كيف نجحت تركيا في إنتاج أجهزة تنفس خلال شهر واحد؟

23 أبريل 2020آخر تحديث :
كيف نجحت تركيا في إنتاج أجهزة تنفس خلال شهر واحد؟

تركيا بالعربي

زاد الطلب على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن باتت ضرورة للحفاظ على حياة الحالات الحـ.ـرجة من المصـ.ـابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إذ تسهّل هذه الأجهزة تنفّسهم وتساعدهم على محـ.ـاربة المرض.

في الأثناء، تتزاحم الحكومات حول العالم في سباقها لتعزّز منشآتها الصحية بأجهزة التنفس الصناعي، بل تذهب أبعد من ذلك لتكبح بيعها إلى دول أخرى، وتمنع تصدير قطع تصنيعها.

ولتجاوز نقص أجهزة التنفس، لجأت تركيا إلى ضمّ جهود عدد من القطاعات العمومية والخاصة في مجموعة عمل واحدة -من صناعات الدفاع إلى الصناعات الكهربائية وتجهيز المنازل- واستعانت بعلامات تجارية محلية كـArcelik وASELSAN وBaykar وBiosys، لتبدأ في صناعة أجهزة تنفس بسرعة لافتة، ويُرسَل قرابة 100 جهاز إلى مستشفى مدينة باشاكشهير الجديد يوم الاثنين الماضي.

وضمن المبادرة ذاتها، ستسلّم المجموعة 5000 جهاز إضافي مع نهاية شهر مايو/أيار المقبل، كما وعدت بذلك قبل شهر من الآن.

في هذا الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة بالفيديو في احتفال إطلاق الأجهزة، إن بلاده “تعتمد على ذاتها، وتُظهر قوّتها في زمنٍ فقدت فيه المنظّمات الدولية بوصلتها”.

من جهته، قال سلجوق بيرقطار، المدير التقني لشركة Baykar للصناعات الدفاعية، والتي تنتج طائرات مُسيّرة محليّة، إنه يؤمن أن “المهندسين الأتراك يقدّمون أفضل ما عندهم بأسرع طريقة ممكنة”، حسب ما جاء في كلمة له خلال تقديم المشروع للرئيس أردوغان.

وأضاف بيرقطار إن كلمات أردوغان تعزّز الروح المعنوية للمهندسين العاملين في هذا المشروع.

 
المصدر:TRT عربي

اقرأ أيضاً: تعميم من وزارة الداخلية لكافة الولايات بشأن طقوس رمضانية .. المسموح والممنوع

أرسلت وزارة الداخلية التركية، الثلاثاء، تعميمًا لكافة الولايات وعددها 81 ولاية، بخصوص التدابير والإجراءات الاحترازية المزمع اتخاذها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار التصدي لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

ووفق التعميم فإن كافة التدابير المتبعة حتى الآن في مواجهة الفيروس، ستستمر كذلك على نفس النهج طيلة الشهر الكريم.

وشدد التعميم على أنه لن يتم السماح بإقامة الخيام الرمضانية، وموائد الإفطار العامة، وأية فعاليات تقتضي احتشاد المواطنين وازدحامهم، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة حيال ما قد يحدث من عدم التزام المواطنين بقواعد التباعد الاجتماعي عند خروجهم بين وقتي الإفطار والسحور.

وأشار أن الجهات المعنية ستقوم في إطار التدابير نفسها بغلق الشوارع التي يتم التردد عليها بشكل مكثف عادة بين وقتي الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه سيتم فرض قيود على زيارات الأضرحة.

وأوضح التعميم كذلك أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لمنع التكدسات على أفران الخبز قبيل وقت الإفطار، من خلال وقف عمل تلك الأفران قبل الإفطار بساعتين على أن تستأنف عملها ثانية بعده.

وشدد على أن كل ولاية سيكون منوط بها تفعيل كافة الآليات التي من شأنها المساعدة على مرور شهر رمضان المبارك بسلام وآمان، مع أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في عموم الولايات حيال أية تجمعات أو تكدسات محتملة قد تحدث.

ولفت التعميم كذلك إلى أنه سيتم وضع التكدس المروري في الحسبان، وفي هذا الإطار سيتم قبل الإفطار بـ3 ساعات، ومن خلال التنسيق اللازم مع البلديات، بزيادة عدد حافلات النقل العام، والرحلات بكافة المدن.

وأشار التعميم إلى أن الجهات المعنية ستقوم بمراقبة مشددة على ارتداء الأقعنة والكمامات، ومدى مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي في المواصلات العامة، ومحطات الحافلات.

تعميم الداخلية تناول تدابير متعلقة بوقفة عيد الفطر، وأيام العيد أيضًا، وفي هذا الصدد أكد أنه سيتم التشديد على مراقبة التدابير المتعلقة بقواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، خلال زيارات المقابر التي تجري عادة بتلك الأيام، مع قياس درجات الحرارة للزوار عند مداخل ومخارج المدافن.

التعميم استعرض كذلك بعض التدابير حيال الباعة الجائلين، وغيرهم من العناصر التي قد تتسبب في حدوث تكدس بالشوارع طيلة شهر رمضان.

وشدد البيان على أن الجهات المعنية ستكثف من حملاتها الرقابية على المصانع والشركات التي تستغل شهر رمضان والعيد لرفع أسعار المنتجات بشكل فاحش، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية بحق المتجاوزين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.