الميليشيات الإيرانية تفتتح أسواقاً لبيع الأسـ.ــ.ـلحة في حلب.. من يديرها؟

25 مايو 2020آخر تحديث :
الميليشيات الإيرانية تفتتح أسواقاً لبيع الأسـ.ــ.ـلحة في حلب.. من يديرها؟

تركيا بالعربي

في ظل بحثها المستمر عن مصادر لتمويل نفسها، لاسيما بعد تشديد العـ.ـقوبات على ممولها الرئيسي (إيران)، بدأت الميليـ.ـشيات الإيرانية تلجأ إلى أي شيء من الممكن أن يدر عليها أرباحاً أو يؤمن لها فرصة للاستمرار في قـ.ـتل السوريين والتسـ.ـلط عليهم.

وتعتمد الميليشـ.ـيات الإيرانية على مصدر رئيسيين في التمويل الذاتي، الأول عبر تجارة المخـ.ـدرات والممـ.ـنوعات والترويج لها، والثاني عبر التسلط على المدنيين وأرزاقهم في المناطق التي تسيطر عليها، لاسيما في (حلب ودمشق) كبرى المدن الصناعية السورية.

أسواق لبيع السـ.ـلاح
وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت، إن “الميليـ.ـشيات الإيرانية افتتحت ثلاثة أسواق لبيع السـ.ـلاح في المناطق المحيطة بمدينة حلب، الأول يقع قرب مطار حلب الدولي في منطقة (جبرين) والتي تضم معظم مستودعات التعفـ.ـيش والسـ.ـلاح والمخـ.ـدرات للميلـ.ـيشيات الإيرانية، والثاني يقع على مقربة من منطقة (العويجة) قرب (معمل البيرة) سابقاً، والثالث داخل المدينة الصناعية في منطقة (الشيخ نجار) بريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرة إلى أن تلك الأسواق تخضع بشكل كامل للميليـ.ـشيات الإيرانية ويتم خلالها بيع أنواع مختلفة من السـ.ـلاح المتوسط والخفيف كالبـ.ـنادق الرشـ.ـاشة (الكلاشيـ.ـنكوف) والمسـ.ـدسات بأنواعها إضـ.ـافة للقـ.ـنابل اليدوية وبنـ.ـادق الصيد والأنواع الأخرى من القنـ.ـابل (موليتوف – مسـ.ـمارية – قـ.ـنابل هجـ.ـومية).

وأضافت: “يتم بيع الأسـ.ـلحة عن طريق سماسرة سوريين مرتبطين بالميليـ.ـشيات وقـ.ـادتها، حيث يتم الطلب مسبقاً لنـ.ـوع السـ.ـلاح المطلوب ومن ثم تتم المسـ.ـاومة عليه وعلى سعره وميـ.ـزاته و (نظافته)، وإن كان حـ.ـربياً أو صادراً عن جهة أمنية أو عسـ.ـكرية أو أنه تهـ.ـريب، أو مصادر  أو (غـ.ـنيمة)، ثم يتم نقل المشتري إلى أحد المستودعات لانتقاء ما يريده، ويتم دفع ثمن السـ.ـلاح بـ (الدولار) حصراً ولا يمكن شراؤه بالليرة السورية.

رخصة خاصة
وبحسب المصادر فإن الميليـ.ـشيات الإيرانية تمنح رخصة خاصة بكل سـ.ـلاح تبيعه، واللافت في الأمر هو أن الرخصة يتم الاعتراف بها (رغماً) عن الدوريات الأمنية أو غيرها من الجهات التي من المفترض أنها مسؤولة عن انتـ.ـشار السـ.ـلاح، حيث يتم سؤال المشتري عما إذا كان يريد رخـ.ـصة حيازة هذا السـ.ـلاح أم لا، وفي حال موافـ.ـقته يتم إضافة 20 دولار على ثمن القطعة المطلوبة.

وأشارت إلى أن الميليـ.ـشيات في حال وجدت نقصاً في كمية الأسلـ.ـحة المطلوبة، تلجأ إلى (أسواق البدو) المنتشرين في أرياف حلب الشرقي والجنوبي، حيث تمتلك العشائر مخزوناً لا بأس به من السـ.ـلاح والذخـ.ـائر، وعادة ما يتم شراء الأسـ.ـلحة بنصف قيمتها تحت الضغط والتـ.ـهديد والمسـ.ـاومة تارة، أو إعطاء صلاحيات مطـ.ـلقة لزعيم العشيرة تارة أخرى، وهو ما أسهم بدعم أسواق السـ.ـلاح التابعة لها في المحافظات السورية، وخاصة تلك التي في حلب وريفها

