دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنحية الخلافات مع أنقرة ومنح الأولوية لمساعدة الشعب السوري.
وقال “قالن” مخاطباً الأمريكيين في كلمة خلال مشاركته في ندوة حول المهجرين السوريين نظمها المجلس الأطلسي: “لقد حان الوقت لوضع الخلافات جانباً والتخلي عن المصالح المؤقتة ومنح الأولوية لمساعدة السوريين”.
ولفت المسؤول التركي إلى المعاناة التي يكابدها السوريون خلال السنوات الأخيرة، وقال إنه دائماً ما توجد مساحات للتعاون العميق بين واشنطن وأنقرة.
بدوره شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” خلال الندوة على دعم بلاده الوثيق لأنشطة الجيش التركي في إدلب، وتطرق أيضاً إلى إعاقة الروس دخول المساعدات إلى منطقة شرق الفرات بعد إغلاق الحدود السورية العراقية.
يشار إلى وجود مئات الآلاف من المهجرين في مناطق الشمال السوري، ويقطن الكثير منهم في مخيمات بدائية تفتقر إلى أدنى مقومات حياة البشر وسط أوضاع إنسانية سيئة.
اقرأ أيضاً: تأجيل فتح المدارس في تركيا
أعلن وزير التربية التركي ضياء سلجوق، مواصلة التعليم عن بُعد في البلاد حتى 31 مايو/ أيار القادم في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وقال سلجوق إنه تقرر استمرار التعليم عن بُعد حتى 31 مايو في إطار توصيات المجلس العلمي، والآراء الصادرة عن مجلس الحكومة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن المنزل يعد المكان الأكثر أمانًا بالنسبة إلى الأطفال في الوقت الراهن بسبب الوباء.
ودعا إلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة في إطار مكافحة الفيروس، والتحلي بالصبر ومراعاة الظروف.
وأكّد أن نظام التعليم عن بُعد هو الخيار الوحيد المتاح في ظل الوباء، وأن وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لتدريس الأطفال.
وبعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في تركيا في 11 مارس/ آذار الماضي، قررت وزارة التربية مواصلة الأنشطة التدريسية في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية عن بعد من خلال الاستفادة من شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية، اعتبارا من 16 مارس/ آذار الماضي.
وسارعت وزارة التربية التركية إلى افتتاح ثلاث محطات تلفزيونية جديدة وشبكة معلوماتية تعليمية، ضمن جهود الوزارة لتوفير خدمات التعليم عن بعد لأكثر من 18 مليون طالب في تركيا.
وتقدم هذه المحطات التلفزيونية دروسًا تعليمية عبر الإنترنت لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويستغرق كل درس ما بين 20 و25 دقيقة.
وتشغل تركيا المرتبة الثانية، بعد الصين، في مجال توفير الخدمات التعليمية عن بعد، وفق تصريح لوزير التربية التركي، ضياء سلجوق، في مارس/ آذار الماضي.
