قرار عاجل من الداخلية التركية بخصوص المطاعم

21 مارس 2020آخر تحديث :
قرار عاجل من الداخلية التركية بخصوص المطاعم

الداخلية التركية تصدر قراراً مهماً بخصوص المطاعم

أصدرت وزارة الداخلية التركية قراراً بحظر استقبال الزبائن داخل المطاعم، واقتصار خدماتها على توصيل الطلبات أو تسليمها بشكل فوري.

جاء ذلك في إطار التدابير المتخذة للوقاية من تفشي فيروس “كورونا”.

وشملت الداخلية في قرارها كافة أنواع المطاعم ومتاجر المعجنات، وشددت على أنه سيدخل حيز النفاذ اعتباراً من منتصف ليلة اليوم السبت، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.

وبناءً على القرار، سيتم إغلاق كافة الساحات المخصصة لاستقبال الزبائن في المطاعم والمحلات المعنية، وستقتصر خدماتها على توصيل الطلبات، أو تسليمها باليد فقط.

كما أوكلت الوزارة التركية إلى أجهزة إنفاذ القانون مسؤولية متابعة قرارها، والتحقق من التزام المعنيين به.

وليلة الجمعة، أعلن وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة” ارتفاع عدد الوفيات بفيروس “كورونا المستجد” إلى 9، والمصابين إلى 670.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اقرأ أيضاً: في تركيا.. جهاز يكشف كورونا خلال 15 دقيقة

بدأت تركيا في استخدام أجهزة تتمكن من تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة فقط.

جاء ذلك في عرض تعريفي قدمته وزارة الصحة التركية، حول أدوات مختبرية تستطيع تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.

وحسب مراسل الأناضول، بدأت وزارة الصحة في استعمال أجهزة قادرة على تشخيص الفيروس بشكل سريع دون الحاجة للانتظار الطويل للحصول على النتيجة، وتوسيع دائرة استعمال هذه الأجهزة في المختبرات بعموم الولايات.

وفي هذا الإطار قدّمت المديرية العامة للصحة التركية بالعاصمة أنقرة، للأناضول، عرضا تعريفيا حول طريقة استخدام هذه الأجهزة.

وقالت الدكتورة ياسمين جوشقون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، إن الكشف السريع عن فيروس كورونا، يشكل أهمية كبيرة لعزل الشخص عن الآخرين في حال كانت نتيجة تحليل عينته إيجابية.

وأوضحت جوشقون أن الجهاز يعطي نتائج دقيقة، مبينة أن الطاقم الطبي يأخذ عينة من أنف أو من فم الشخص المشتبه في إصابته، ومن ثم يتم مزجها بمحلول خاص ثم تعرض على جهاز يكشف إن كان مصابا أم لا.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا حوالي 287 ألف شخص حول العالم، بينهم 11 ألفاً و890 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بمافيها صلوات الجمعة والجماعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.