معهد أمريكي: بوتين يواجه أزمة لا يمكن فهمها ومن المحتمل أن يأمر بالانسحاب من سوريا بشكل حقيقي

30 أبريل 2020آخر تحديث :
معهد أمريكي: بوتين يواجه أزمة لا يمكن فهمها ومن المحتمل أن يأمر بالانسحاب من سوريا بشكل حقيقي

تركيا بالعربي
 
 
نشر معهد “بروكين” الأمريكي تقريراً ذكر فيه أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يواجه أزمة لا يمكن فهمها، حيث إن سلطته تتأثر، بعد تضاعف الأزمات الاقتصادية.

وفيما يخص سوريا ذكر المعهد أن الاتفاق الروسي مع تركيا بشأن وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب كان أحد الخيارات العقلانية التي اتخذها “فلاديمير بوتين” هذا الربيع.

وأوضح في تقرير وفق “نداء سوريا” أن الأعمال العدائية بقيت تحت السيـ.ـطرة، وقد قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو برحلة إلى دمشق متحـ.ـدياً مخـ.ـاطر فيروس “كورونا” لإقناع النظام السوري بضرورة الالتزام بشروط الاتفاق مع تركيا حول إدلب.

واستبعد المعهد فكرة شـ.ـن هجـ.ـوم جديد في الوقت الحالي على إدلب، حيث يضطر النظام السوري إلى تسـ.ـريح العديد من المجـ.ـندين بسبب كورونا.

واعتبر أن إيران هي من بين الدول الأكثر تضـ.ـرراً من COVID-19 وقد جفت عائداتها النفطية وتفاقمت أزمـ.ـتها الاقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية، ولا يمكن لإيران بأي شكل أن تستمر في الاستثمار في الحشـ.ـد العسكري كما فعلت منذ سنوات، ولا تستطيع روسيا توفـ.ـير الموارد الكافية لضمان استقرار النظام.

وأشار إلى أن النصر الذي حققه نظام اﻷسد على وشك أن يتحول بسرعة إلى فـ.ـوضى بنفس الطريقة التي انهار بها الاستقرار النسبي في لبنان بسرعة إلى احتجـ.ـاجات غـ.ـاضبة في الشوارع وتقصير الديون السيادية.

وفي مواجهة هذا التـ.ـدهور يمكن أن يأمر بوتين بانسحاب القـ.ـوات الروسية من سوريا بشكل حقيقي، حسب المعهد، وعلى الرغم من أن ذلك يكون تراجعاً جيوسياسياً كبيراً لكنه قد يحظى بموافقة الجمهور في روسيا حيث أصبحت المواقف متوترة بشأن التدخل المكلف والمتعثر.

وكانت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية قد رأت في تقرير لها يوم أمس أن الرئيس “فلاديمير بوتين” غير راضٍ عن رأس النظام “بشار الأسد” وأن الانتقاد العلني له بمثابة تغيّر حادّ في النهج، واعتبرت أن “صبر بوتين قد نفد من بشار الأسد لعدم إظهاره مزيداً من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن تسوية سياسية”، وخاصة بعد المشاكل التي يواجهها الرئيس الروسي في بلاده بسبب الصدمات المزدوجة لانهيار أسعار النفط ووباء الفيروس التاجي؛ ما جعله يحرص على إنهاء مغامرته العسكرية السورية بإعلان النصر.

المصدر : نداء سوريا

اقرأ أيضاً: تأجيل فتح المدارس في تركيا

أعلن وزير التربية التركي ضياء سلجوق، مواصلة التعليم عن بُعد في البلاد حتى 31 مايو/ أيار القادم في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.

وقال سلجوق إنه تقرر استمرار التعليم عن بُعد حتى 31 مايو في إطار توصيات المجلس العلمي، والآراء الصادرة عن مجلس الحكومة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن المنزل يعد المكان الأكثر أمانًا بالنسبة إلى الأطفال في الوقت الراهن بسبب الوباء.

ودعا إلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة في إطار مكافحة الفيروس، والتحلي بالصبر ومراعاة الظروف.

وأكّد أن نظام التعليم عن بُعد هو الخيار الوحيد المتاح في ظل الوباء، وأن وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لتدريس الأطفال.

وبعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في تركيا في 11 مارس/ آذار الماضي، قررت وزارة التربية مواصلة الأنشطة التدريسية في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية عن بعد من خلال الاستفادة من شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية، اعتبارا من 16 مارس/ آذار الماضي.

وسارعت وزارة التربية التركية إلى افتتاح ثلاث محطات تلفزيونية جديدة وشبكة معلوماتية تعليمية، ضمن جهود الوزارة لتوفير خدمات التعليم عن بعد لأكثر من 18 مليون طالب في تركيا.

وتقدم هذه المحطات التلفزيونية دروسًا تعليمية عبر الإنترنت لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويستغرق كل درس ما بين 20 و25 دقيقة.

وتشغل تركيا المرتبة الثانية، بعد الصين، في مجال توفير الخدمات التعليمية عن بعد، وفق تصريح لوزير التربية التركي، ضياء سلجوق، في مارس/ آذار الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.