“رضا” يصف “عمايري” بـ”الصـ.ـايع” والأخير يرد بشكل غير متوقع! (صورة)

26 أبريل 2020آخر تحديث :
“رضا” يصف “عمايري” بـ”الصـ.ـايع” والأخير يرد بشكل غير متوقع! (صورة)

تركيا بالعربي

تتوالى فضـ.ـائح الممثلين الموالين لنظام أسد، وكان آخرها عشية دخول شهر رمضان أول أمس، عندما أثار الممثل أيمن رضا حفظية زميله عبد المنعم عمايري من خلال وصفه بـ”الصايع الضايع “، ليرد الأخير بشكل عن.ـيف وغير متوقع.

وبدأت القصة عندما حل “رضا” ضيفا على الحلقة الأولى من برنامج “راحت علينا” الذي يقدمه الإعلام اللبناني هشام حداد، على قناة “لنا” الفضائية، المملوك لسامر فوز الموضوع على لائحة العقوبات الاقتصادية الغربية كونه أحد أذرع نظام الأسد بحسب موقع أورينت نت.

وخلال برنامج راحت علينا، “الفضائحي” والتي تقصدت قناة لنا الموالية، بثه بمناسبة شهر رمضان، سأل المقدم هشام حداد “رضا” ، “من هو الممثل السوري النجم إلا أنه ضائع؛ صايع ضايع”، ليرد رضا بأنه عبد النعم عمايري.

وبعد سماع عمايري لما حدث في الحلقة لم ترق له إجابة زميله ووصفه “بالصايع الضايع” ليرد عليه بشكل غير متوقع، وبأسلوب قاس جدا وصل حد وصف رضا بالقزم، وهو ما لاقى انتقادا واسعا للممثلين على مواقع التواصل وخاصة لعمايري، حيث اعتبره الكثيرون بأنه تخطى حدود الأدب بشكل لايتناسب، مع مستواه الفني كما وصفوه، حسبما نقل موقع سناك سوري الموالي.

رد “عمايري”

وجاء في رد “عمايري” على “رضا” كما نشرت مواقع وصفحات موالية الآتي،” كلامك بالحلقة كان غير موزون متل رقصك، يامن تعيب والعيب فيك،.. مارس هوايتك بجمع الأقزام حولك لتبدو قامتك أطول”.

وجاء أيضا، “نحن قامتنا ممشوقة بأعمالنا وبتاريخنا الذي رقط بنقطة سوداء يوما ما عندما صاع وضاع في زمن لم ولن يتكرر”، في إشارة إلى ندمه على مسلسل “صاعين ضاعين” الذي أداه الممثلين سويا، قبل أعوام.

ولا تعتبر الحادثة بين “عمايري” و”رضا”، الأولى من نوعها حيث شهد العام الماضي العديد من الخلافات بين الممثلين السوريين الموالين الذين ضجت بها وسائل الإعلام والسوشال ميديا، أبرزها الخلاف بين“باسم ياخور” و”أيمن رضا” بعد استضافة “ياخور” لزميله “رضا” في برنامجه أكلناها، والخلاف بين ديمة بياعة ونسرين طافش، حيث اتهمتها بياعة بخطف زوجها تيم حسن منها، لترد طافش أيضا بالاستهزاء والسخرية من زميلتها، وغير ذلك كثير.

رد عمايري

اقرأ أيضاً: زكاة الفطر في تركيا 2020

أصدرت هيئة الشؤون الدينية التركية السبت الخامس والعشرين من شهر نيسان/أبريل، فتواها النهائية بخصوص زكاة الفطر المفروضة على كل مسلم قبيل انتهاء رمضان وبلوغ عيد الفطر السعيد.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن زكاة الفطر قدرت هذا العام بـ 27 ليرة تركية وأن الهيئة اتخذت قراراً بتحديد هذا المبلغ كحد أدنى هذا العام”.

وجاء في القرار أنه “مع الأخذ بالاعتبار ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية الحالية، والحد الأدنى اليومي من الاحتياجات الغذائية للشخص، فقد تقرر تحديد زكاة الفطر بقيمة 27 ليرة تركية للشخص الواحد”.

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: المعطيات تشير إلى سيطرتنا على “كورونا”

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء “كورونا”، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.

وقال الوزير التركي إن معدل وفيات كورونا في بلاده 2.3 بالمائة وهو من النسب الأدنى مقارنة مع البلدان الأخرى، وهذا يثبت تطبيقها علاجاً فعالاً ضد كورونا.

وأشار إلى انخفاض نسبة مرضى كورونا الخاضعين للتنفس الاصطناعي من 58 بالمئة إلى 10 بالمئة “يؤكد نجاحنا في علاج الفيروس”.

وأضاف: “نحرز تقدما في مكافحتنا كورونا والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتنا على الفيروس”.

وتابع: “لا نعتبر شهر رمضان فرصة لتخفيف التدابير ضد كورونا، وعلينا تأجيل موائد الإفطار الجماعية واللقاءات الاجتماعية لرمضان المقبل”.

وزاد: “لا نتوقع موجة كورونا جديدة إذا استمر التزامنا بالتدابير كما نسير حاليا”.

وكشف عن تراجع معدلات إشغال الأسرّة في المستشفيات التركية من 70 بالمئة إلى نحو 30 بالمئة فقط.

كما أشار إلى تراجع معدلات إشغال وحدات العناية المركزة إلى مستوى 60 بالمئة بعد أن كانت عند 80 بالمئة.

وشدّد على أن السبب واضح للغاية بشأن عدم تعرض تركيا للمشاهد المأساوية التي شهدتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وأكّد أن وضع تركيا أفضل مقارنة بالدول الأوروبية من حيث معدلات إشغال وحدات العناية المركزة.

وأوضح أن ثلث الأسرة فقط ممتلئ في مستشفات تركيا، أمّا في أوروبا فإنها ممتلئة بالكامل.

وبيّن أن هناك دول اضطرت لعلاج المرضى في الملاعب والمراكز التجارية وصالات المعارض.

الوزير التركي، قال إن معدلات الوفيات على مستوى العالم تشهد ارتفاعًا بينما هناك وضع مستقر وتراجع على مستوى تركيا.

وأكّد أنه لو لم تكن تركيا مستعدة للوباء إلى هذه الدرجة من خلال اتخاذ التدابير في الوقت المناسب، لشهدت معدلات وفاة كبيرة.

وأفاد بأن وضع تركيا كان سيشبه ما تعاني منه بلدان أوروبا والولايات المتحدة في الوقت الراهن بسبب الوباء، لولا التدابير.

وحذّر قوجة من الاستخفاف بالوباء، مؤكدًا أن 8% من حالات الوفاة هي لأشخاص دون الـ60 سنة.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص لا يعانون من أمراض أخرى، وبالتالي فإن الفيروس يشكل خطرًا على الجميع.

ودعا إلى الالتزام الكامل بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة، بما في ذلك قرارات حظر التجول.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و621 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 183 ألفا، وتعافى أكثر من 714 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.