حزب العدالة والتنمية

13 مايو 2020آخر تحديث :
حزب العدالة والتنمية

حزب العدالة والتنمية / بقلم ا.الكاتب سلس نجيب ياسين

سعى حزب العدالة و التنمية التركي ومنذ توليه الحكم في تركيا لاعادتها لهويتها الاسلامية و التي ثمتل مجدا تاريخيا حتميا لامفر منه لاعادة بناء تركيا جديدة .

فقد اتجه بدستوره العلماني المغلف برداء اسلامي لخدمة الشعب التركي المسلم واهدافه و السير بمنهاج تنموي شامل احدث طفرة نوعية عالمية لا يمكننا انكارها.

ا. الكاتب سلس نجيب ياسين

ووسط محيط تملاه قوى عالمية على غرار الجارة ايران وروسيا والاتحاد الاوربي دون ان ننسى حكام العرب المتامرين على شعوبهم مع الغرب لتحطيم ما تبقى منها .

ووسط هذه المنظومة العالمية التي تسير ضمن فلك النظام العالمي اتجه البعض لانتقاده على العلاقات مع الكيان المزعوم اسرائيل وهي النقطة السوادء الوحيدة تقريبا في نجاحات هذا الحزب الداخلية والخارجية حيث انتهز فرصة سقوط بعض الانظمة العربية الطاغية لركب قارب اعادة الاعتبار لهذه الشعوب حيث تدخل في سوريا للدفاع عن احرارها وبكل قوة .

ليس هذا فقط بل انه استطاع ان ينقد زعامته للمنطقة بتحالف نوعي مع حكومة الوفاق الليبية و رئيسها السراج اين امضى معها على اتفاقيات تعاون عسكري و بحري مكنه من مساعدة احرار ليبيا من التغلب على حفتر وكل القوى الغربية المساندة له .

نجاح اخر حققه الحزب و تمثل ذلك في تقوية العلاقات مع الحكومة الصومالية وهذه الدولة العربية الاسلامية والتي هي الاخرى تتميز بموقع جغرافي استراتيجي يحقق من خلاله حزب العدالة والتنمية تكافئ في مناطق النفوذ العالمية اضافة لاستغلال الطاقة الموجودة في المنطقة بالمقاسمة مع الشعب الصومالي والذي وفر له ايضا قواعد عسكرية لتدريب جيشه وحماية وطنه .

ومن جهة اخرى سعى الحزب لاعادة ترتيب اوراقه مع الجارة المسلمة في الخليج قطر و بنى معها علاقات ثقافية واقتصادية وعسكرية مكنتهما من السير بعضا مع بعض في تحقيق النجاحات.

وسط هذا كله لازلت الشعوب العربية المضطهدة تنتظر الكثير من هذا الحزب ورئيسه السيد رجدب طيب اردوغان في اعادة اعتبارها والرفع من معنوياتها ومساعداتها على تجاوز الحاجز الذي تضعه حكوماتها كجدار يمنع تواصل هذه الاصوات مع من تعتقده وتنتظره لينقدها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.