بعد حظرهم من التجول.. بلديات تركية تلبي احتياجات المسنين

22 مارس 2020آخر تحديث :
بعد حظرهم من التجول.. بلديات تركية تلبي احتياجات المسنين

تركيا بالعربي

باشرت بلديات تركية، الأحد، تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، بعدما قيدت السلطات خروجهم من المنازل، ضمن تدابير منع انتشار فيروس كورونا.

وفي هذا السياق، قامت الفرق التابعة لبلدية “ميرام” بولاية قونية (وسط)، بشراء الأغراض الضرورية من المحلات التجارية والصيدليات، وتسليمها إلى المسنين في منازلهم.

وقال رئيس البلدية، مصطفى كافوش، في تصريحات للصحفيين، إنهم سيعملون على تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، طوال أيام الأسبوع.

وأردف: “البلدية خصصت رقما يمكن للمسنين عبره طلب الحاجيات اللازمة لهم، وسيتم تسليمها إليهم في منازلهم، كما ستوزع عليهم كمامات طبية ومعقمات”.

واستطرد: “سيدفع المسنون ثمن احتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية، بيد أن البلدية ستعمل على تسهيل الدفع لذوي الدخل المحدود”.

من جانبها، وضعت بلدية “قوجة إيلي” (شمال غرب)، رقما خاصا رهن إشارة المسنين، من أجل طلب مختلف الحاجيات الغذائية والطبية الضرورية لهم.

وأوضحت البلدية، في بيان، أنها تمد يد العون للمسنين، الذين تم تقييد خروجهم من المنازل، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وأفادت مسنة تُدعى هاندان كيرباش، للأناضول، بأنها اتصلت بفرق البلدية وطلبت منها بعض الحاجيات، لعدم قدرتها على شرائها بنفسها.

وتابعت: “لقد أحضرولي الحاجيات التي طلبتها، إلى باب المنزل، ودفعت ثمنها”.

من جهة أخرى، ذكرت بلدية “ألطين داغ” بالعاصمة أنقرة، في بيان، أن فرقها قامت بمساعدة المسنين على تلبية حاجياتهم الضرورية، وذلك عبر شرائها وتسليمها لهم بالمنازل.

ونقل البيان، عن رئيس البلدية، عاصم بالجي، قوله إنه يكفي المسنين الاتصال بالرقم المخصص لهذا الغرض، وطلب الأغراض التي يحتاجونها، وفرق البلدية ستقوم بالباقي.
والسبت، أعلنت الداخلية التركية في بيان، تقييد خروج المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، ضمن تدابير منع انتشار “كورونا”.

وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 308 آلاف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى 95 ألفا و829.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة طمئنة للشعب التركي

دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الشعب التركي للاطمئنان، مؤكدا أنّ الدولة بكافة مؤسساتها تعمل من أجل خدمته لتجاوز الأزمة الصحية التي تسبب بها فيروس كورونا على نطاق عالمي.

وخاطب أردوغان الشعب التركي في كلمة مصورة ومقتضبة بحسب الأناضول، نُشرت على الصفحات الرسمية للرئيس التركي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “أبناء شعبي العزيز، اطمئنوا.. دولتنا بكافة مؤسساتها، على رأس عملها، وفي خدمتكم.”

وأضاف: “إن شاء الله سنتجاوز هذه المرحلة العصيبة معا، وما عليكم إلا الالتزام بالقواعد والتعليمات، ولا بد لنا من مواصلة البقاء في منازلنا.”

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن ارتفاع الوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 21، والإصابات إلى 947، بعد تسجيل 277 حالة جديدة.

واتخذت الحكومة التركية مجموعة من الإجراءات الاحترازية لتقييد انتشار الفيروس فيما استنفرت كافة أجهزة الدولة الصحية لتقديم الخدمات اللازمة.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

اقرأ أيضاً: في تركيا.. جهاز يكشف كورونا خلال 15 دقيقة

بدأت تركيا في استخدام أجهزة تتمكن من تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة فقط.

جاء ذلك في عرض تعريفي قدمته وزارة الصحة التركية، حول أدوات مختبرية تستطيع تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.

وحسب مراسل الأناضول، بدأت وزارة الصحة في استعمال أجهزة قادرة على تشخيص الفيروس بشكل سريع دون الحاجة للانتظار الطويل للحصول على النتيجة، وتوسيع دائرة استعمال هذه الأجهزة في المختبرات بعموم الولايات.

وفي هذا الإطار قدّمت المديرية العامة للصحة التركية بالعاصمة أنقرة، للأناضول، عرضا تعريفيا حول طريقة استخدام هذه الأجهزة.

وقالت الدكتورة ياسمين جوشقون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، إن الكشف السريع عن فيروس كورونا، يشكل أهمية كبيرة لعزل الشخص عن الآخرين في حال كانت نتيجة تحليل عينته إيجابية.

وأوضحت جوشقون أن الجهاز يعطي نتائج دقيقة، مبينة أن الطاقم الطبي يأخذ عينة من أنف أو من فم الشخص المشتبه في إصابته، ومن ثم يتم مزجها بمحلول خاص ثم تعرض على جهاز يكشف إن كان مصابا أم لا.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا حوالي 287 ألف شخص حول العالم، بينهم 11 ألفاً و890 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بمافيها صلوات الجمعة والجماعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.