صحيفة : الـ.ـحـ.ـرب سوف تـ.ـشتـ.ـعل بين تركيا والسعودية والإمارات

7 مايو 2020آخر تحديث :
أردوغان ومحمد بن سلمان
أردوغان ومحمد بن سلمان

تركيا بالعربي // عمر جزماتي

رأى موقع “المونيتور” الأمريكي أن الحـ.ـرب الباردة الدائرة بين تركيا من جهة، والإمارات والسعودية من جهة أخرى منذ سنوات، آخذة في التـ.ـصاعد بعد نفـ.ـاذ صـ.ـبر أنقرة تجاه العاصمتين الخليجيتين.

وقال الموقع الأمريكي، في مقال تحت عنوان “الحـ.ـرب البادرة لأردوغان مع السعودية والإمارات” إن المناوشة الأخيرة بين تركيا وكتلة السعودية والإمارات تمت عبر الإعلام.

واستشهد الموقع بالحجب المتبادل للمواقع الإعلامية الذي جرى مؤخرا بين الرياض وأنقرة، ونقل عن رئيس الجمعية الإعلامية التركية – العربية، “توران كيسلاتشي” قوله: “هذا رد بالمثل، وبالتأكيد لا تريد تركيا حظر معظم الوسائل الإعلامية السعودية التي يعمل معظمها بموافقة ومباركة من حكومة حزب العدالة والتنمية”.

وأشار الموقع إلى أن المـ.ـواجهة الأخيرة بين تركيا والسعودية والإمارات هي الوجه الظاهر من الحـ.ـرب الباردة التي بدأت عام 2013.

وأوضح أن التوتر زاد بين أنقرة والرياض بشكل كبير، خاصة عندما قررت الرياض التحالف مع أبوظبي في سياساتها المـ.ـعادية لـ”الإخوان المسلمون” بالمنطقة.

ولفت الموقع إلى أنه طيلة الفترة الماضية قلل معظم الرموز المؤيدة لحزب “العدالة والتنمية” من النقد الحاد القادم من السعودية والإمارات، ووصفوه بأنه عبارة عن “رسائل إلكترونية متكاثرة” مدفوعة الثمن.

وعندما وجهت أسئلة حول العلاقة التركية – السعودية، وجد البيروقراطيون البارزون طرقًا لتحميل الإمارات لا السعودية المسؤولية. وأشاروا إلى الخلافات بين مصالح الدولتين الخليجيتين والعـ.ـدوان الإماراتي ضـ.ـد تركيا.

وفي الأثناء، ارتفعت النبرة الحـ.ـادة من قِبل مسؤولين أتراك على الإمارات، مشيرين إلى أن “صبرنا مع الأمراء الإماراتيين ينفد”، ما يعطي أملًا أن أنقرة تأمل في إصلاح علاقاتها مع الرياض.

إلا أن نظرة سريعة للصحف السعودية التي صدرت الأسبوع الماضي تظهر عددًا من التقارير والمقالات التي هاجـ.ـمت أردوغان وعائلته ومن هنا فالعـ.ـداوة لا تتعلق فقط بمجموعة من الرسائل على الإنترنت أو منحصرة بالإماراتيين فقط.

وهناك أمثلة هاجـ.ـمت فيها أنقرة الرياض مباشرة، ففي نهاية مارس/آذار الماضي، حمل وزير الداخلية “سليمان صويلو”، السعودية مسؤولية عدم الوضوح مع الدول التي يريد أبناؤها أداء شعيرة الحج بشأن عدد حالات “كوفيد-19” في المملكة.

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير، هاجم “أردوغان” سكوت الدول العربية على الخطة الأمريكية المثيرة للجدل بشأن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع أن الجامعة العربية شجبت قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وفي المقابل طلبت الإمارات والسعودية ومصر من مواطنيها مقاطعة البضائع التركية والسياحة. كما قدمت الدول مواقف متغيرة من إسرائيل.

وذكر الموقع أنه في المجمل كان “أردوغان” هادئا بشأن العداء السعودي – الإماراتي للسياسات التركية، ولا يوجد هناك خطاب معاد للرياض أو أبوظبي في وقت لا يحتاج فيه “أردوغان” لعدو.

ونقل الموقع عن “بيرول باشكان”، الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط، قوله إن السبب في عدم تحدي “أردوغان” البلدين أنه لا ينظر إليهما كمنافسين مثل الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي.

وبحسب “المونيتور” فقد قدم المسؤولون في أنقرة مواقف متباينة، واحد منها يرى السعودية والإمارات جبهة واحدة، فيما عبرت البقية عن أمل في ردم الهوة بين أنقرة والرياض لو تم عزل الإماراتيين.

