رامي مخلوف يهـ.ــ.ـدد “نظام الأسد” علنًا بـ”تدخل إلهي”.. ويؤكد: “الأيام المقبلة حاسمة”

3 يونيو 2020آخر تحديث :
رامي مخلوف
رامي مخلوف

تركيا بالعربي

أطلق الملياردير ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف، تهـ.ـديدات علنية لـ”نظام الأسد”، وزلزلة الأرض تحت أقدام الظـ.ـالمين، بعد تقديم “هيئة اتصالات النظام” طلب تعيين حارس قضائي على شركة سيرياتل للاتصالات، التي يديرها، ومحـ.ـذرًا مما وصفه بـ”تدخل إلهي يوقف هذه المـ.ـهزلة”.

وقال “مخلوف”: إنه “ليس بمقدور أحد أن يمنع أعمال الشركة عن مستحقيها”، الذين قال إنهم من الفقراء الذين تخصص لهم الشركة 70 بالمائة من الأرباح، مؤكدًا أن “هذه الأعمال ليس بمقدور أحد أن يمنعها عن مستحقيها فبكل صـ.ـراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم، لا أحد، لا أحد”.

وأضاف أغنى رجل أعمال سوري وهو ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، في منشور على موقع فيسبوك: أن “الطلب غير قانوني بموجب القانون السوري”، متسائلًا “‏هل كل ما يجري من تجاوزات وخـ.ـروقات وتعدي على ملكيات وحريات خاصة يسري بمعزل عن المعنيين بالأمر أو حتى علمهم؟”.

وهدَّد رامي مخلوف، بقوله: إن “أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهـ.ـزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين”، وأقسم مخلوف قائلًا: “ستذهلون”، متهمًا “يدًا خفية ذات قوة خـ.ـارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتـ.ـهديد باتخاذ إجراءات جـ.ـدية ضـ.ـد أعمالنا إذ لم ننـ.ـصاع لطلباتهم”.

وتابع بقوله: إن “تعليمات وجهت ‏ للمدير التنفيذي لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملًا وتلقي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة”، معتبرًا أنه “‏بعد تبديل المدير التنفيذي بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلًا عنه وصولًا للاعتذار عن ممارسته لمهمته”.

وسرد “مخلوف” بعض “التهديدات” التي فرضت ضده، مثل مبلغ 134 مليار ليرة سورية من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات، و”رفع سقف ‏المطالبات لإرغامنا لرفع حصة الهيئة لتصبح 50% من عائدات الشركة الذي سيؤدي حكمًا لإفلاسها الأمر الذي لم نقبل به”.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: منح الجنسية التركية لجميع السوريين..تصريحات جديدة لوزير الداخلية التركي تثير مخاوف المعارضة

عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو مؤتمرا صحفيا تعريفيا حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي” والذي كان من المزمع عقده في ولاية غازي عنتاب، ليتم إرجاؤه وإقامته عبر الإنترنت -بسبب وباء كورونا – وذلك بين تاريخي 14-21 من شهر حزيران الجاري.

وذهب صويلو إلى أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح بحسب موقع أورينت.

وأثار تصريح صويلو الذي قال فيه: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، صدى كبيرا لدى الأوساط المعارضة، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.

ولفت صويلو إلى أنّ العالم بأسره لم يكن يتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم، قائلا: “حقيقة لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقع هجرة كبيرة لهذا الحد”.

تلميح لاستمرار تجنيس السوريين

الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” فسّر ما جاء به الوزير في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”، على أنّه محاولة من الوزير لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.

وقال ديدا: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسميا، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.

وادّعى ديدا بأنه فيما لو تم سؤال الأتراك حول قرار منح الجنسية للسوريين، بأنّ غالبية الأتراك سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم، مضيفا: “على المسؤولين الأتراك في أنقرة التخلي عن خـ.ـداع الناس، والبحث جديا بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين الذين لا وصف لهم لتركيا”.

لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة في سوريا

وفي سياق مختلف، أكّد الكاتب والإعلامي التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقالة نشرتها صحيفة حرييت التركية، على أنّه هو بدوره لم يكن يتوقع حدوث موجة هجـ.ـرات كبيرة جراء الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في سوريا، قائلا: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو حيث لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهـ.ـائل من الأعداد البشـ.ـرية المهاجرة”.

وتساءل الكاتب: لو أن تركيا كانت تدرك منذ البدء حجم الصـ.ـعاب التي ستـ.ـواجهها بسبب موجات الهجرة الكبيرة التي حصلت، هل كانت ستغير من سياستها التي انتهجتها حيال سوريا؟.

وتابع أوزكوك: “ليست تركيا فحسب، بل وحتى الدول الأوروبية تُراها هل كانت ستنتهج سياسة مغايرة في سوريا لو علمت بهذا الكم الكبير لموجات الهجرة؟.

وأجاب الكاتب على تساؤلاته، بأنّ تركيا وكافة الدول الأوروبية وغيرها التي استقبلت أعدادا كبيرة من السوريين بسبب الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، لو كانت تدرك منذ البدء بأنّ الهجرات البشرية ستكون بهذا الكم الهائل، لانتهجت سياسات مغايرة عما انتهجته في البدايات حيال سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.