قرار جديد من السلطات التركية بخصوص الفارين من الحجر الصحي

3 أبريل 2020آخر تحديث :
عاجل جداً
عاجل جداً

تركيا بالعربي – حسان كنجو

اتخذت السلطات التركية قراراً جديداً، بخصوص أي شخص يفر من الحجر الصحي ولا يلتزم بالغزلة التي تفرضها السلطات عليه كإجراء وقائي، حيث سيتم وضع أسماء الفارين على لوائح المطلوبين بتهمة نشر الأوبئة.

وقال موقع “خبر” التركي في خبر نشره وترجمته تركيا بالعربي: “سيتم إضافة أولئك الذين لا يمتثلون لمدة 14 يومًا من الحجر الصحي في المنزل ، والذين يفرون من المستشفى حيث يتم نقلهم للعلاج إلى قائمة (المطلوبين الفارين من العدالة) وسيتم محاكمتهم بتهمة نشر الأمراض الوبائية”.

وأضاف: “عندما يتم القبض على أولئك الذين يهربون من الحجر الصحي ، سيحاكمون بتهمة نشر الأوبئة”.

وذكر: “أول شخص دخل قائمة المطلوبين بهذا الصدد، كانت امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا في منطقة عمرانية بولاية إسطنبول”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة طمئنة للشعب التركي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تمتلك القوة والقدرة الكافيتين للتغلب على فيروس كورونا، مشيرًا أن الوضع فيها جيد مقارنة مع العديد من البلدان.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان عبر دائرة تلفزيونية، لرؤساء بلديات حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في البلاد.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة بذل البلديات، جهود حثيثة في مكافحة فيروس كورونا.

وأضاف: “هناك واجبات مهمة تقع على عاتق بلدياتنا في ظل وباء كوفيد-19”.

وأكد أردوغان أن تركيا تخوض كفاحها ضد كورونا بحزم وبخطوات عقلانية متوازنة بواقعية ودون ذعر.

فيما شدد على ضرورة “عدم ترك المواطنين الذين يعانون من صعوبات مالية، خاصة أولئك الذين تعطلت أعمالهم أو لديهم دخل غير كاف”.

وأوضح الرئيس التركي أن حكومته تعمل بغية الوقوف إلى جانب جميع المواطنين من خلال التدابير التي تتخذها في كل المجالات.

وقال بهذا الخصوص: “أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان تمكين مواطنينا من تلبية احتياجاتهم الأساسية دون الحاجة إلى القلق بشأن معيشتهم”.

ولفت أردوغان إلى أهمية ترك جميع الخلافات السياسية والعرقية والمذهبية جانبا، والتركيز على روابط الأخوة الأبدية، بين مختلف فئات الشعب، مشددا أن “أكبر قوة للشعب التركي هي وحدته”.

وشدد الرئيس أردوغان على أنه “لا أحد فوق القانون في تركيا”.

وأعرب عن ارتياحه من إمكانات وتدابير بلاده في مكافحة الفيروس، قائلا: “نحمد الله أننا في وضع جيد مقارنة مع العديد من البلدان، لكن لا نرى ذلك كافيا”.

وأضاف أن “مكافحة كورونا مسألة لا تخص فقط حكومتنا ودولتنا، وإنما جميع المؤسسات الدولية في العالم”.

ولفت الرئيس إلى أن أكبر أولويات الحكومة تتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مبينا أن قسما كبيرا من التدابير التي اتخذتها بهذا الإطار تستهدف أصحاب الدخل المحدود مباشرةً.

وأوضح أنه من مبدأ الدولة الاجتماعية، تعتزم الحكومة منح مليوني أسرة مساعدة نقدية، بقيمة ألف ليرة تركية لكل أسرة على حدة.

وأضاف أنه من بين تدابير حماية العاملين والشركات، تقوم الحكومة أيضا بسداد قرابة 60 بالمئة من أجرة العاملين في الشركات التي توقفت أعمالها جراء كورونا، على ألا يتجاوز (ما سيتم سداده) الحد الأدنى للأجور في البلاد (2324 ليرة).

وأشار إلى أن المصارف الحكومية وفرت قروضا تصل قيمتها 10 آلاف ليرة، للأسر التي يقل مدخولها الشهري عن 5 آلاف ليرة، مع إعفائهم من سداد قيمة القرض 6 أشهر، وتقسيط السداد على 36 شهرا.

والإثنين، أعلن أردوغان، إطلاق حملة تضامن وطنية لمساعدة المتضررين اقتصاديا من انتشار كورونا، وافتتحها متبرعًا براتب 7 أشهر قادمة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن التبرعات لصالح لحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا تخطت الـ 550 مليون ليرة خلال 72 ساعة.

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، تسجيل 63 وفاة، وألفين و148 إصابة بكورونا، خلال آخر 24 ساعة.

وأضاف قوجة في مؤتمر صحفي، أن عدد الإصابات بلغ 15 ألفا و679، توفي منهم 277، وتعافى 333 شخصًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.