أردوغان يحـ.ــ.ـذر الشباب من هذه الاشياء لا تستـ.ــ.ـسلموا لهذا الواقع

1 يونيو 2020آخر تحديث :
أردوغان يحـ.ــ.ـذر الشباب من هذه الاشياء لا تستـ.ــ.ـسلموا لهذا الواقع

تركيا بالعربي

حـ.ـذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشباب من أضـ.ـرار التدخين ومنتجاته إضافة للكحـ.ـول والمخـ.ـدرات، داعيا إياهم لـ”عدم الاستـ.ـسلام لهذا الواقع الذي يتم الترويج له على اعتبار أن السيجارة هي رمز للهيـ.ـبة والغنى والقـ.ـوة”.

كلام أردوغان جاء في خطاب توجه به، الأحد، للشباب التركي عبر دائرة تلفزيونية (تليكونفرانس) بمناسبة “اليوم العالمي للامتناع عن التدخين”، والذي يصادف 31 أيار/مايو من كل عام.

وفيما يأتي أهم ما قاله أردوغان:

سننظر بأمان إلى مستقبلنا بقدر توعية شبابنا بأضـ.ـرار التدخين والكحـ.ـول والمخـ.ـدرات.

أتمنى أن يكون اللقاء وسيلة لزيادة الوعي عند الشباب حول أضـ.ـرار التدخين.

صحة الإنسان بالنسبة لنا فوق كل اعتبار.

البعض يحرص على تحـ.ـقيق الربح دون الاهتمام بالقيم الإنسانية وحياة الإنسان.

صناعة التبغ هي بلا شك تأتي على رأس القطاعات الأكثر شيوعا والتي تدريها الرأسمالية المتـ.ـوحشة.

تم نشر دعايات التـ.ـدخين سعيا لجـ.ـذب اهتمام الشباب والأطفال، وقاموا بمهـ.ـاجمة الأفراد والمؤسسات التي دعت إلى التوعية بشأن أضـ.ـرار التدخين.

نحن نواجه عقـ.ـلية مشوهة تجمع الثروات على حساب حياة الناس وصحتـ.ـهم وسلامتهم.

تم تقديم السيجارة على أنها رمز للهيبة والغنى والقـ.ـوة لسنوات طويلة، وعلى الشباب ألا يستـ.ـسلموا لهذا الواقع.

ولا يتوانى أردوغان عن مكـ.ـافحة التـ.ـدخين في مناسبات عدة، ومنها مصادرته لعلب الدخان من المواطنين في لقاءات عامة وخاصة، كما كان له الفضل الكبير في توقف العديد منهم عن التـ.ـدخين، إضافة إلى دعوته المنظمات التطوعية والأسر والجامعات والشباب والفنانين والرياضيين، للحد من التدخين في تركيا وقيام الحكومة بإجراءات عدة في هذا السياق مثل رفع الضـ.ـرائب على أسعار الدخان.

ومنها أيضا إعلانه في كانون الثاني/ديسمبر 2019، عن تطبيق حزمة موحدة من السجائر (بوضع العلامة التجارية المصنعة للدخان على سطح واحد فقط بمسبة لا تجاوز 5% منها)، بهدف نشر مزيد من الصور والنصوص التي توضح الآثار السلبية للتدخين بما يزيد عن 85% من مساحة علبة الدخان.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

اقرأ أيضاً: منح الجنسية التركية لجميع السوريين..تصريحات جديدة لوزير الداخلية التركي تثير مخاوف المعارضة

عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو مؤتمرا صحفيا تعريفيا حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي” والذي كان من المزمع عقده في ولاية غازي عنتاب، ليتم إرجاؤه وإقامته عبر الإنترنت -بسبب وباء كورونا – وذلك بين تاريخي 14-21 من شهر حزيران الجاري.

وذهب صويلو إلى أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح بحسب موقع أورينت.

وأثار تصريح صويلو الذي قال فيه: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، صدى كبيرا لدى الأوساط المعارضة، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.

ولفت صويلو إلى أنّ العالم بأسره لم يكن يتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم، قائلا: “حقيقة لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقع هجرة كبيرة لهذا الحد”.

تلميح لاستمرار تجنيس السوريين

الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” فسّر ما جاء به الوزير في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”، على أنّه محاولة من الوزير لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.

وقال ديدا: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسميا، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.

وادّعى ديدا بأنه فيما لو تم سؤال الأتراك حول قرار منح الجنسية للسوريين، بأنّ غالبية الأتراك سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم، مضيفا: “على المسؤولين الأتراك في أنقرة التخلي عن خـ.ـداع الناس، والبحث جديا بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين الذين لا وصف لهم لتركيا”.

لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة في سوريا

وفي سياق مختلف، أكّد الكاتب والإعلامي التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقالة نشرتها صحيفة حرييت التركية، على أنّه هو بدوره لم يكن يتوقع حدوث موجة هجـ.ـرات كبيرة جراء الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في سوريا، قائلا: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو حيث لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهـ.ـائل من الأعداد البشـ.ـرية المهاجرة”.

وتساءل الكاتب: لو أن تركيا كانت تدرك منذ البدء حجم الصـ.ـعاب التي ستـ.ـواجهها بسبب موجات الهجرة الكبيرة التي حصلت، هل كانت ستغير من سياستها التي انتهجتها حيال سوريا؟.

وتابع أوزكوك: “ليست تركيا فحسب، بل وحتى الدول الأوروبية تُراها هل كانت ستنتهج سياسة مغايرة في سوريا لو علمت بهذا الكم الكبير لموجات الهجرة؟.

وأجاب الكاتب على تساؤلاته، بأنّ تركيا وكافة الدول الأوروبية وغيرها التي استقبلت أعدادا كبيرة من السوريين بسبب الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، لو كانت تدرك منذ البدء بأنّ الهجرات البشرية ستكون بهذا الكم الهائل، لانتهجت سياسات مغايرة عما انتهجته في البدايات حيال سوريا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.