غاز يستخدم في “الفـ.ـياغرا” يبشر بعلاج أعراض كورونا

3 مايو 2020آخر تحديث :
غاز يستخدم في “الفـ.ـياغرا” يبشر بعلاج أعراض كورونا

تركيا بالعربي

يعكف باحثون أميركيون، على دراسة ما إذا كان أحد الغازات المستخدمة في العقارات المحفزة جنـ.ـسيا، قادرا على علاج أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وبحسب موقع “سي إن بي سي”، فإن دراسات سريرية تجري في مستشفى ماساشوستس العام لأجل معرفة ما إذا كان غاز “أوكسيد النتريك” قادرا على المساهمة في تخفيف الجـ.ـائحة.

ويعرف “أوكسيد النتريك” بأنه غاز لا لون له ولا طعم، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية في الرئة، إثر إدخاله إلى الجسم.

وفي تسعينيات القرن الماضي، لعب هذا الغاز دورا مهما في تطوير عقارات تحفز الأداء الجنـ.ـسي من خلال ما يعرف بـ”الفـ.ـياغرا”.

وحين يدخل فيروس كورونا إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، يقوم الجهاز المناعي بشـ.ـن هـ.ـجوم يُوصف بالمبالغ فيه، وعندئذ، تتجمع بعض السوائل في الرئة وتؤدي إلى صـ.ـعوبة في التنفس.

ويسعى العلماء إلى تخفيف هذه الآثار غير المرغوب فيها، لاسيما أن الالتهابات الناجمة عن استجابة الجهاز المناعي تفاقم وضع الشخص الحامل للفيروس في كثير من الأحيان.

ولا يوجد في الوقت الحالي أي لقاح يقي من العدوى ولا أي دواء خاص بالمرض، لكن الأطباء يستعينون بعقارات تقدم في حالة اضـ.ـطرابات صحية أخرى.

وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى غاز “أوكسيد النتريك” لأجل تقديم الرعاية الطبية والأوكسجين للرضع الذين يولدون بشكل مبكر.

ويحتوي هذا الغاز في جزء منه على النتروجين، أما الجزء الآخر فيتألف من الأوكسجين، وهذان الغازان يشكلان أكثر الغازات الموجودة في الجو.

وفي سنة 1998، توج عالم الصيدلة، لويس إناغرو، بجائزة نوبل بفضل اكتشاف دور “أوكسيد النتريك” في عمل عضلة القلب، ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارة الدواء والغذاء الأميركية على استخدام المكون في عدد من العلاجات.

وفي وقت لاحق، جرت الاستعانة بهذا الغاز لأجل تطوير عقار “الفـ.ـياغرا” الذي يزيد تدفق الدم في جسم الإنسان ويلعب دور المحـ.ـفز الجنسي.

وقال الباحث في مستشفى ماساشوستس العام، سيتوارت هاريس، إن أربعة دراسة أعدت لمعرفة ما إذا كان هذا الغاز قادرا على علاج مرضى كورونا.

وأوضح أن كل واحدة من هذه الدراسات أرادت أن تعرف ما إذا كان هذا الغاز يوقف تدهور صحة المريض، أو أنه يغني عن وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: تأجيل فتح المدارس في تركيا

أعلن وزير التربية التركي ضياء سلجوق، مواصلة التعليم عن بُعد في البلاد حتى 31 مايو/ أيار القادم في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.

وقال سلجوق إنه تقرر استمرار التعليم عن بُعد حتى 31 مايو في إطار توصيات المجلس العلمي، والآراء الصادرة عن مجلس الحكومة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن المنزل يعد المكان الأكثر أمانًا بالنسبة إلى الأطفال في الوقت الراهن بسبب الوباء.

ودعا إلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة في إطار مكافحة الفيروس، والتحلي بالصبر ومراعاة الظروف.

وأكّد أن نظام التعليم عن بُعد هو الخيار الوحيد المتاح في ظل الوباء، وأن وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لتدريس الأطفال.

وبعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في تركيا في 11 مارس/ آذار الماضي، قررت وزارة التربية مواصلة الأنشطة التدريسية في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية عن بعد من خلال الاستفادة من شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية، اعتبارا من 16 مارس/ آذار الماضي.

وسارعت وزارة التربية التركية إلى افتتاح ثلاث محطات تلفزيونية جديدة وشبكة معلوماتية تعليمية، ضمن جهود الوزارة لتوفير خدمات التعليم عن بعد لأكثر من 18 مليون طالب في تركيا.

وتقدم هذه المحطات التلفزيونية دروسًا تعليمية عبر الإنترنت لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويستغرق كل درس ما بين 20 و25 دقيقة.

وتشغل تركيا المرتبة الثانية، بعد الصين، في مجال توفير الخدمات التعليمية عن بعد، وفق تصريح لوزير التربية التركي، ضياء سلجوق، في مارس/ آذار الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.