خبراء يرجحون انتقال الفايروس من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها في المنزل

3 مايو 2020آخر تحديث :
خبراء يرجحون انتقال الفايروس من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها في المنزل

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حذر خبراء أتراك من وجود الحيوانات الأليفة في المنزل موضحين إشارات الإستفهام حول إمكانية انتقال الفايروس من الحيوانات إلى أصحابها .

وبحسب ما نقله تلفزيون “ميغا عنتاب” في خبر له ترجمته تركيا بالعربي ، فإن أخصائية الميكروبيولوجيا الطبية في جامعة “إيجة” الدكتورة “سيلدا إرنسوي” حذرت من انتقال الفايروس من الحيوانات الأليفة وذلك بعد اكتشاف قطتين مصابتين بالفايروس في الولايات المتحدة الأمريكية .

وأضافت “إرينسوي” : أن فايروس كورونا هو عائلة كبيرة ومن المعروف لنا أنه انتقل عبر الخفافيش وذلك من خلال تغيير الطفرة في الطبيعة ، والشيء المثير للجدل في هذا الفايروس أن الدراسات مازالت تسجل معلومات جديدة لم تكن بالحسبان .

وكما أفادت أن هناك عدد محدود من الدراسات ذات الصلة في الحيوانات في الصين والتي بنيت على أساس فحص القطط والكلاب والخنازير وتبين أن مستوى كورونا لدى الحيوانات يتدرج بين الخفيف والشديد .

وأكدت أن دراسة أجريت في برونكس أثبتت انتقال الفايروس لشخص يعمل في حديقة الحيوانات والتي وضعت هذه المعلومة كنقطة جديدة في دراسات كورونا .

مشيرةً بأنه يجب على الشخص أخذ الحيطة من الحيوانات الأليفة الموجودة في الشارع قبل منزله ، بالإضافة إلى عدم السماح للقطط المنزلية بالخروج من المنزل مع حد اتصالها بأنفسنا كما في السابق .

اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا

قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.

وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.

وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.

وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.