بشار إسماعيل يحرج نظام الأسد.. والفأس تقع برأس شركة “تكامل” المثيرة للجدل

15 أبريل 2020آخر تحديث :
بشار إسماعيل يحرج نظام الأسد.. والفأس تقع برأس شركة “تكامل” المثيرة للجدل

تركيا بالعربي

عاد الممثل الموالي بشار إسماعيل، لتصدر واجهة الأحداث في سوريا، بعد شـ.ـنّه حربًا مفتوحة ضد شركة “تكامل”، المثـ.ـيرة للجدل والمسؤولة عن تشغيل البطاقة الذكية الخاصة بتوزيع المواد الغذائية والمحـ.ـروقات للسكان، في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال “إسماعيل” في منشور عبر صفحته الشخصية على “الفيسبوك”، إن شركة “تكافل” تدار من أمنية تسعى إلى جمع بيانات السوريين بحجة تنظيم توزيع المحروقات، دون أن يجرؤ أحد على السؤال عمن يقف خلفها وإدارتها المجهولة.

وأضاف “اسماعيل” أنّ من يحاول أن يستفسر عن صاحب شركة “تكامل” وتبعيتها سيكون مصيره التصفية وقطـ.ـع اللسان، في إشارة إلى سطـ.ـوة الأجهزة الأمنية التي يعتمد عليها نظام الأسد في تثبيت حكمه.

وبعد منشور “اسماعيل” بوقت قصير، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عاطف النداف، عن سحب صلاحيات تنظيم توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية، من “تكافل” وتحويلها لصالح شركة محـ.ـروقات سادكوب الحكومية، موضحًا أن وزارة الاتصالات تسلمت المسؤولية الفنية عن تشغيلها.

من جانبها، أكدت شبكة “صوت العاصمة”، أن سحب الوزارة لصلاحيات توزيع المحروقات من يد “تكامل”، لا يعني بالضرورة أن الشركة باتت خارج اللعبة، إذ لا زالت هي الجهة المسؤولة عن إدارة عمل البطاقات الذكية، كما أن العائد الربحي يصب في خزينتها بشكل مباشر، بمعنى أنها انسحبت فقط من دائرة المشاكل التي تسـ.ـببت بها من خلال الآليات التنفيذية التي اعتمدها، واكتفت باستلام الأرباح.

يذكر أن نظام الأسد، أعلن قبل نحو عامين عن بدء العمل بنظام البطاقة الذكية لتوزيع المحـ.ـروقات، تحت إشراف شركة “تكامل”، الأمر الذي زاد من معاناة السوريين نتيجة المـ.ـشاكل والأعطال المستمرة في نظام عمل البطاقة، في حين تؤكد مصادر محلية أن مجلس إدارة الشركة يتألف من مهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، وخاله ناجي عطري رئيس الوزراء الأسبق، وعدد من المقربين من عائلة الأسد.

اقرأ أيضاً: أردوغان يرفض استقالة وزير الداخلية ومصدر يكشف عن الأسباب

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقالة وزير الداخلية سليمان سويلو.

وجاء في بيان للرئاسة التركية “نرفض استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو نظرا للانجازات التي حققها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى يومنا هذا.”.

وتابع المصدر أن السيد الوزير طلب الاستقالة للرئيس، وذكر رئيسنا أنه لم يجد هذا الطلب مناسبًا.

وقالت الرئاسة في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي في “تويتر”، “لقد تم رفض استقالة وزيرنا، وسيستمر في عمله كما المعتاد”.

وأضافت “حصل السيد سليمان صويلو، الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو، على تقدير أمتنا بأعماله الناجحة حتى الآن”.

وأشارت أنه “بفضل وزير الداخلية لدينا لا توجد مشكلة في الأمن العام في بلادنا خلال هذه الفترة، وذلك بسبب أعماله الناجحة التي نفذت منذ أكثر من شهر”.

وتابعت “لقد كان لصويلو دور هام في مساندة مواطنينا خلال الازمات في زلزلال إيلازيغ ومساعدة المحتاجين وكبار السن خلال هذه الأزمة، وذلك بفضل إدارته الجيدة”.

وفي وقت سابق، قال مصدر متابع إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض استقالة صويلو.

وشدد المصدر في حديث خاص مع “وكالة أنباء تركيا” أن “أردوغان رد الاستقالة وطلب من صويلو الاستمرار في مهامه ومنصبه”.

وأعلن صويلو، استقالته من منصبه وذلك على خلفية طريقة تطبيقه لقرار حظر التجوال في 31 ولاية تركية قبل يومين.

وقال صويلو في بيان “أنا أتحمل المسؤولية بشكل كامل عن قرار حظر التجوال الذي طبق في نهاية الأسبوع، الصور التي رأيناها في الشوارع كانت بسبب خطأ مني ولم تنسجم مع الإدارة الرائعة لهذه المرحلة”.

وأضاف صويلو “بحكم تجربتي ومسؤوليتي، كان لا ينبغي للمشاهد التي رأينا في الشوارع أن تحصل، لقد اتخذت القرار بنية حسنة من أجل إيقاف انتشار الوباء”.

وتابع “أنا أبدا لم ولن أسعى إلى إلحاق الأذى بأمتنا، أتقدم بالشكر للجميع وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وأعلن استقالتي من منصبي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.