تركيا توجه ضـ.ــ.ـربة قوية لمخططات محمد بن زايد

15 يونيو 2020آخر تحديث :
أردوغان ومحمد بن زايد
أردوغان ومحمد بن زايد

تركيا بالعربي

وجه جهاز المخابرات التركي، ضـ.ـربة جديدة، لمخططات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لاستهـ.ـداف تركيا.

وكشف الناشط السياسي التركماني، آكار كاهان، تفاصيل رصد المخابرات التركية لحـ.ـركة أموال أرسلت من الإمارات إلى إقليم كردستان العراقي لتمويل منظمة (بي كا كا) الكردية، وذلك لضـ.ـرب أهداف تركية في شمال العراق وداخل تركيا.

وقال “كاهان” في تغريدة عبر حسابه: “رصدت المخابرات التركية حركة أموال تُرسل من الإمارات إلى إقليم كردستان ثم تُرسل إلى تنـ.ـظيم (PKK) في جبال قنديل شمال العراق”.

وأضاف “كاهان”: “تواصلت تركيا مع الإقليم الكردستاني وبطلب منها تم وضع قيود على حوالات الإمارات وبهذا تم تجفيف منبع الدعم والبارحة أطلقت تركيا عملية جوية دمـ.ـرت مخازن السـ.ـلاح”.

وفي وقت متأخر من ليل الأحد/الاثنين، أطلقت القـ.ـوات المسـ.ـلحة التركية، عملية “المخلب-النسر” العسكرية ضد ضـ.ـد “حزب العمال الكردستاني” شمالي العراق.

وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “انطلقت عملية (المخلب -النسر)، وطائراتنا تدمّر جـ.ـحور الإرهـ.ـابيين فوق رؤوسهم”، بحسب وكالة “الأناضول”.

وكانت صحيفة “حرييت” التركي، ذكرت في تقرير لها، أن أبو ظبي تقف خلف كافة المخططات ضد تركيا، بدءًا بتقديمها الدعم المالي لتنـ.ـظيم “غولن”، بمحاولة الانقـ.ـلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، وهي أكبر داعم للانقلابي “حفتر”، وتوفر التمويل اللازم لمرتـ.ـزقة “فاغنر” الروسية في ليبيا، ناهيك عن تقديمها الدعم اللازم للنظام السوري.

وأضافت، أن أبو ظبي تستخدم مالها بشراء السياسيين والوسطاء في العالم؛ من أجل تنفيذ مخططاتها، وتقدم الدعم المالي لبعض السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة،  من أجل مصالحها الخاصة، وضد تركيا.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: التفاؤل الخاطئ سبب هام في انتشار كورونا

اعتبر وزير الصحة التركية (فخر الدين كوجا) في تصريحات صحفية نقلتها مصادر إعلام تركية، أن (التفاؤل في الوقت الخاطئ) هو أحد أهم أسباب انتشار الفايروس.

وقال (كوجا) في مجمل رده على أسئلة الصحفيين بعد إعلانه حصيلة حالات كورونا الجديدة يوم أمس وفق ما ترجمت تركيا بالعريي: “لقد وصلنا إلى 2.5 مليون في عدد الفحوصات وقد تم شفاء 85 بالمائة من الحالات حتى الآن، ولكن مع ذلك ما زال عدد الحالات التي تم شفاؤها حديثاً وعدد الحالات التي تم تشخيصها حديثًا قريب،

وأضاف: “الفيروس يحصل على قوته من (التفاؤل الخاطئ) وهنا التفاؤل يعني ترك التدابير ظناً منا أن كل شيء أصبح على ما يرام وان الفيروس انتهى، تم تقليل تأثير الفيروس ولكنه لم ينتهِ بعد، وعليه لا يجب أن نترك التدابير إطلاقاً”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.