الدكتور عبد الرزاق عيروض

19 مارس 2020آخر تحديث :
كورونا
كورونا

تركيا بالعربي

الدكتور الراحل عبد الرزاق عيروض

خسر أول مواطن سوري حيـ. ـاته تحت تأثير الإصـ. ـا بة بفيروس “كورونا” بعد انتقال العـ. ـد وى إليه أثناء زيارته لمريض في المستـ. ـشفى.

وقالت “رنيم عيروض” ابنة أخ الراحل، في منشور عبر فايسبوك رصده سناك سوري أن عمها الدكتور “عبد الستار عيروض” (ناهز الثمانين من العمر) رحل إثر إصـ. ـا بته بفيروس “كورونا” الذي انتقل إليه بالعـ. ـد وى من أحد المرضى في “إيطاليا” التي درس فيها الطب وعمل فيها لأكثر من 50 عاماً.

وأشارت “عيروض” إلى أن عمها الراحل بقي يمارس مهنة الطب إلى آخر أيامه، وقال “ياسين اليافعي” أحد أبناء الجالية اليمنية في “إيطاليا” أن “عيروض” الذي استمر ممارسة الطب في “إيطاليا” حتى بعد بلوغه سن التقاعد ووصوله إلى الثمانين من عمره، تلقّى اتصالاً من أحد مرضاه فذهب إليه في المشفى حيث اتضح أن المريض مصـ. ـا ب بفيروس “كورونا”.

وأضاف “اليافعي” في منشور عبر فايسبوك، أن العـ. ـد وى انتقلت إلى “عيروض” من المريض المصـ. ـا ب، وقد أثّرت إصـ. ـا بة الطبيب بالفيروس بشكل كبير على جهازه التنفسي ولم يتمكن من تحمّل شدة المرض حيث توفي في مدينة “بياتشنزا” الإيطالية.

وبيّن “اليافعي” أن الدكتور “عيروض” الذي ينحدر من مدينة “حلب” السورية، حظي بسمعة حسنة في “إيطاليا” سواءً بين الإيطاليين أو بين أبناء الجاليات العربية.

ونقلت وسائل إعلام مصرية أن شاباً مصرياً يدعى “أحمد الفار” يبلغ من العمر 35 عاماً توفي أيضاً متأثراً بإصـ. ـا بته بفيروس “كورونا” في مشفى بمدينة “بيرغامو” الإيطالية ليكون إلى جانب “عيروض” أول مغتربَين عربيين في “إيطاليا” من ضحايا الفيروس.

ووصل عدد الوفيات جرّاء الفيروس في “إيطاليا” إلى أكثر من 2500 ضحية من أصل أكثر من 31 ألف مصـ. ـا ب بحسب وسائل إعلام عالمية.

اقرأ أيضاً: التصريح الكامل للرئيس أردوغان حول كورونا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الأربعاء، قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا، في قصر “تشانكايا” بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان بهذا الخصوص: “سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا”.

وحذّر من أن تفشي الفيروس سيكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى.

وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: “من المهم ألّا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري أيضا اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه”.

وتابع الرئيس التركي قائلا: “إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل”.

والثلاثاء، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عن أول حالة وفـ. ـاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصـ.ـا بة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصـ.ـا بات إلى 98 حالة.

وحتى ظهر الأربعاء، أصـ.ـا ب كورونا أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفـ. ـي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولاعديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى عقده أمس قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وبين أن القمة أتاحت لهم الفرصة لمناقشة التطورات في إدلب وعملية “نبع السلام”، فضلا عن إطلاعهم الأطراف على القمة الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 مارس/آذار الجاري.

وتناول الزعماء خلال القمة ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.