رغم كورونا.. كيف يصنع اللاجئون السوريون بهجة رمضان في اليونان وجزره؟!

22 مايو 2020آخر تحديث :
رغم كورونا.. كيف يصنع اللاجئون السوريون بهجة رمضان في اليونان وجزره؟!

تركيا بالعربي

يفتقد اللاجئون السوريون في  البر اليوناني وجزر بحر إيجة أجواء موائد الإفطار الرمضانية نتيجة فرض حظر التجوال لمـ.ـواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما يواصل 9 سوريين صيامهم في مركز احتجاز  بقبرص.

وقال الشاب السوري إسماعيل (26 عاما)  لـ “أورينت نت” إنه على مدى 4 أعوام عاشها في العاصمة اليونانية حرم من الموائد الرمضانية العامرة  وما يرافقها من عادات وتقاليد سورية  استثنائية خلال فترتي السحر و الإفطار خلال شهر  رمضان المبارك.

وأضاف أنه كثيرا ما يتذكر الأصناف المتعددة من المأكولات من محاشي وكبب وحلويات  تضعها الأم على “السفرة الرمضانية” مع كل إفطار يمر عليه في بلد اللجوء، وكثيرا ما يخطر على باله المشروبات الأهم في هذه الساعة عند السوريين من عرق سوس وتمر هندي الخ،  لكنه لا يجدها.

ورغم افتقاده اجتماع العائلة على المائدة الرمضانية، لم يسمح إسماعيل بأن تغيب كليا فهو يدعو الأصدقاء إلى مائدته فيلبون بطيب خاطر وكذلك هم يبادلونه الدعوة بدعوات مع حذر شديد باتباع التعليمات بشأن منع انتشار “فيروس” كورونا” وتحاشيا لمخـ.ـالفة حـ.ـظر التجوال المفروض والتي يترتب عليها دفـ.ـع الغـ.ـرامات.

وتبادل الدعوات على الموائد الرمضانية البسيطة مستمر مع اقتراب عيد الفطر رغم ضيق الحال الذي يعيشه اللاجئون السوريون في اليونان عموما.

ومع مغيب شمس يوم شاق من الصيام تولد مشاعر مختلطة من الحزن والافتقاد في نفوس السوريين  باليونان وخاصة في مخيمات المهاجرين بسبب فرض حظر عام في البلاد لمـ.ـواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

قبرص
كما يواصل تسعة شبان سوريين صيام شهر رمضان في مكان احتـ.ـجازهم بقبرص اليونانية، فتمر الأيام ثقيلة وحزينة على  محمد أبو عمر وعائلته  وهو يعلن إكماله عاما كاملا بمركز احتـ.ـجاز تابع للسلطات القبرصية مع زملائه.

وأكد الرجل لـ “أورينت نت” أن رجلا باكستانيا  يحضر لهم طعام الإفطار وهذا ما ساعدهم على صوم الشهر الكريم.

وأشار محمد إلى قلقه على مصير عائلته المكونة من زوجته وطفليه بشكل عام  ولا يعرف كيف يتدبرون أمرهم خلال رمضان.

المصدر : اورينت

اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن عن القرارات المنتظرة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرض حظر تجول في جميع ولايات البلاد، اعتبارا من السبت ولمدة 4 أيام خلال عيد الفطر.

جاء ذلك في كلمة للشعب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقال أردوغان: “سيتم فرض حظر تجول في كافة ولايتنا الـ 81 اعتبارا من يوم الوقفة (السبت) وحتى آخر آيام العيد (الثلاثاء)”.
وأشار إلى إعفاء المسنين 65 عاما وما فوق من حظر التجول لمدة 6 ساعات أول أيام العيد (الأحد).

وأعلن أردوغان تمديد حظر الدخول والخروج من وإلى 15 ولاية تركية لمدة 15 يوما.

كما أعلن الرئيس أردوغان افتتاح المساجد للعبادة مجددا اعتبارا من 29 مايو.

وأشار إلى أن صلوات الجماعة ستعود للمساجد ضمن ضوابط معينة.

من ناحية أخرى ذكر الرئيس أردوغان أن السنة الدراسية الجديدة ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.

وجدد دعوته للمواطنين بالالتزام بتدابير مكافحة كورونا، واحترام مبدأ التباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة مترين بينهم.

وأضاف: “في حال حدوث تطورات سلبية في سياق الوباء، قد نضطر لاتخاذ تدابير أكثر صرامة”.

وتابع: “لا يمكننا إيقاف حياتنا اليومية وإغلاق حدودنا لسنوات والانتظار حتى انتهاء كورونا بالكامل”.

وأضاف: “سنواصل خطة إعادة الحياة الطبيعية وفق تطورات كورونا”.

ولفت الرئيس إلى أنه “لا يمكن القضاء نهائيا على تهديد وباء كورونا إلا عبر حل المشكلة عالميا”.

وشدد على أن تركيا تواصل بنجاح مكافحة فيروس كورونا، ولا تعاني من أي مشكلة في الخدمات الصحية أو تأمين مستلزمات النظافة.

وأردف: “في المرحلة الجديدة سنبني تركيا الكبيرة والقوية”.
وذكر الرئيس أردوغان أنه سيفتتح الخميس مدينة “باشاك شهير” الطبية بالكامل في إسطنبول بمشاركة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، عبر تقنية الفيديو (بعدما جرى افتتاح المرحلة الأولى من المدينة الطبية في 20 أبريل).

وأكد على أن برامج تركيا لدعم متضرري كورونا تشمل إجراءات فعلية وليست حبرا على ورق كما في بعض الدول.

وقال:” قدمنا خلال الشهرين الماضيين دعما نقديا لنحو 10 ملايين مواطن، بقيمة 11.5 مليار ليرة (1.67 مليار دولار) وهذا يظهر وقوفنا مع شعبنا في الأوقات الصعبة”.

وأوضح قائلا: “قدمنا دعما نقديا بقيمة 1000 ليرة (نحو 145 دولارا) لـ5.5 ملايين مواطن من فئة الدخل المحدود”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.