وتقتسم الميليشـ.ـيات الإيرانية السيـ.ـطرة على محافظة حلب مع ميليشيات أخرى محلية مدعـ.ـومة روسياً، والتي تسيـ.ـطر على غالبية المدينة، فيما ينحصر وجود الميليـ.ـشيات الإيرانية في الأحياء النائية على أطرافها وفي المناطق الريفية وخاصة ريفي حلب الجنوبي والشرقي.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: مرحلة التطبيع القادمة على تركيا .. وزير الصحة التركي يكشف تفاصيلها

أطلق وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا تحذيراته بشأن التراخي بالتعليمات الصحية المفروضة من خلال تغريدة له شاركها على حسابه في توتير .

وبحسب ما ترجمته تركيا بالعربي ، وفقاً للتغريدة ، فإن الوزير حذر المواطنين في مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها وتجاهل المواطنين تدريجياً للتعليمات المفروضة من قبل وزارة الصحة قائلاً : إن الإهمال مهما كان صغيراً أو غير ملفتاً بالنسبة لنا فقد يودي لنتائج كارثـ ـية على الجميع .

ولفت إلى موضوع بداية انتشار الفايروس و ما تسببت به مدينة ووهان الصينية من إنتشار لجائحة كورونا في جميع أنحاء العالم .

مشدداً على ضرورة الإلتزام بالتعليمات الوقائية الصارمة ولو كانت في منتهى الصغر قائلاً : لا تتبعوا سياسة الفراشة فعمل صغير بإمكانه أن يودي بنتائج كارثية .

وفي سياق متصل أصدر وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجا” بياناً هاماً بعد انتهاء اجتماع اللجنة العلمية التركية لمنقاشة أوضاع الولايات بالنسبة لانحسار فايروس كورونا في حرم “بيلكنت” التابع للوزارة .

وقال موقع ” CNN” التركي في خبرٍ له ترجمته تركيا بالعربي ، إن اللجنة العلمية ناقشت أوضاع المرضى والتطورات المستجدة في تركيا .

وأضاف بأن الوزير “قوجا” أدلى بعدة خطوط تخص مرحلة التطبيع القادمة على تركيا منها : السماح للمسنين الذين تزيد أعمارهم عن ال65 عاماً في الذهاب إلى مدنهم مع منحهم تصريح أذن السفر بشرط إثبات وثيقة تدل على أن المكان الذاهب إليه المسن هو مسقط رأسه وذلك بعد فحصه والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية لديه .

وبحسب ما صرح به الوزير فإن امتحانات الإنتقال للثانوية أو للجامعة ستنظم داخل القاعات بحسب ما يناسب المسافة الإجتماعية وقد يسمح للطلاب إزالة الكمامة أثناء الإمتحان .

وكما أفاد : ” لقد تقبل المجتمع الإجراءات التي اتخذناها ضد الوباء ، لقد ناضلنا وسنعلن نجاحنا الكبير عندما يصل عدد الحالات إلى أقل من 1000 حالة إصابة .

وأضاف : لاتجعلوا التدابير الصحية مهملة ، لايزال موظفو الرعاية الصحية لا يستطيعون معانقة أطفالهم ، الخطر لم ينتهي .

إذا استمرينا باتباع التعليمات فيمكننا أن نتصرف بحرية أكثر بعد أيام العيد .

ولفت الوزير إلى توقيت انتهاء حظر السفر بين المدن وكيفية التعليمات التي يجب اتباعها أثناء التنقل بين المدن .

حيث سيتم إثبات صحة الأشخاص الذين يريدون السفر من مدينة إلى مدينة ، بالإضافة إلى تنظيم تطبيق للنقل بين المدن التركية ، حيث سيتمكن الشخص من السفر في الطائرة أو النقل البري من خلال استخدام رمز سيستلمه عبر تطبيق على هاتفه المحمول .

ستتحكم شركة السفر ذات الصلة في مراقبة الظروف الصحية في الرحلات وفي حال اكتشاف أي إصابة أثناء الرحلة فستتم متابعة الحالة من قبل المختصين في شركة السفر .

بالإضافة إلى ترتيب الرحلات الجوية عند الطلب على التطبيق .

وأكد الوزير أن المراكز الصحية ستزيد من أعداد الإختبارات الخاصة بكورونا ، إذ لن يقتصر الأمر على اختبار المشتبه بهم فقط بعد الآن بل سيتم اختبار مناطق معينة كاملة .

وختم بالقول : ” تماشياً مع الإجراءات المتخذة ، انخفضت سرعة انتقال عدوى الفايروس من 1.56 إلى 0.72 .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.