تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
قالت مصادر إعلام تركية إن اثنين من أبناء التركي (إسكندر إيفرينيسوغلو) مؤسس طائفة (مهر) والمعروف باسم (النبي الكذاب) والذي ادعى أنه (النبي المهدي)، رفعا دعوى قضائية على اثنين من المواطنين الأتراك، نشرا تسجيلات صوتية لوالدهما بعد وفاته بهدف التشهير، مشيرة إلى أن (النبي الكذاب) توفي قبل عام في الولايات المتحدة بسبب قصور في القلب وتم دفنه في ولاية بورصة التركية قبل خمسة أيام، بعد نقل رفاته من الولايات المتحدة إلى تركيا.
وذكرت صحيفة “حرييت” في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، إن الدعوى سبق ان رفعها (إيفرينيس أوغلو) وتابع بها أبناءه بعد وفاته، إثر قيام اثنين بإدراء اتصالات معه للاستفسار عن بعض الأسئلة الدينية، حيث تم تسجيل تلك المكالمات ليتم نشرها على الملأ في مواقع التواصل الإجتماعي بقصد التشهير والسخرية”.
وأضافت: “تم الكشف عن أن إسكندر إيرول إيفرينوزوغلو الذي كان يطلق عليه (النبي الكذاب) وتوفي العام الماضي بسبب قصور في القلب ، اتخذ إجراءات قانونية بحق أشخاص سربوا مكالماته الهاتفية قبل وفاته”، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في فبراير/شباط من العام الماضي.
وذكرت: “اتصل شخصان يعرفان ألكسندر لطرح أسئلة دينية، حيث تم تسجيل المكالمات ونشرها على وسائل التواصل الإجتماعي، وبعد التعرف على صوته قام وأبنائه برفع دعوى قضائية بحق اثنين من المشتبه بتسريبهم لتلك المكالمات، حيث تم تقديم شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في دنيزلي بتهمة نشر المحادثات المسجلة له”.
اقرأ أيضاً: تركيا تزف خبراً سارة للعالم: أول حالة شفاء من كورونا بهذه التجربة
أعلن رئيس جامعة “إينونو” التركية، البروفيسور أحمد قيزل آي، الخميس، أن نتيجة اختبار كورونا للمريض الذي بدؤوا بعلاجه بطريقة “البلازما المناعية”، جاءت سلبية (شفي).
وأوضح قيزل آي، في تصريح لمراسل الأناضول، أنها المرة الأولى في تركيا التي تنجح فيها عملية نقل البلازما المناعية من شخص تعافى إلى مصاب بفيروس كورونا.
وذكر أنهم أجروا عملية النقل قبل 10 أيام، على مريض يبلغ من العمر 56 عاما، وُضع على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة.
وأفاد أنهم اليوم (الخميس) أزالوا عنه الجهاز بعد تحسن حالته الصحية، حيث أظهرت نتائج اختبار الكشف عن الفيروس تعافيه من المرض.
وتقوم هذه التجربة على نقل بلازما شخص تعافى من فيروس كورونا، واكتسب أجساما مضادة له، إلى مصابين بالفيروس في محاولة لتزويدهم بهذه المناعة.
يذكر أن وزارة الصحة التركية أعلنت، الخميس، ارتفاع وفيات كورونا في البلاد إلى ألف و643، والإصابات إلى 74 ألفا و193، في حين بلغ عدد المتعافين 7 آلاف و89 شخصا.
اقرأ أيضاً: تطبيق واتساب يستعد لإجراء تغيير غير متوقع على هذه الأجهزة
تستعد خدمة التراسل واتساب لإجراء تغيير غير متوقع على تطبيقها لهواتف آيفون، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمشاركة الصور وصفحات الويب والمقتطفات الأخرى المثيرة للاهتمام مع جهات الاتصال.
وكانت خدمة التراسل قد قدمت في وقت سابق من هذا العام خيارًا جديدًا لقائمة السياق؛ لتسهيل إرسال المحتوى إلى جهات الاتصال ضمن التطبيق، وذلك عبر فتح قائمة السياق – إما بالضغط لفترة طويلة على أي شيء يريد المستخدم مشاركته، أو باستخدام (3D Touch) – والتمرير عبر جهات اتصال واتساب المستخدمة بشكل متكرر، ومشاركة العنصر دون الحاجة إلى فتح تطبيق المراسلة أولاً.
وبالرغم من أن التحديث كان صغيرًا بحسب موقع AitNews، لكنه سهّل عملية إرسال الروابط والصور إلى جهات الاتصال دون الحاجة للدخول إلى التطبيق، ومع ذلك، ووفقًا لتقارير المنصة المتخصصة في رصد المزايا التجريبية في خدمة واتساب (WABetaInfo)، فإن الخدمة أزالت هذا الخيار ضمن أحدث إصدار تجريبي من تطبيقها لمستخدمي آيفون، ومن المحتمل إزالته قريبًا من التطبيق الرسمي أيضًا.
وأدخلت الخدمة سابقًا العديد من التدابير لوقف انتشار المعلومات الخطأ في ضوء جائحة فيروس كورونا المستجد، من ضمنها تسهيل التحقق من الرسائل، وتقديم مركز معلومات فيروس كورونا المستجد، كما وضعت حدًا لعدد مرات مشاركة الرسائل لإيقاف انتشار الأكاذيب.
ومع ذلك، يبدو أن هذا التغيير الجديد الحاصل بالنسبة لميزة مشاركة جهات الاتصال لا علاقة له بهذه الإجراءات، بل هو محاولة لجعل التطبيق أكثر استقرارًا، وبالرغم من أن قائمة السياق المحدَّثة كانت فكرة مفيدة من الناحية النظرية، فقد أبلغ المستخدمون عن أعطال متكررة عند استخدامها.
وتحل قائمة السياق الجديدة المدمجة للمحادثات والمجموعات محل قائمة السياق المخصصة للتطبيق، المستخدمة في الإصدارات السابقة، ووفقًا للمعلومات، فقد استبدلت الخدمة ميزة مشاركة جهات الاتصال الآن برمز واتساب للمشاركة، بحيث يجب على المستخدمين النقر على أيقونة واتساب وتحديد الشخص الذي يرغبون بمشاركة المحتوى معه.
