ما الفرق بين العزل والحجر الصحيين؟

24 مارس 2020آخر تحديث :
ما الفرق بين العزل والحجر الصحيين؟

تركيا بالعربي

نشرت منظمة الصحة العالمية صورا توضح الفرق بين اثنين من أشهر المصطلحات المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19” وهما: “العزل الصحي والحجر الصحي”.

وأوضحت الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في مصر، على “تويتر”، أن الحجر الصحي والعزل الصحي، مصطلحان كل منهما يشير إلى إجراءات مختلفة عن الأخرى، وكلاهما من وسائل مكافحة فيروس كورونا المستجد، حول العالم.

العزل الصحي:

يعني مصطلح العزل الصحي، فصل المرضى أو المصابين بالعدوى، عن الأشخاص الأصحاء، ويشمل أيضا تقييد حركتهم، ويتم تطبيقه لمنع انتشار الفيروس المسبب لمرض “كوفيد – 19”.

ويتم علاج المرضى، الذين تم عزلهم في المرافق الصحية، ويتلقون الرعاية الطبيعة حسب الحاجة.

الحجر الصحي:

يقصد بـ”الحجر الصحي” تقييد حركة أو فصل الأفراد الأصحاء، الذين ربما تعرضوا لعدوى بفيروس كورونا المستجد، وبقاؤهم بعيدا عن بقية السكان.

ولا يتعين على الأشخاص، الذين يخضعون لحجر صحي، أن يبقوا في منشأة صحية، ولكن يمكن أن يقيموا في أي مكان يتجنبون فيه الاتصال مع الآخرين.

وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي، 358 ألف مصاب، بينهم أكثر من 15 ألف و400 حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 100 ألف شخص، وفقا لآخر الإحصائيات العالمية.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين، الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39  ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة طمئنة للشعب التركي

دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الشعب التركي للاطمئنان، مؤكدا أنّ الدولة بكافة مؤسساتها تعمل من أجل خدمته لتجاوز الأزمة الصحية التي تسبب بها فيروس كورونا على نطاق عالمي.

وخاطب أردوغان الشعب التركي في كلمة مصورة ومقتضبة بحسب الأناضول، نُشرت على الصفحات الرسمية للرئيس التركي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “أبناء شعبي العزيز، اطمئنوا.. دولتنا بكافة مؤسساتها، على رأس عملها، وفي خدمتكم.”

وأضاف: “إن شاء الله سنتجاوز هذه المرحلة العصيبة معا، وما عليكم إلا الالتزام بالقواعد والتعليمات، ولا بد لنا من مواصلة البقاء في منازلنا.”

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن ارتفاع الوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 21، والإصابات إلى 947، بعد تسجيل 277 حالة جديدة.

واتخذت الحكومة التركية مجموعة من الإجراءات الاحترازية لتقييد انتشار الفيروس فيما استنفرت كافة أجهزة الدولة الصحية لتقديم الخدمات اللازمة.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

اقرأ أيضاً: في تركيا.. جهاز يكشف كورونا خلال 15 دقيقة

بدأت تركيا في استخدام أجهزة تتمكن من تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة فقط.

جاء ذلك في عرض تعريفي قدمته وزارة الصحة التركية، حول أدوات مختبرية تستطيع تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.

وحسب مراسل الأناضول، بدأت وزارة الصحة في استعمال أجهزة قادرة على تشخيص الفيروس بشكل سريع دون الحاجة للانتظار الطويل للحصول على النتيجة، وتوسيع دائرة استعمال هذه الأجهزة في المختبرات بعموم الولايات.

وفي هذا الإطار قدّمت المديرية العامة للصحة التركية بالعاصمة أنقرة، للأناضول، عرضا تعريفيا حول طريقة استخدام هذه الأجهزة.

وقالت الدكتورة ياسمين جوشقون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، إن الكشف السريع عن فيروس كورونا، يشكل أهمية كبيرة لعزل الشخص عن الآخرين في حال كانت نتيجة تحليل عينته إيجابية.

وأوضحت جوشقون أن الجهاز يعطي نتائج دقيقة، مبينة أن الطاقم الطبي يأخذ عينة من أنف أو من فم الشخص المشتبه في إصابته، ومن ثم يتم مزجها بمحلول خاص ثم تعرض على جهاز يكشف إن كان مصابا أم لا.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا حوالي 287 ألف شخص حول العالم، بينهم 11 ألفاً و890 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بمافيها صلوات الجمعة والجماعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.