بعد النحل والخنازير.. ظاهرة غريبة في مدينة سامسون (فيديو)

5 مايو 2020آخر تحديث :
بعد النحل والخنازير.. ظاهرة غريبة في مدينة سامسون (فيديو)

تركيا بالعربي

فوجئ سكان مدينة سامسون، الواقعة على الساحل الشمالي لتركيا، في عطلة نهاية الأسبوع، بقطيع ضخم من الغنم يجتاح الشوارع، في ظل الإغلاق الناتج عن فيروس كورونا.

وقام مقيم في إحدى المجمعات السكنية في المدينة بتصوير قطيع الأغنام من نافذة منزله، حيث ظهرت الخراف وكأنها تغزو المدينة التركية، وهي تسير عبر الشوارع بأريحية.

ويأتي هذا الفيديو، بعد انتشار مقاطع فيديو أخرى عن احتلال أسراب هائلة من النحل لمدينة أنطاليا التركية، بالإضافة إلى انتشار الخنازير في بعض المناطق الأخرى.

وفرضت تركيا في وقت سابق قيودا على التجول في 31 ولاية كإجراء احترازي لوقف انتشار فيروس كورونا الذي أصاب 124375 شخصا في البلاد، وأودى بحياة 3336 آخرين.

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.