هل ينقلب بشار الأسد على “سامر الفوز” مثل ابن خاله رامي مخلوف؟

12 مايو 2020آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رجل الأعمال الموالي الذي جمع ثروته خلال الحـ.ـرب، سامر الفوز، أصبح تحت مقصلة رئيس النظام السوري بشار الأسد مثل ابن خاله رامي مخلوف.

وذكرت صفحة على “فيسبوك” تحمل اسم -سامر فوز – الصفحة الرسمية”، أن رجل الأعمال التقى بشار الأسد، وناقشنا مواضيع اقتصادية في سوريا، منها ملف شركات الاتصالات الخلوية إضافة إلى خطط المشاريع تنموية.

ورأى مراقبون، أن لقاء بشار الأسد مع” سامر الفوز” غير المعلن قد يهدف إلى تقديم ولاءات جديدة ودعم لرئيس النظام، خشية الانقلاب عليه مثل رجل الأعمال الأغنى في سوريا رامي مخلوف.

وفي المقابل، نفى المكتب الصحفي لرجل الأعمال السوري، سامر الفوز، لقاءه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، وبحث ملفات من بينها شركات الهاتف الخليوي.

وأفاد المكتب في بيان له، بأن الصفحة التي تحمل اسمه على موقع “فيسبوك” مزورة، وأن “فوز” لا يملك أي حساب رسمي له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف البيان: أن الصفحة عملت على نشر منشورات مزورة عن لسان ” فوز” في محاولة “فتـ.ـنوية” واضحة وتصريحات مفـ.ـبركة وغير حقيقية.

جدير بالذكر أن هذه الأنباء تتزامن مع خـ.ـلافات بين حكومة النظام، وابن خال الأسد رجل الأعمال رامي مخلوف، مالك شركة “سيريتل”.

وحقق فوز ثروة من خلال صفقات القمح بين نظام الأسد وكرد سوريين، ومن خلال مشاريع عقارية على أراض أخذت من أسرٍ فرَّت من الحـ.ـرب، بحسب تقرير لصحيفة “تايمز” البريطانية.

وفي آذار 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جميع الشركات والأصول التي يملكها سامر فوز ، وعلى رأسها “أمان القابضة”، التي وصفتها واشنطن بأنها “مظلة” لأكثر من عشرة مشاريع تدعم “نظام الأسد”.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: الحكومة التركية تدرس إعادة إقامة صلاة الجمعة ابتداءاً من هذا التاريخ

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي/سارة ريحاوي

أعلنت الحكومة التركية عن تخطيطها للسماح بإقامة صلاة الجمعة وفق ضوابط وشروط سيتم العمل عليها .

وقالت صححيفة “حرييت” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن الحكومة التركية تفكر برفع الحظر الجزئي عن المساجد وذلك ضمن ضوابط محددة .

وبحسب ما نقلته الصحيفة من تفاصيل فإن الإجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس “رجب طيب أردوغان” كان من اقتراحاته الأولى السماح للمصلين بإقامة صلاة الجمعة فقط وذلك ضمن عملية إعادة تطبيع الحياة .

وأضافت : ” قد يسمح للمواطنين إقامة صلاة الجمعة ابتداءاً من 12/ يونيو/ حزيران في حال سارت الأمور على ماهي الآن من انحسار للفايروس ، بالإضافة إلى انتظار قرار رسمي من الحكومة التركية بهذا الشأن .

وأكدت الصحيفة أن الصلاة لن تقام داخل المساجد وإنما في باحاتها والمساحات المفتوحة خارج المسجد .

مشيرة إلى أن ارتداء الأقنعة والحفاظ على المسافة الآمنة سيكون ملزوماً على المصلين .

في حين علقت الصحيفة على موضوع طرح في الإجتماع عن تأجيل رحلات العمرة و التي ستستأنف خلال شهر أيلول/ سبتمبر .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.