“لوموند”: لماذا يصر نظام الأسد على إنكار وجود “كورونا”؟

21 مارس 2020آخر تحديث :
“لوموند”: لماذا يصر نظام الأسد على إنكار وجود “كورونا”؟

تركيا بالعربي

قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن نظام الأسد يثير الاستغراب بحالة الإنكار التي يتمسك بها، تجاه الاعتراف بوجود حالات إصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يكافح العالم فيه، للتخلص من الفيروس، يؤكد نظام الأسد، أن الشعب سليم من الإصابة.

وتساءلت عن السبب وراء عدم الإفصاح عن تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، والذي قتل حتى الآن أكثر من 8800 شخص حول العالم.

وتابعت: “من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظرا للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط”، موضحة أن الآلاف من رجال الميليشيات، الذين تم حشدهم إلى جانب قوات نظام الأسد، ترسل طهران إلى سوريا العديد من مجموعات الحج إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن “نظام الأسد في حالة إنكار ومنظمة الصحة العالمية عالقة هناك..فممثلها في دمشق يعرف جيداً أنه إذا أصدر بياناً يتناقض مع موقف النظام، سيتم وضعه على متن طائرة، وهو ما لا نرغب فيه”.

اقرأ أيضاً: التصريح الكامل للرئيس أردوغان حول كورونا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأربعاء، قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا، في قصر “تشانكايا” بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان بهذا الخصوص: “سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا”.

وحذّر من أن تفشي الفيروس سيكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى.

وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: “من المهم ألّا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري أيضا اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه”.

وتابع الرئيس التركي قائلا: “إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل”.

والثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن أول حالة وفـ. ـاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصـ.ـا بة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصـ.ـا بات إلى 98 حالة.

وحتى ظهر الأربعاء، أصـ.ـا ب كورونا أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفـ. ـي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولاعديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى عقده أمس قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وبين أن القمة أتاحت لهم الفرصة لمناقشة التطورات في إدلب وعملية “نبع السلام”، فضلا عن إطلاعهم الأطراف على القمة الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 مارس/آذار الجاري.

وتناول الزعماء خلال القمة ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.