فيصل القاسم يكشف عن الأمر المقلق للنظام من مصادر مقربة

14 يونيو 2020آخر تحديث :
بشار الأسد وفيصل القاسم
بشار الأسد وفيصل القاسم

تركيا بالعربي

نقل الاعلامي السوري فيصل القاسم عن صدر قريب من النظام السوري أن روسيا أصبحت أكبر خطر تاريخي على سوريا.

وتابع المصدر بحسب ما نقل القاسم، صحيح أن روسيا حمت النظام من السقوط، لكنها تعمل مع إسرائيل الآن على تقسيم سوريا إلى دويلات بحجة تطبيق النظام الفيدرالي.

وفي وقت سابق أثار إعلان الإعلام الموالي للنظام عن كلمة متلفزة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك بعد منشور للإعلامي الموالي “رفيف لطف” على صفحته في فيسبوك، أعلن فيه أن غداً سيخرج رأس النظام في كلمة متلفزة الساعة الثامنة مساءً وصفت بالتاريخية بحسب منشوره.

وتداول ناشطون المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مثير للجدل، بين متوقع أنه سيقوم بالتنحي أو يطالب المدنيين في مناطقه بالصبر كما فعلت مستشارته السياسية في وقتٍ سابق.

وفي سياق متصل تسائل الإعلامي الشهير الدكتور “فيصل القاسم” لماذا لا أحد يسمع صوت الرئيس المزعوم في أخطر مرحلة تمر بها سوريا ومؤيدوه كي لا نقول معارضيه. أين بشار الأسد؟ ألا يستحق مؤيدوه الجائعون الآن كلمة مواساة على الأقل عبر سكايب؟

وأضاف البعض يزعم أن بشار يمضي معظم وقته وهو يلعب البلي ستيشن. وكثيرون من السوريين لا يستبعدون ذلك.

وبين أن سوريا لم تمر في تاريخها بهذا الوضع الكارثي المأساوي حتى في أعتى أيام الثورة والصراع بين النظام وقوى المعارضة والشعب السوري.

وأشار في مقال له على موقع القدس العربي، أنه لا عجب إذاً أن النظام كان يحاول على الدوام أن يؤخر نهاية الأحداث أقصى المستطاع، لأن الحرب تناسبه أكثر بكثير من السلم ولأنها تطيل في عمره. وقد قلناها مرات ومرات أن الوضع السوري الذي سيواجهه النظام أو غيره بعد أن يبرد الحدث السوري سيكون أصعب وأخطر بعشرات المرات من وقت الحرب.

وتسائل القاسم، لماذا؟ لأن الجرح لا يؤلم صاحبه كثيراً وهو ساخن، لكنه يكون في غاية الوجع والإيلام بعد أن يبرد. وهذا ما يلاحظه السوريون الآن وفي مقدمتهم العصابة الحاكمة.

وأوضح، سوريا الآن في وضع جهنمي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وخاصة بالنسبة للمؤيدين الذي دعموا النظام وساعدوه على مدى التسع سنوات الماضية في تدمير سوريا وتشريد شركائهم في الوطن، ويبلغ عددهم أكثر من نصف الشعب السوري.

ولفت أن بشار الأسد وزبانيته ضحكوا على مؤيديه قبل سنوات ووعدهم بعد انتهاء الحرب بتطهير سوريا من العملاء والخونة وهم في الغالب أكثر من ثلاثة أرباع الشعب السوري، وبأنه سيصنع بعد ذلك مجتمعاً متجانسا خالياً مما أسماهم طاغية الشام في أحد خطاباته بالجراثيم والبكتريا، ويقصد طبعاً كل من يعارضه أو لا يقبل به من السوريين حتى لو كانوا يشكلون تسعة وتسعين بالمائة من الشعب السوري. لكن العتمة، كما يقول المثل الشعبي لم تأت على قد يد الحرامي.

وأردف في مقاله، فها هي الحرب قد وضعت أوزارها تقريباً بفضل الدعم العسكري الروسي والإيراني المدفوع إسرائيلياً وأمريكياً، لكم عصابة الأسد تشعر الآن بغصة كبرى لأنها لم تعد قادرة على التسويف وتأجيل مطالب واستحقاقات المؤيدين إلى وقت أطول، فها هم المؤيدون وأبناء الأقليات الذين إما وقفوا مع النظام أو على الأقل وقفوا على الحياد، ها هم الآن يرفعون أصواتهم ويرددون نفس الشعارات التي أطلقها الثوار قبل تسع سنوات.

وعن مظاهرات السويداء تطرق قائلاً ولو نظرت إلى شعارات انتفاضة السويداء الآن لوجدت أنها أكثر حدة من شعارات الثورة الماضية.

وتابع، واضح تماماً أن الثورة الآن تشتعل في صفوف المؤيدين للنظام، بينما بشار وزوجته منشغلان هذه الأيام فقط في الاستحواذ على مليارات رامي مخلوف والتكويش على ثروات الحيتان الكبار.

وقبل أسابيع قليلة دفع بشار ثلاثين مليون دولار حسب صحيفة روسية ثمن لوحة فنية قدمها هدية لأسماء الأسد «ماري انطوانيت الشام»، بينما مؤيدوه في الساحل السوري يأكلون من الزبالة بعد أن قدموا له مئات الألوف من شبابهم كي يبقى على عرشه الذليل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.