وفي الوقت الحالي، يمارس “أردوغان” سياسة العين بالعين، وهي سياسة مكلفة بالنسبة لتركيا نتيجة تراجع السياحة والصادرات والاستثمارات من السعودية والإمارات.

لكن وباء “كوفيد-19″، وتراجع أسعار النفط سيضر باقتصاد البلدين بحسب الموقع الأمريكي، وتراقب أنقرة ما سيحدث نتيجة تراجع أسعار النفط، وإن كان سيتبعه تراجع في تأثير الرياض وأبوظبي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وكانت العبارة التي سُمعت: “ستتحول الطاولات قريبا”.

وكان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه الاثنين الفائت تحـ.ـذيرًا شـ.ـديد اللهجة لأعـ.ـداء بلاده مؤكدًا أن أنقرة لن تسـ.ـمح لأحد باستفزازها أو ابتزازها من الآن فصـ.ـاعدًا.

وقال أقطاي، في تغريدة عبر حسابه تويتر: “أعتقد أنه من الآن فصاعدًا لن تسمح تركيا لأحد في الشرق ولا في الغرب باستفزازها أو ابتزازها، الكل لازم يلزم حده”.

وأضاف مستشار أردوغان في تغريدة آخرى: “تركيا الجديدة.. قوية بدون غـ.ـطرسة صديقة بدون تنازلات حليفة للشعوب شريكة للحكومات سلمًا على من يسالمها حـ.ـربًا على من يعاديها”.

وجاء ذلك عقب تصاعد الحـ.ـرب الكلامية والتوترات الدبلوماسية بين تركيا والإمارات على خلفية الحـ.ـرب المشتعلة في ليبيا بين اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من أبو ظبي، وحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: قرار من الحكومة التركية يبدأ تنفيذه الاثنين 11.05.2020

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

بعد القرار الصادر عن الرئاسة التركية، والقاضي بإعادة فتح محلات الحلاقة ومراكز التسوق اعتباراً من 11 مايو/أيار الجاري، قالت مصادر تركية، إنه تم إقرار القرارات النهائية المتعلقة بـ الحياة الإجتماعية وقواعد التسوق من أجل منع انتشار الوباء، حيث سيتم تطبيق قواعد المسافة الاجتماعية بشكل صارم في مراكز التسوق والحلاقين ومصففي الشعر والمحلات التجارية.

ونقل موقع (تلفزيون هاتاي) في تقرير له ترجمته تركيا بالعربي، القواعد النهائية التي حددتها الحكومة من أجل نظم العمل في مراكز التسوق وصالونات الحلاقة والتجميل، والتي جاءت على النحو الآتي:

1 – لن يتم إدخال أي شخص إلى مكان (مركز تسوق – صالون حلاقة – محل تجاري) دون كمامة/قناع

2 – يتم عند المدخل قياس حرارة كل شخص يحاول الدخول

3 – سيتم زيادة مناطق التداول في المخزن. وسيتم تعديل الرفوف وفقًا لذلك، وسيتم إغلاق المناطق الضيقة

4 – سيكون هناك عدد معين من العملاء بالداخل

5 – سيتم تطهير الخزانات التجريبية باستمرار.

6 – سيتم تطهير الملابس بالأشعة فوق البنفسجية. لن يتم تجربة أي شيء من قبل عميل آخر لفترة من الوقت.

7 -سيكون هناك مسافة 2 متر على الأقل أثناء الخروج.

8 – سيتم فحص البيئة باستمرار

9 – سيتم تحديد عدد العملاء في المنطقة المغلقة

10 – سيتم تحديد مسارات المشي على شكل الذهاب والمجيء

11 – سيتم تطهير السلالم المتحركة باستمرار.

12 – لن تعمل المصاعد

13 – سيتم العمل 9 ساعات في اليوم. وسيتم ارتداء قميص العمل أو ملابس العمل

14 – تقترح غرفة الحلاقين أيضًا عدم استخدام ماكينة الحلاقة في هذه العملية.

15 – سيتمكن الحلاقون من استقبال زبونين في الساعة ، ويمكن لمصففي الشعر الحصول على عميل واحد في الساعة

16 – سيتم تطهير المقاعد بعد كل زبون وتبقى فارغة لمدة 15 دقيقة

17 – يدخل العملاء بأقنعة ، وسيستخدم الموظفون أقنعة.

18 – الشرطة ستسيطر على الوضع وستستمر الأسعار على النحو الذي تحدده الغرفة

19 – سيتم تطهير المقص والآلات باستمرار.

20 – سيتم إعطاء مناشف يمكن التخلص منها. لن يتم استخدام نفس المنشفة في عميل آخ

21 – لن يتم قبول أي عميل دون موعد

22 – لن ينتظر العميل بالداخل.

23 – لن يتم إدخاله بدون أغطية الأحذية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.