سوري يوجه نداءً للحكومة التركية للنظر في أمره

9 مايو 2020آخر تحديث :
سوري يوجه نداءً للحكومة التركية للنظر في أمره

تركيا بالعربي – متابعات:

ناشد شاب سوري يقيم في ولاية أضنة التركية، الحكومة التركية للنظر في وضعه الصحي والمعيشي، بعد تعرضه لحـ ـادث خلال عمله في أحد المعامل.

وقال الشاب السوري عبدالرحمن الكردوش الذي تواصل مع تركيا بالعربي عليه يجد سبيلاً في إيصال صوته (عبد الرحمن الكروش)، إنه “أواخر العام الماضي سقط من سطح المعمل الذي يعمل فيه ومن ارتفاع بلغ 6 أمتار تقريباً، وقد تسبب ذلك له بإصـ ـابات بليغة”.

وأضاف: “بقيت مايقارب 26 يوم اً فاقداً للوعي (غيبوبة)، إضافة لتفتت عظامي وضلوعي، مع وضع بلاتين في القدم اليسرى، وتم علاجي في مشفى (أرشتيرما أضنة/ ADANA ŞEHİR EĞİTİM VE ARAŞTIRMA HASTANESİ).

وذكر: “رغم ذلك لم يعوضني صاحب العمل، ولم أحصل على أية مستحقات، رغم أنني الآن لا أستطيع المشي إلا على (العكازات)، كما أنني لا أستطيع حمل أوزن ثقيلة في يدي اليمنى”.

وتابع: “ما زاد الطين بلة، هو سرقة (الكملك) الخاصة بي، حيث أدت سرقتها لعدم قدرتي على استكمال العلاج أو حتى الخروج إلى الشارع”. 

ودعا الشاب لمن يريد المساعدة التواصل على رقم هاتفه 05314803870 

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.