هـ.ــ.ـربوا من الـ.ـحـ.ـرب فـ.ـضـ.ــ.ـربهم الزلزال..مأسـ.ــ.ـاة عائلة سورية تشـ.ــ.ـعل وسائل التواصل التركية

28 مايو 2020آخر تحديث :
هـ.ــ.ـربوا من الـ.ـحـ.ـرب فـ.ـضـ.ــ.ـربهم الزلزال..مأسـ.ــ.ـاة عائلة سورية تشـ.ــ.ـعل وسائل التواصل التركية

تركيا بالعربي

أشـ.ـعلت مأسـ.ـاة عائلة سورية مؤلفة من 12 فردا، هـ.ـربوا من الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، وتضـ.ـرروا بفعل الزلزال الذي ضـ.ـرب ولاية ألازيغ شرقي البلاد قبل أشهر، وسائل التواصل الاجتماعي التركية، حيث استنـ.ـفر عدد من المواطنين الأتراك بهـ.ـدف جمع المساعدات لهم.

وفرّت عائلة “فارض” بحسب ما نقلته صحيفة غونيش التركية، قبل 8 سنوات من سوريا بفعل الحـ.ـرب المشـ.ـتعلة في بلادهم، لتسـ.ـتقر في ولاية ألازيغ شرقي البلاد، وذلك بحثا عن الأمن والأمان.

ولم تترك المعـ.ـاناةُ العائلةَ السورية وشأنها، حيث فقدت العائلة المؤلفة من 12 فردا، هذه المرة كل ما تملكه بفعل الزلزال الذي ضـ.ـرب منزلهم في ولاية ألازيغ قبل أشهر عدة، حيث بقيت أغراضهم تحت الأنقـ.ـاض، ليضـ.ـطروا للبحث عن مـ.ـلاذ آمن في ولاية بورصة.

وتعـ.ـاني العائلة من نقص في أبسط الاحتياجات الأساسية، حيث يحاولون التمسك بالحياة عبر المساعدات التي تُقدم لهم من قبل الجيران.

“سيركان اوزبيكوندو” سائق سيارة أجرة، بدأ بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف جمع المساعدات للعائلة، وذلك عقب تأكده من أن العائلة المؤلفة من 12 فردا -بينهم أطفال- بحاجة لأبسط الاحتياجات الأساسية.

ويقول “سيركان أوزبيكوندو”: ذات مرة لاحظت عددا من الأطفال يأخذون مساعدات للعائلة، فأردت التحقق فيما إذا كانت العائلة محتاجة بالفعل أم لا، وعندما قصدت منزلهم، تفاجأت بالمنظر الذي رأيته أمام عيني، حيث كانت مأسـ.ـاتهم أكبر مما توقعت، إذ رأيتهم يفتـ.ـرشون الأرض”.

وأضاف سيركان بأنّه تأثر كثيرا عقب زيارته لمنزل العائلة، قائلا: “12 فردا يكابدون الحياة من خلال العيش داخل منزل واحد، حاولنا أن نُسمع صوت العائلة عبر إطلاق حملات مساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعملنا على تسليمهم بعض المساعدات التي وصلتنا، ولكن كما ترون لا يمتلكون أي شيء من أساسيات المنزل، ولذلك أوجه نداء لمحبي فعل الخير، وأطلب منهم أن يسمعوا صوت هذه العائلة، ويمدوا لهم يد العون”.

محمد فارض أحد أفراد العائلة، على الرغم من المأساة التي يعيشونها يشكر الله على ما هم فيه، موضحا بأنهم قدموا إلى تركيا قبل 8 سنوات من الآن بحثا عن الأمن والاستقرار.

وتابع فارض قائلا: ” بدأنا العيش في ألازيغ، ولكن بعد الزلزال الذي ضرب الولاية فقدنا كل شيء بعد أن بقي منزلنا تحت الأنقـ.ـاض، بعد ذلك بدأنا العيش في منزل استأجرناه ب 550 ليرة في منطقة إينيغول ببورصة”.

وأضاف فارض بأنه يحاول كسب قـ.ـوت يومه ورعاية عائلته من خلال جمع الخرداوات، مردفا: “كما ترون لا نملك شيئا، نحاول التمسك بالحياة من خلال المساعدات التي تصلنا، ندين الكثير لتركيا شعبا ودولة، وننتظر مد يد العون ممن لديه القدرة على مساعدتنا”.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: بيان من المديرية العامة للأمن في تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حذرت المديرية العامة للأمن في تركيا السكان من المحتالين الذين ينتحلون صفة موظفين من وزارة الصحة.

وقالت المديرة في بيان لها ترجمته تركيا بالعربي: أن أولئك الذين يأتون إلى منزلكم ويدعّون أنهم طاقم طبي في وزارة الصحة يجب ألا يتم السماح لهم بالدخول إلى المنزل، وأن لا يتم إعطائهم أسماء أو عناوين أو أرقام هواتف وأي معلومة.

وتابعت المديرية في بيانها:

* لا تعطي اسمك وعنوانك لأولئك الذين يطلبون معلوماتك من أجل إرسال مواد تعقيم ضد فيروس كورونا اليكم، أو يقولوا لكم نريد إجراء اختبارات طبية لكم للكشف عن فايروس كورونا.

* أولئك الذين يدّعون أنهم من وزارة الصحة ويدعّون أنهم يوزعون الكمامات أو المطهرات أو النظارات الواقية، أو الذين يقولون أنهم سيجرون فحصًا لفيروس كورونا في المنزل، يجب عليكم عدم استقبالهم في المنزل ويجب عليكم ابلاغ السلطات فوراً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.