتح تحقيق ضد 20 شخصاً آخرين وقد جاءت بيانات الغرامات كما يلي:

عــنــتـاب: 32.053

إسطنبول: 16.219

مانيــســا: 5.004

ديار بــكـر: 2.579

أنـــقــــرة: 2.402

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.