اسطنبول : حاول سـ ـرقة هاتف سيدة من داخل سيارتها..والأمن يتدخل..

28 مايو 2020آخر تحديث :
اسطنبول : حاول سـ ـرقة هاتف سيدة من داخل سيارتها..والأمن يتدخل..

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي / سارة ريحاوي

تحدثت مصادر إعلام تركية عن حـ ـادثة محاولة سـ ـرقة لهاتف سيدة تركية أمام أعين الأمن في حي تقسيم في شارع “شفيق بك” بمدينة اسطنبول .

وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن المدعو ” محمد .م حاول سـ ـرقة هاتف سيدة وهي داخل سيارتها وذلك بعد أن سألها عمّ ما إذا كان لديها ماء للشرب ليأخذ الهاتف من يديها ويلوذ بالفرار قبل أن يراه أحد ضباط فرق الأمن العام في المنطقة .

مطاردة اللص
مطاردة اللص

وأضافت : قام الضابط باللحاق بالس ـ ـارق ومطاردته لمدة قصيرة ورغم كل التحذيرات بالتوقف إلا أن اللـ ـص واصل في الهروب .

ولفتت إلى أنه تم استدعاء عدد كبير من فرق الشرطة ليتم بعدها القبض عليه خلال فترة وجيزة .

وأكدت الصحيفة بأنه اكتشف فيما بعد انتماء اللص إلى مجموعة كبيرة من اللصوص في المنطقة ، تم القبض على معظمهم .

وأوضحت الصحيفة إلى أن الشرطة تبين لها أن جنسية السارق هي “مغربية” مشيرةً إلى أن التحقيقات مستمرة في ظل حجز السارق .

اقرأ أيضاً: بيان من المديرية العامة للأمن في تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حذرت المديرية العامة للأمن في تركيا السكان من المحتالين الذين ينتحلون صفة موظفين من وزارة الصحة.

وقالت المديرة في بيان لها ترجمته تركيا بالعربي: أن أولئك الذين يأتون إلى منزلكم ويدعّون أنهم طاقم طبي في وزارة الصحة يجب ألا يتم السماح لهم بالدخول إلى المنزل، وأن لا يتم إعطائهم أسماء أو عناوين أو أرقام هواتف وأي معلومة.

وتابعت المديرية في بيانها:

* لا تعطي اسمك وعنوانك لأولئك الذين يطلبون معلوماتك من أجل إرسال مواد تعقيم ضد فيروس كورونا اليكم، أو يقولوا لكم نريد إجراء اختبارات طبية لكم للكشف عن فايروس كورونا.

* أولئك الذين يدّعون أنهم من وزارة الصحة ويدعّون أنهم يوزعون الكمامات أو المطهرات أو النظارات الواقية، أو الذين يقولون أنهم سيجرون فحصًا لفيروس كورونا في المنزل، يجب عليكم عدم استقبالهم في المنزل ويجب عليكم ابلاغ السلطات فوراً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.