هذه هي التدابير المتبعة في الشواطئ التركية

14 يونيو 2020آخر تحديث :
هذه هي التدابير المتبعة في الشواطئ التركية

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

قالت مصادر إعلام تركية، إن التدابير المفروضة على دخول الشواطئ تطبق بشكل تام، في ظل سعي الحكومة التركية لإتمام خطة التطبيع على أتم وجه مع مراعاة عدم حدوث أية فجوات قد تتيح المجال أمام الفيروس ليعود من جديد.

وقالت صحيفة “خبر تورك” التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، إن “التدابير المفروضة على الشواطئ تطبق بشكل فعال، حيث يتم قايس الحرارة واتخاذ كل ما هو لازم بشكل منتظم”.

وأضافت: “في منطقة (كوساداسي) في ولاية (آيدن) على سبيل المثال، يتم فحص المصطافين المحليين والأجانب القادمين إلى الشواطئ الخاصة والشواطئ العامة باستخدام أجهزة قياس الحرارة (اللاتلامسية).

وذكرت: “يتم قياس الحمى في مناطق ظليلة وباردة لتجنب الأخطاء التي قد تجعل الجهاز بشير إلى حرارة غير طبيعية، كما أن المصطافين راضون عن هذا التطبيق”.

تدابير الشوطئ
تدابير الشوطئ

وصرح (سميح سايلير) مدير العمليات في شاطئ (كوساداسي) ، أنهم فتحوا مرافقهم للضيوف المحليين والأجانب بعملية التطبيع التي بدأت في 1 يونيو/حزيران الجاري، وقال إنهم قاموا بالاستعدادات وفقًا للمعايير الواردة في منشور وزارة الثقافة والسياحة، ابتداءً من المسافة إلى النظافة وتقليل عدد الزوار.

تدابير الشوطئ
تدابير الشوطئ

وتابع: “Sayilir ، “على الشاطئ والمسبح يتم وضع كراسي التشمس على مسافة 1.5 متر بين الواحد والآخر، وتتم أعمال التغليف لتسليم المناشف إلى العميل في الحقيبة، ومع ذلك إذا اكتشفنا حرارة 40 درجة أو أكثر في اي شخص، فسنتصل بمستشفى (كوساداسي) الحكومي ونوجه ضيوفنا إلى أقرب قسم صحي”.

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: التفاؤل الخاطئ سبب هام في انتشار كورونا

اعتبر وزير الصحة التركية (فخر الدين كوجا) في تصريحات صحفية نقلتها مصادر إعلام تركية، أن (التفاؤل في الوقت الخاطئ) هو أحد أهم أسباب انتشار الفايروس.

وقال (كوجا) في مجمل رده على أسئلة الصحفيين بعد إعلانه حصيلة حالات كورونا الجديدة يوم أمس وفق ما ترجمت تركيا بالعريي: “لقد وصلنا إلى 2.5 مليون في عدد الفحوصات وقد تم شفاء 85 بالمائة من الحالات حتى الآن، ولكن مع ذلك ما زال عدد الحالات التي تم شفاؤها حديثاً وعدد الحالات التي تم تشخيصها حديثًا قريب،

وأضاف: “الفيروس يحصل على قوته من (التفاؤل الخاطئ) وهنا التفاؤل يعني ترك التدابير ظناً منا أن كل شيء أصبح على ما يرام وان الفيروس انتهى، تم تقليل تأثير الفيروس ولكنه لم ينتهِ بعد، وعليه لا يجب أن نترك التدابير إطلاقاً”.

https://www.youtube.com/watch?v=_-ITY9RxkGY

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.