واشنطن: قانون “قيصر” سيطال أطرافًا لبنانية شاركت في قـ.ــ.ـتل السوريين

1 يونيو 2020آخر تحديث :
علم لبنان
علم لبنان

تركيا بالعربي

أكدت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، دوروثي شيا، أن قانون “قيصر” الأمريكي الموجّه ضد “نظام الأسد” سيطال أطرافًا لبنانية متورطة في القـ.ـتل أيضًا.

وقالت “شيا” في حديثٍ لقناة “OTV” اللبنانية، أمس السبت، أن سلة العقـ.ـوبات الأمريكية الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران/يونيو، ستـ.ـفرض على “حزب الله” وداعـ.ـميه، ومتـ.ـورطين بالفـ.ـساد في لبنان.

وبحسب “شيا”، فإن العقـ.ـوبات لا تحـ.ـرم لبنان من التجارة والاستثمار، غير أن حزب الله “طـ.ـعن بسمعة لبنان المالية ومصداقيته”، لذا قد لا يرغب المستثمر الدولي في أن يرتبط اسمه بأموال فاسـ.ـدة تابعة لمنـ.ـظمة إرهـ.ـابية أو متـ.ـورطة بغـ.ـسل الأموال الناتجة عن عائدات تهـ.ـريب المخـ.ـدرات، على حد قولها.

ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر العام الماضي، على قانون “قيصر”، الذي يقضي بفرض عقـ.ـوبات على نظام الأسد وداعميه، وذلك بعد إقراره مشروع الموازنة الدفاعية الأمريكية للعام 2020.

ويجيز القانون فرض عقـ.ـوبات على نظام الأسد وداعميه، تشمل مسؤولين حكوميين وقـ.ـادة عسـ.ـكريين، وكذلك يجيز توسيع العقـ.ـوبات لتشملَ قطاعات رئيسة تتحكم باقتصاد نظام الأسد، وعلى رأسها المصرف المركزي، وقطاع النفط.

ويفـ.ـسح القانون المجال أمام فرض عقوبات على المرتزقة الأجانب من الاحتلالين الروسي والإيراني، وشخصيات عسكرية ومدنية رفيعة لدى نظام الأسد، بما في ذلك رئيسه بشار الأسد.

المصدر : الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: منح الجنسية التركية لجميع السوريين..تصريحات جديدة لوزير الداخلية التركي تثير مخاوف المعارضة

عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو مؤتمرا صحفيا تعريفيا حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي” والذي كان من المزمع عقده في ولاية غازي عنتاب، ليتم إرجاؤه وإقامته عبر الإنترنت -بسبب وباء كورونا – وذلك بين تاريخي 14-21 من شهر حزيران الجاري.

وذهب صويلو إلى أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح بحسب موقع أورينت.

وأثار تصريح صويلو الذي قال فيه: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، صدى كبيرا لدى الأوساط المعارضة، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.

ولفت صويلو إلى أنّ العالم بأسره لم يكن يتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم، قائلا: “حقيقة لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقع هجرة كبيرة لهذا الحد”.

تلميح لاستمرار تجنيس السوريين

الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” فسّر ما جاء به الوزير في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”، على أنّه محاولة من الوزير لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.

وقال ديدا: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسميا، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.

وادّعى ديدا بأنه فيما لو تم سؤال الأتراك حول قرار منح الجنسية للسوريين، بأنّ غالبية الأتراك سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم، مضيفا: “على المسؤولين الأتراك في أنقرة التخلي عن خـ.ـداع الناس، والبحث جديا بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين الذين لا وصف لهم لتركيا”.

لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة في سوريا

وفي سياق مختلف، أكّد الكاتب والإعلامي التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقالة نشرتها صحيفة حرييت التركية، على أنّه هو بدوره لم يكن يتوقع حدوث موجة هجـ.ـرات كبيرة جراء الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في سوريا، قائلا: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو حيث لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهـ.ـائل من الأعداد البشـ.ـرية المهاجرة”.

وتساءل الكاتب: لو أن تركيا كانت تدرك منذ البدء حجم الصـ.ـعاب التي ستـ.ـواجهها بسبب موجات الهجرة الكبيرة التي حصلت، هل كانت ستغير من سياستها التي انتهجتها حيال سوريا؟.

وتابع أوزكوك: “ليست تركيا فحسب، بل وحتى الدول الأوروبية تُراها هل كانت ستنتهج سياسة مغايرة في سوريا لو علمت بهذا الكم الكبير لموجات الهجرة؟.

وأجاب الكاتب على تساؤلاته، بأنّ تركيا وكافة الدول الأوروبية وغيرها التي استقبلت أعدادا كبيرة من السوريين بسبب الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، لو كانت تدرك منذ البدء بأنّ الهجرات البشرية ستكون بهذا الكم الهائل، لانتهجت سياسات مغايرة عما انتهجته في البدايات حيال سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.