الصناعات الدفاعية التركية تعلن عن اتفاق مشروع المقـ.ـاتلة المحلية

2 مايو 2020آخر تحديث :
الصناعات الدفاعية التركية تعلن عن اتفاق مشروع المقـ.ـاتلة المحلية

تركيا بالعربي

أعلن إسماعيل دمير، رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية ، عن إبرام شركتي الصناعات الجوية والفضائية “توساش” والصناعات الإلكترونية الجوية “هافلسان” التركيتين، اتفاقا للتعاون في مشروع المقـ.ـاتلة المحلية.

جاء ذلك في بيان صادر عن دمير، السبت، حول مشروع المقاتلة المحلية.

وأشار دمير، إلى استمرار أعمال تطوير المقاتلة المحلية على قدم وساق، وأن “توساش” و”هافلسان” أبرمتا اتفاقا بهذا الصدد.

ويتضمن الاتفاق بين الشركتين، التعاون في نواحي تطوير البرمجيات، والمحاكاة، والتدريب، ومحاكاة الصيانة، والدعم الهندسي، وغيرها من المجالات الأخرى.

وقال دمير في البيان: “عند اكتمال مشروع المقاتلة الوطنية، ستكون بلادنا من بين البلدان المالكة للبنية التحتية والتكنولوجيا التي تمكنها من إنتاج الجيل الخامس من الطائرات المقـ.ـاتلة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين”.

وتتولى “توساش”، تصنيع المقاتلة الوطنية، بالتعاون مع شركات محلية أخرى مثل “أسيلسان” المتخصصة فى مجال الصناعات الإلكترونية والعسكرية.

ومن المنتظر أن تحل المقـ.ـاتلة التركية في صفوف القـ.ـوات الجوية محل المقـ.ـاتلة الأمريكية “F-16” بشكل تدريجي اعتبارا من عام 2030.

وتهدف تركيا من خلال مشروع المقـ.ـاتلة المحلية، إلى الدخول في مصاف الدول المصنعة لطائرات الجيل الخامس.

وبدأ مشروع تصنيع الطائرة، في سبتمبر/ أيلول 2018، من خلال البدء بمرحلة التصميم والنموذج الأولي، ويجري العمل على إتمام المشروع قبل أوانه المخطط له.

وسيتم في إطار المشروع، إنتاج 6 طائرات في المرحلة الأولى، ومن ثم الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي عام 2033.

الاناضول

اقرأ أيضاً: تأجيل فتح المدارس في تركيا

أعلن وزير التربية التركي ضياء سلجوق، مواصلة التعليم عن بُعد في البلاد حتى 31 مايو/ أيار القادم في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.

وقال سلجوق إنه تقرر استمرار التعليم عن بُعد حتى 31 مايو في إطار توصيات المجلس العلمي، والآراء الصادرة عن مجلس الحكومة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن المنزل يعد المكان الأكثر أمانًا بالنسبة إلى الأطفال في الوقت الراهن بسبب الوباء.

ودعا إلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة في إطار مكافحة الفيروس، والتحلي بالصبر ومراعاة الظروف.

وأكّد أن نظام التعليم عن بُعد هو الخيار الوحيد المتاح في ظل الوباء، وأن وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لتدريس الأطفال.

وبعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في تركيا في 11 مارس/ آذار الماضي، قررت وزارة التربية مواصلة الأنشطة التدريسية في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية عن بعد من خلال الاستفادة من شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية، اعتبارا من 16 مارس/ آذار الماضي.

وسارعت وزارة التربية التركية إلى افتتاح ثلاث محطات تلفزيونية جديدة وشبكة معلوماتية تعليمية، ضمن جهود الوزارة لتوفير خدمات التعليم عن بعد لأكثر من 18 مليون طالب في تركيا.

وتقدم هذه المحطات التلفزيونية دروسًا تعليمية عبر الإنترنت لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويستغرق كل درس ما بين 20 و25 دقيقة.

وتشغل تركيا المرتبة الثانية، بعد الصين، في مجال توفير الخدمات التعليمية عن بعد، وفق تصريح لوزير التربية التركي، ضياء سلجوق، في مارس/ آذار الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.