كيف قلب أردوغان مسار المعـ. ـا رك في ليبيا
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب ولا تعبر بالضرورة عن رأي تركيا بالعربي
تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”، عن تحوّل تركيا إلى قوة توسعية أمام أنف أوروبا، وما تفعله في ليبيا.
وجاء في المقال: حتى وقت قريب، بدا أن المشير حفتر كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق نصر نهائي على خصومه. فلقد ساعده العرب وفرنسا وروسيا وحتى الولايات المتحدة. ولكن ما إن تدخلت تركيا في هذا الصراع حتى وصل حفتر إلى حافة الهزيمة الشاملة.
وقد أقرت وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية بأن تركيا أصبحت القوة المهيمنة في ليبيا. كيف تمكنت من ذلك؟
لم تخش تركيا، كما يقول الخبراء الغربيون، استخدام “سيناريو روسيا السوري” من أجل ذلك.
فقد طلبت حكومة السراج المعترف بها دوليا من أردوغان المساعدة رسميا، وتلقت المساعدة.
والآن، سيكون من الأصعب على الدول الأخرى إرسال قوات لمساعدة حفتر، لأنه سيكون عليها أن تقـ. ـاتل ليس ضـ. ـد الميليـ. ـشيات الليبية، إنما ضد الجـ. ـنود الأتراك.
وأخيرا، تتصرف تركيا بصرامة شديدة في ليبيا، وصولا إلى الوعيد بحـ. ـرب شاملة في البلاد.
الانتصارات التركية في ليبيا، تمثل، بالطبع، هزيمة للاعبين آخرين. لكن الخاسر الرئيس ليس روسيا. أولاً، لأن موسكو وزعت البيض بشكل صحيح، فدعمت حفتر، وعملت في الوقت نفسه مع السراج؛ ثانيا، ليبيا ليست ساحة مهمة للنشاط بالنسبة لنا، ويمكننا دائما استبدالها في إطار مساومة مع أردوغان (على سبيل المثال، للحصول على تنازلات منه في سوريا). في المقابل، فالرئيس التركي نفسه، على الرغم من لغطه حول روسيا وحفتر، فإنه يحترم مصالح موسكو، بوصفها القوة العظمى الوحيدة بين الجيران الذين تربطه بهم علاقات عمل إلى حد ما.
الخاسر الأكبر هو أوروبا. فسلبية الاتحاد الأوروبي وعدم قدرته على اتخاذ خطوات حقيقية لمواجهة تركيا تجعل العالم القديم أكثر عرضة للابتزاز التركي بالمهاجرين والنفط والغاز. لم يدرك القادة الأوروبيون أنهم بينما كانوا مشغولين بمحاربة تهديد روسي مزعوم، نشأ عدو حقيقي أمام أنوفهم.وإذا لم يقاوموا التوسع التركي في ليبيا، اليوم، فسيتعين عليهم فعل ذلك غدا في إيطاليا أو ألمانيا.
اقرأ أيضاً: بيان من المديرية العامة للأمن في تركيا
ترجمة وتحرير تركيا بالعربي
حذرت المديرية العامة للأمن في تركيا السكان من المحتالين الذين ينتحلون صفة موظفين من وزارة الصحة.
وقالت المديرة في بيان لها ترجمته تركيا بالعربي: أن أولئك الذين يأتون إلى منزلكم ويدعّون أنهم طاقم طبي في وزارة الصحة يجب ألا يتم السماح لهم بالدخول إلى المنزل، وأن لا يتم إعطائهم أسماء أو عناوين أو أرقام هواتف وأي معلومة.
وتابعت المديرية في بيانها:
* لا تعطي اسمك وعنوانك لأولئك الذين يطلبون معلوماتك من أجل إرسال مواد تعقيم ضد فيروس كورونا اليكم، أو يقولوا لكم نريد إجراء اختبارات طبية لكم للكشف عن فايروس كورونا.
* أولئك الذين يدّعون أنهم من وزارة الصحة ويدعّون أنهم يوزعون الكمامات أو المطهرات أو النظارات الواقية، أو الذين يقولون أنهم سيجرون فحصًا لفيروس كورونا في المنزل، يجب عليكم عدم استقبالهم في المنزل ويجب عليكم ابلاغ السلطات فوراً.