تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أثارت البث المباشر لقناة A HABER التركية عبر الأقمار الصناعية، حفيظة المواطنين الأتراك الذين كانوا يشاهدون بثها عبر شاشات التلفاز والإنترنت، وخلقت موجة غضب كبيرة في صفوفهم بعد خطأ فادح كان من الممكن أن يعلق عمل القناة ويحاسب كوادرها.
وقالت صحيفة (هبرلار) التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، إن “مشاهدي قناة A HABER، لاحظوا خلال الاتصال المباشر الذي تم على شاشاتها، وجود كلمة (القدس/إسرائيل)، وهي عبارة تستخدم عادة للدلالة إلى عاصمة الدولة أو إحدى مدنها التي يتم مناقشة أخبارها أو يوجد ضيف منها، وهو في كل الأحوال أعطى إيحاءً إلى أن القناة كتبت ما معناه (القدس عاصمة إسرائيل)”.
وأضافت: “بعد الموجة التي تعرضت لها القناة من قبل المواطنين الأتراك، خرجت إدارة القناة باعتذار جاء فيه: كان A HABER وستظل صوت إخواننا الفلسطينيين منذ تأسيس القضية الفلسطينية، A HABER هي القناة التلفزيونية التي تقف دائمًا بجانب شعوبنا في الجغرافيا المضطهدة وتدافع عن قضيتهم المشروعة من خلال صنع الآلاف من الأخبار والأفلام الوثائقية، لقد أخطأنا وقد أزعجنا هذا الخطأ بشدة ، لذلك نعتذر لشعبنا القدس عاصمة فلسطين وستبقى كذلك إلى الأبد”.
https://www.youtube.com/watch?v=ghrwBr1B70M
وجاء الاعتذار بعد ردود فعل غاضبة جداً من قبل الناشطين الأتراك ورواد مواقع التواصل، وقد جاء الرد من أحد الناشطين كما يلي: “القدس هي خط المسلمين الأحمر.. القدس فلسطينية
Kudüs biz müslümanların kırmızı çizgisidir… kudüs filistinindir… #ahaber pic.twitter.com/ef3BdgajdS
— Sedatt (@Sedat_1905GS) May 17, 2020
اقرأ أيضاً: تركيا تكشف موعد فتح المساجد لأداء صلاة الجماعة
كشف رئيس الشؤون الدينية علي اربش عن شروط صلاة الجماعة في المساجد التركية والتي سيبدأ استئنافها في 12 حزيران القادم.
وقال اربس في تصريح لقناة haber7 وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي أن المساجد ستفتح ابوابها في 12 حزيران القادم بشروط.
وتابع المسؤول التركي أن الصلاة ستكون في الفترة الأولى في باحات المساجد أثناء صلاة الجماعة.
وتابع اربش بحسب ترجمة تركيا بالعربي أن على كل مصلي أن يحضر معه سجادة خاصة به أثناء القدوم للمسجد.
وأضاف أن المصلين الراغبين في الصلاة يجب عليهم الوضوء في منازلهم بالاضافة إلى اجبارية لبس الكمامة اثناء التواجد في المسجد.
وختم قوله قائلاً أنه سيلزم ترك مسافة متر ونصف او مترين بين المصلين للحفاظ على المسافة الاجتماعية.
