بعد أيام من مراسلته لرأس النظام السوري

25 أبريل 2020آخر تحديث :
بعد أيام من مراسلته لرأس النظام السوري

تركيا بالعربي
 
لقـ.ـي زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” مصـ.ـرعه إثر تدهـ.ـور حالته الصـ.ـحية جراء خضـ.ـوعه لعـ.ـملية جـ.ـراحية في القلب، وذلك بعد أيام من إرساله رسالة إلى رأس النظام السوري بشار الأسد وذلك بحسب مصادر اعلامية صينية.

وأكدت وكالة الأنباء الصينية وفاة “جونغ أون” اليوم الجمعة، تزامناً مع ورود عدة تقارير تتحدث عن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي الذي خضع في الـ12 من شهر نيسان الحالي لعملية جـ.ـراحية في القـ.ـلب والأوعية الدموية.

وفي ظل تلك التقارير أعلنت كوريا الشمالية يوم أمس الأول أن “جونغ أون” أرسل رسالة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” رداً على أمنيات بعثها اﻷخير له في مناسبة الذكرى الـ 108 لميلاد الزعيم السابق، “كيم سونغ الثاني”.

جدير بالذكر أن العديد من رؤساء الدول والمسؤولين الذين احتفظوا بعلاقاتهم مع بشار الأسد وعملوا على فك عزلته، تعـ.ـرضوا لأزمـ.ـات داخلية أو حـ.ـوادث أودت بحـ.ـياتهم.

حيث لقي رئيس وزراء أبخازيا حتفه العام الماضي إثر حـ.ـادث سير بعد يوم واحد من زيارته لبشار الأسد، كما تعرض الرئيس السوداني السابق عمر البشير لمـ.ـوجة من التظاهرات الشعبية أدت إلى الإطاحة به وذلك بعد عودته من دمشق، إضافة إلى قيام الشعب الجزائري بالإطـ.ـاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقه والذي كان من أبرز المساندين للأسد.

المصدر : نداء سوريا

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: المعطيات تشير إلى سيطرتنا على “كورونا”

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء “كورونا”، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.

وقال الوزير التركي إن معدل وفيات كورونا في بلاده 2.3 بالمائة وهو من النسب الأدنى مقارنة مع البلدان الأخرى، وهذا يثبت تطبيقها علاجاً فعالاً ضد كورونا.

وأشار إلى انخفاض نسبة مرضى كورونا الخاضعين للتنفس الاصطناعي من 58 بالمئة إلى 10 بالمئة “يؤكد نجاحنا في علاج الفيروس”.

وأضاف: “نحرز تقدما في مكافحتنا كورونا والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتنا على الفيروس”.

وتابع: “لا نعتبر شهر رمضان فرصة لتخفيف التدابير ضد كورونا، وعلينا تأجيل موائد الإفطار الجماعية واللقاءات الاجتماعية لرمضان المقبل”.

وزاد: “لا نتوقع موجة كورونا جديدة إذا استمر التزامنا بالتدابير كما نسير حاليا”.

وكشف عن تراجع معدلات إشغال الأسرّة في المستشفيات التركية من 70 بالمئة إلى نحو 30 بالمئة فقط.

كما أشار إلى تراجع معدلات إشغال وحدات العناية المركزة إلى مستوى 60 بالمئة بعد أن كانت عند 80 بالمئة.

وشدّد على أن السبب واضح للغاية بشأن عدم تعرض تركيا للمشاهد المأساوية التي شهدتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وأكّد أن وضع تركيا أفضل مقارنة بالدول الأوروبية من حيث معدلات إشغال وحدات العناية المركزة.

وأوضح أن ثلث الأسرة فقط ممتلئ في مستشفات تركيا، أمّا في أوروبا فإنها ممتلئة بالكامل.

وبيّن أن هناك دول اضطرت لعلاج المرضى في الملاعب والمراكز التجارية وصالات المعارض.

الوزير التركي، قال إن معدلات الوفيات على مستوى العالم تشهد ارتفاعًا بينما هناك وضع مستقر وتراجع على مستوى تركيا.

وأكّد أنه لو لم تكن تركيا مستعدة للوباء إلى هذه الدرجة من خلال اتخاذ التدابير في الوقت المناسب، لشهدت معدلات وفاة كبيرة.

وأفاد بأن وضع تركيا كان سيشبه ما تعاني منه بلدان أوروبا والولايات المتحدة في الوقت الراهن بسبب الوباء، لولا التدابير.

وحذّر قوجة من الاستخفاف بالوباء، مؤكدًا أن 8% من حالات الوفاة هي لأشخاص دون الـ60 سنة.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص لا يعانون من أمراض أخرى، وبالتالي فإن الفيروس يشكل خطرًا على الجميع.

ودعا إلى الالتزام الكامل بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة، بما في ذلك قرارات حظر التجول.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و621 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 183 ألفا، وتعافى أكثر من 714 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.