بنك زراعات يطلق ميزة جديدة وهامة للغاية.. وملاحظة هامة لأصحاب الحسابات البنكية في تركيا

27 أبريل 2020آخر تحديث :
بنك زراعات يطلق ميزة جديدة وهامة للغاية.. وملاحظة هامة لأصحاب الحسابات البنكية في تركيا

زراعات بنك يطلق ميزة جديدة وهامة للغاية.. وملاحظة هامة لأصحاب الحسابات البنكية في تركيا

تركيا بالعربي – خاص – أحمد جميل نبهان

في خبر نقله موقع تركيا بالعربي عن المهتم بشؤون اللاجئين السوريين والعرب في تركيا المعلم السوري أحمد جميل نبهان.

فقد أطلق زراعات بنك والذي يعتبر البنك الأول في تركيا من حيث التداول وسهولة التعامل معه ميزة جديدة وهامة للغاية وهي تلميح اسم المُرسَل إليه عند كتابة الإيبان ( TR ) وذلك للتأكد من أن هذا الإيبان يعود للشخص المطلوب، وبذلك نضمن عدم إرسال حوالات بنكية خاطئة.

وقال الأستاذ نبهان : كانت هذه الميزة سابقاً موجودة ولكن فقط بين حسابات زراعات بنك، أما اليوم فقد باتت متوفرة من زراعات بنك وإلى جميع البنوك التركية، وهي حركة أمان قوية كي نضمن سلامة إرسال الأموال للشخص المقصود والمحدد.

وفي سياق متصل نوَّهَ الأستاذ نبهان إلى نقطة هامة للغاية للأشخاص الذين لديهم مبالغ ضخمة جداً على حساباتهم البنكية بضرورة مراقبة برنامج البنك الخاص بالموبايل بشكل يومي، وتغيير كلمة المرور باستمرار، وإتخاذ كل خطوات الأمان المتاحة، أو مسح تطبيق البنك من الهاتف بعد استعماله في كل مرة.

وعدم مشاركة كلمة المرور مع أي شخص كان حتى لو كان موظف البنك نفسه عبر الهاتف.

وأوضح الأستاذ نبهان قائلاً : مع كل أسف تلقيت مساء البارحة إتصالاً هاتفياً من زميل لي في ولاية أورفة يخبرني فيه عن سرقة مبلغ 50 ألف ليرة تركية من حساب كويت تورك خاص بأخيه قام بإيداعه في حسابه الشخصي من أجل كشف حساب مطلوب منه.

وتمت سرقة المبلغ عن طريق تهكير جهاز الهاتف المحمول الخاص به ( عن طريق ip الهاتف الجوال )

وفي هذه الحالة يتم التحكم بهاتف الضحية وكأن الهاتف بين يدي اللص بشكل مباشر.

كما انتشرت هذه الحيلة وتم استخدامها مع مكاتب وشركات التحويل عبر اختراق برنامج واتساب.

وتم تحول المبلغ من حساب الضحية ه ا إلى ثلاث حسابات بنكية وعلى ثلاث مراحل في ولاية إسطنبول.

والطامة الكبرى أنه عندما استيقظ في الصباح وجد عشرات الرسائل في صندوق الوارد في هاتفه لإتمام عمليات التحويل.

والخطأ الأكبر أنه ترك بيانات الانترنت في هاتفه مفعلة أثناء نومه مما سهل على اللص اختراق هاتف الضحية بسهولة.

وهنا نصح الأستاذ نبهان الجميع بإغلاق بيانات الانترنت عند ترك الهاتف و عند النوم.

وعندما ذهب الضحية إلى قسم البوليس لتسجيل الضبط وكتابة المعروض عن طريق النيابة العامة ليبدأ بالشكوى.

تفاجئ بردهم بأن الأموال قد تم تحويلها بطريقة قانونية أي كأنه هو الذي أرسلها عن طيب نفس منه، وبموافقته وذلك بموجب الرسائل ورسالة سبب التحويل.

وأخبره البنك بذلك وأخبره البوليس بأن نتيجة هذه الشكوى لا تظهر إلا بعد 40 إلى 100 يوم.

لذلك أطلب من الجميع إتخاذ كل التدابير الوقائية لحماية حساباتكم البنكية من عمليات السرقة والاحتيال.

وهناك عشرات حالات السرقة والاحتيال المختلفة والجديدة تردني بشكل شبه يومي عبر إتصالات واستفسارات.

ومنها المواقع الإلكترونية الوهمية الخاصة بالتسوق

ومنها السرقة من الكرت عن طريق جهاز الكاشير وهذه الحالة انتشرت بعد تفعيل ميزة تماس سيز أي اقتطاع الحساب بمجرد ملامسة الكرت لماكينة المحاسبة والكاشير.
ويمكنكم إلغاء هذه الميزة من شعبة البنك.

فيأتي اللص ويكتب فاتورة بقيمة 500 ليرة تركية مثلاً ويعطيها تفعيل على ماكينة الكاشير وهي لاسلكية ومحمولة وصغيرة الحجم.

ويقترب من محفظة الضحية التي فيها كرت البنك وتقوم الماكينة باقتطاع المبلغ بشكل أوتوماتيكي.

وغيرها الكثير من الحيل والأساليب التي لا تخطر ببال الكثير منَّا.

وفي الختام نترككم مع مداخلة للأستاذ نبهان عبر قناته في يوتيوب للشرح حول هذا الموضوع
كما نوصيكم بالإشتراك بالقناة وتفعيل زر الجرس ومشاركة الفيديو على أوسع نطاق لإنقاذ أكبر عدد من أصحاب الحسابات البنكية في تركيا
عبر الرابط التالي :

المصدر : تركيا بالعربي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.