توضيحات جديدة بخصوص الخطأ الحاصل في توزيع المساعدات المالية

30 أبريل 2020آخر تحديث :
توضيحات جديدة بخصوص الخطأ الحاصل في توزيع المساعدات المالية

تركيا بالعربي – حسان كنجو

بعد الخطأ الحاصل في عملية توزيع المساعدات المالية للاجئين السوريين من قبل الهلال الأحمر وما تبعها من موجة للجدل، أكدت مصادر أن كثير من السوريين تلقوا المبالغ المالية على حسابات بطاقاتهم، وذلك بعد ساعات من إعلان الهلال الأحمر تأجيل عملية الصرف ليوم الاثنين المقبل 04.05.2020.

وقالت مصادر خاصة لـ تركيا بالعربي: “وصلت الرسالة إلى المستخدمين في تمام الثالثة عصراً تقريباً، حينها توجه السوريون باتجاه صرافات هالك بانك من أجل استلام المبلغ، ولكنهم لم يجدوا نقوداً في بطاقاتهم وعليه بدأت الشكوك والمخاوف تدور حول خلل ما بالبطاقات، قبل أن يتم التأكد بأن الموضوع من الهلال الاحمر وأن أمر الصرف تم تأجيله وأن الرسائل أرسلت بالخطأ”.

وأضافت: “لكن بعد هذا الإعلان بساعات قليلة وتحديداً في الخامسة أو السادسة عصراً، تم تعبئة البطاقات بالنقود وتمكن كثيرون من سحب المبالغ المالية بشكل طبيعي، والسبب في ذلك يعود لرغبة الهلال الأحمر في إنهاء هذا الأمر وعدم دفع الناس للتجمع مرة أخرى”.

في حين علمت تركيا بالعربي من مصادر في الهلال الأحمر، أن “العملية كان من المزمع أن تجري يوم الاثنين المقبل، إلا أن الإرسال الخاطئ والمسبق للرسائل دفعهم لصرف المبالغ اليوم وفي وقت متأخر، حيث وفي العادة يتم صرف المبالغ منذ ساعات الصباح الأولى في آخر يوم من كل شهر وحتى قبل وصول الرسائل”.

فيما أكد الأستاذ “أحمد جميل نبهان” لـ تركيا بالعربي، أن الخلل الحاصل كان بسبب خطأ في السستم المشترك بين (هالك بانك) الذي يقوم بشحن البطاقات و (الهلال الأحمر) المسؤول عن تنظيم عملية التوزيع، مشيراً إلى أن البعض القليل فقط تسلم المبلغ بالفعل في ساعات المساء الأولى من هذا اليوم

رسالة الهلال الاحمر التركي
رسالة الهلال الاحمر التركي

اقرأ أيضاً: تأجيل فتح المدارس في تركيا

أعلن وزير التربية التركي ضياء سلجوق، مواصلة التعليم عن بُعد في البلاد حتى 31 مايو/ أيار القادم في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.

وقال سلجوق إنه تقرر استمرار التعليم عن بُعد حتى 31 مايو في إطار توصيات المجلس العلمي، والآراء الصادرة عن مجلس الحكومة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن المنزل يعد المكان الأكثر أمانًا بالنسبة إلى الأطفال في الوقت الراهن بسبب الوباء.

ودعا إلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة في إطار مكافحة الفيروس، والتحلي بالصبر ومراعاة الظروف.

وأكّد أن نظام التعليم عن بُعد هو الخيار الوحيد المتاح في ظل الوباء، وأن وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لتدريس الأطفال.

وبعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بكورونا في تركيا في 11 مارس/ آذار الماضي، قررت وزارة التربية مواصلة الأنشطة التدريسية في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية عن بعد من خلال الاستفادة من شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية، اعتبارا من 16 مارس/ آذار الماضي.

وسارعت وزارة التربية التركية إلى افتتاح ثلاث محطات تلفزيونية جديدة وشبكة معلوماتية تعليمية، ضمن جهود الوزارة لتوفير خدمات التعليم عن بعد لأكثر من 18 مليون طالب في تركيا.

وتقدم هذه المحطات التلفزيونية دروسًا تعليمية عبر الإنترنت لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويستغرق كل درس ما بين 20 و25 دقيقة.

وتشغل تركيا المرتبة الثانية، بعد الصين، في مجال توفير الخدمات التعليمية عن بعد، وفق تصريح لوزير التربية التركي، ضياء سلجوق، في مارس/ آذار الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.