شاهد | شيخ سوري في تركيا مصاب بالكورونا يوجه رسالة مؤثرة .. ماذا قال؟

4 أبريل 2020آخر تحديث :
شاهد | شيخ سوري في تركيا مصاب بالكورونا يوجه رسالة مؤثرة .. ماذا قال؟

تركيا بالعربي / رصد

شاهد | مواطن سوري مصاب بالكورونا يوجه هذه الرسالة .. ماذا قال؟

وجه المواطن السوري الشيخ خالد عبد الحميد أحمد مدير مركز الاستقامة الدعوي في ولاية إسطنبول منطقة أسنلر وهو من مواليد مدينة حلب خريج الثانوية الشرعية الخسرفية ومن أتباع الطريقة الصوفية النقشبندية العليَّة رسالةً مؤثرة جداً تحت عنوان “نسمات الفجر من قلب الحَجْر” وقد قال فيها إن هذه المحنة تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

وذكر الشيخ أحمد بحسب ما رصدت تركيا بالعربي بأن هذه الرسالة هي رسالة تذكيرية وتناصحية للعودة إلى الله تعالى، قائلاً : إن هذه المحنة العظيمة التي تمر بها البشرية لابد أن تعيدنا إلى حضرة مولانا سبحانه وتعالى.

ونصح الماس لابد لنا من التناصح والتذكير للجميع أن هذا الوباء يتجلى فيه اسم الله عزوجل القادر فلابد أن نعود لعقيدتنا ونتذكر قدرة الله تعالى في الأشياء، إذ نلمسها الآن عملياً، وإذ عجزت البشرية عن هذا الفايروس الذي لا يُرى بالعين المجردة.

واستطاع أن يصل بنا أن أجلس البشرية كلها في بيوتها وهذا مظهر من مظاهر قدرة الله تعالى ليعودوا إليه سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ليعودوا إلى الحق وتجديد الإيمان ونتذكر قدرة الله تعالى في الأشياء.

وقد كنا من قبل ندرك هذا الكلام قولياً أما اليوم فنحن ندركه عملياً فنحن اليوم أدركنا بأننا ضعفاء من دون اللجوء إلى الله تعالى، ونحن ضعفاء عاجزون بحاجة إلى قوة الله تعالى.

وتابع الشيخ أحمد لابد لنا أن ندرك حقيقة عبوديتنا لله تعالى وحقيقة اللجوء والعودة إلى الله وأن نعترف بأننا لا نجاة لنا إلا باللجوء إليه ولابد لنا أن نعترف بأننا ضعفاء نحتاج بأن نكون عباداً مخلصين وأن نعبده حق العبادة كي نفوز في الدنيا والآخرة وأن نعترف بضعفنا وعجزنا.

وختم قوله بحسب ما رصدت تركيا بالعربي نصيحتي للجميع أن تكون هذه المحنة فرصة للرجوع والعودة إلى الله تعالى ونعترف بعجزنا وضعفنا حقيقةً وأن تكون هذه المحنة سبب في توبتنا ورجوعنا وعودتنا إلى الله تعالى عودة صادقة.

مع نسمة الفجر ومن قلب الحجر

تم النشر بواسطة ‏خالد عبد الحميد أحمد‏ في الجمعة، ٣ أبريل ٢٠٢٠

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.