بنك الزراعات يطلق حملة قروض ائتمانية واسعة ضمن هذه الشروط ..!

2 يونيو 2020آخر تحديث :
زراعات بنك
زراعات بنك

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

أعلن بنك “الزراعات” إطلاقه أكبر حزمة دعم ائتماني في تاريخ المصارف التركية من أجل دعم المواطنين اقتصاياً في ظل أزمة كورونا .

وقال تلفزيون “ميغا عنتاب” في خبرٍ له ترجمته تركيا بالعربي ، إن بنك الزراعات أصدر بياناً رسمياً حول تضمن القروض المالية لعدة احتياجات منها تقديم فرص التمويل بمعدل منخفض لشراء المساكن الأولية أو المستعملة والبدء بالدفع بعد مضي فترة 12شهراً و لمدة استحقاق تصل إلى 15 عاماً .

وأوضحت : تم تحديد المبلغ التمويلي لكل عميل يريد الإستفادة من هذه القروض بمبلغ يصل إلى 750 ألف ليرة تركية للمساكن داخل المدن الثلاثة (أنقرة _ إزمير _ اسطنبول ) ومبلغ تمويلي 500 ألف للمدن الأخرى بدفعة أولى تبدأ من 10 % .

وأضاف : سيتم تقديم التمويل لشراء المركبات بمعدل تمويلي من 0.49 بالمائة إلى 0.69 في المائة ، بما في ذلك شراء الدراجات النارية أو المركبات التجارية من أحد الشركات المتعاقدة والتي تنتج إنتاجاً محلياً .

ولفت إلى أن حزمة الإئتمان وفرت ضمن تمويلها الإحتياجات المنزلية مثل (الأثاث والإلكترونيات والسلع البيضاء) بشكلٍ عام ، بالإضافة إلى المنسوجات المنزلية والسيراميك والأبواب والنوافذ وسيتم إبرام اتفاقيات مع الشركات التي تنتج محلياً ضمن مبلغ تمويلي حده الأدنى 3000 ليرة وحده الأقصى 30000 ليرة خلال فترة دفع تبدأ من بعد مضي 6 اشهر وتنتهي ب60 شهراً ضمن معدل تمويلي شهري 0.55 في المائة .

وأشار البيان إلى أن المدفوعات سيتم إيداعها في مراكز البنوك نيابة عن البائع ، مع العلم بأنه يمكن تقديم الطلبات للحصول على حزمة التمويل بدءاً من 5 يونيو / حزيران .

وختم البيان قوله بأن حزمة القروض شملت قطاع السياحة بالنسبة للمتقاعدين والعاملين الذين يرغبون بقضاء العطلة من خلال منح قرض مالي يصل إلى 10 آلاف ليرة تركية .

اقرأ أيضاً: منح الجنسية التركية لجميع السوريين..تصريحات جديدة لوزير الداخلية التركي تثير مخاوف المعارضة

عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو مؤتمرا صحفيا تعريفيا حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي” والذي كان من المزمع عقده في ولاية غازي عنتاب، ليتم إرجاؤه وإقامته عبر الإنترنت -بسبب وباء كورونا – وذلك بين تاريخي 14-21 من شهر حزيران الجاري.

وذهب صويلو إلى أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح بحسب موقع أورينت.

وأثار تصريح صويلو الذي قال فيه: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، صدى كبيرا لدى الأوساط المعارضة، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.

ولفت صويلو إلى أنّ العالم بأسره لم يكن يتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم، قائلا: “حقيقة لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقع هجرة كبيرة لهذا الحد”.

تلميح لاستمرار تجنيس السوريين

الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” فسّر ما جاء به الوزير في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”، على أنّه محاولة من الوزير لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.

وقال ديدا: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسميا، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.

وادّعى ديدا بأنه فيما لو تم سؤال الأتراك حول قرار منح الجنسية للسوريين، بأنّ غالبية الأتراك سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم، مضيفا: “على المسؤولين الأتراك في أنقرة التخلي عن خـ.ـداع الناس، والبحث جديا بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين الذين لا وصف لهم لتركيا”.

لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة في سوريا

وفي سياق مختلف، أكّد الكاتب والإعلامي التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقالة نشرتها صحيفة حرييت التركية، على أنّه هو بدوره لم يكن يتوقع حدوث موجة هجـ.ـرات كبيرة جراء الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في سوريا، قائلا: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو حيث لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهـ.ـائل من الأعداد البشـ.ـرية المهاجرة”.

وتساءل الكاتب: لو أن تركيا كانت تدرك منذ البدء حجم الصـ.ـعاب التي ستـ.ـواجهها بسبب موجات الهجرة الكبيرة التي حصلت، هل كانت ستغير من سياستها التي انتهجتها حيال سوريا؟.

وتابع أوزكوك: “ليست تركيا فحسب، بل وحتى الدول الأوروبية تُراها هل كانت ستنتهج سياسة مغايرة في سوريا لو علمت بهذا الكم الكبير لموجات الهجرة؟.

وأجاب الكاتب على تساؤلاته، بأنّ تركيا وكافة الدول الأوروبية وغيرها التي استقبلت أعدادا كبيرة من السوريين بسبب الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، لو كانت تدرك منذ البدء بأنّ الهجرات البشرية ستكون بهذا الكم الهائل، لانتهجت سياسات مغايرة عما انتهجته في البدايات حيال سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.