بشرى من سفير الصين بالسعودية عن “لقاح شديد” على كورونا

18 مارس 2020آخر تحديث :
لقاح كوفيدا 19
لقاح كوفيدا 19

تركيا بالعربي

الإمبراطورية “الكورونية” التي أسسها الفيروس المستجد بالفتك والرعب الجماعي، ولم تغب عنها الشمس منذ أشهر، مهددة الآن بلقاح طورته الصين وأعلنت عنه الثلاثاء، كما ذكره سفيرها لدى السعودية، من أن باحثين صينيين بقيادة “المرأة التي دمرت إيبولا” وهي الباحثة الصينية Chen Wei البالغة 54 سنة، اختبروا لقاحا “آمنا وفعّالا” ضد الفيروس الذي قتل أكثر من 7900 إنسان وأصاب 197 ألفا آخرين حتى الآن.

التجارب على اللقاح، طبقا لما ذكر السفير الصيني Chen Weiqing في الرياض، عبر “تغريدة” كتبها الثلاثاء بحساب تويتري تابع للسفارة، وتنشر “العربية.نت” صورتها أدناه “اجتاز مراجعة الأبحاث السريرية وتمت الموافقة عليه للتجارب السريرية” ونقل عن العالمة، تشين وي، قولها إن “التحضير لتحقيق الجودة الآمنة والفعالة للقاح، تم وفقا للمعايير الدولية واللوائح المحلية، (بحيث) يمكن السيطرة عليه وإنتاجه على نطاق واسع” وفق تعبيرها.

السفير الصيني لدى السعودية تشن وي تشينغ، وتغريدته في تويتر، وصورة للعالمة تشن وي

بعد تحضير اللقاح الذي طورته “الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية” في الصين بشهر واحد فقط، بدأ الاثنين الماضي اختباره المبدئي، وسيبدأ عمليا في أواخر إبريل المقبل ويستمر حتى نهاية العام الجاري، لمعرفة مدى سلامته على الإنسان، وسيشمل الاختبار حقن جرعات في 108 متطوعين أصحاء ومتنوعي الأعمار، بحسب ما اتضح من فيديو بثه السفير أسفل تغريدته.

الحرب الوحيدة التي يتمنى العالم اندلاعها

والفيديو هو لتقرير عن اللقاح، أعدته قناة CCTV 13 التلفزيونية المركزية، وظهر فيه أحدهم يبدو أنه من وزارة الدفاع الصينية، إضافة للعالمة “تشين وي” البادية بالزي العسكري في التقرير الذي تعرض “العربية.نت” الفيديو عنه أدناه، ثم وهي متسلحة بزي أصفر اللون يغطيها بالكامل تقريبا ويقيها من مخاطر التعامل مع المواد والمركبات الكيميائية المستخدمة في تجارب التطوير الأولية.

اللقاح الموعود شاركت بتطويره شركة CanSino Biologics RIC الناشطة بالصين في الحقل البيولوجي، طبقا لما ذكرت “رويترز” عن العالمة التي أبلغت الوكالة بأن ما تم تطويره “هو السلاح العلمي الأشد قوة لإنهاء تهديد كورونا” بحسب وصفها للقاح المستمد مصله من بروتينات هيكيلية في “كورونا” المستجد نفسه. كما ذكرت صحيفة “الشعب” الصينية الرسمية، أن لقاحا آخر سيتم إنتاجه أيضا، بتعاون ألماني- صيني، عبر تحالف استراتيجي تم الاثنين الماضي.

التحالف كان بين شركة الأدوية الألمانية “بيونتيك” والذراع الصيدلي لشركة Fosun International Limited الصينية بمدينة شنغهاي، لتطوير وتسويق علاج لقاحي ضد الفيروس في الصين، بعد قيام الشركتين بتجارب سريرية مشتركة على اللقاح الذي سموه MRNA والمكلفة شركة “فوسون فارما” الصينية بتسويقه مستقبلا في الصين، بينما تحتفظ الشركة الألمانية بحق تسويقه في بقية العالم، في خطوة قد تبدأ بها “حرب اللقاحات” بين الدول العظمى، وهي الحرب الوحيدة التي يتمنى العالم كله اندلاعها بأسرع ما يمكن.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الحالات الجديدة بفيروس كورونا في تركيا

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أول وفـ. ـاة بسبب كورونا في البلاد يبلغ من العمر 89 عاماً

وأضاف الوزير التركي أن المتـ. ـو فى أصـ. ـيب بالفيروس بعد مخالطته لعامل صيني مصاب.

وتابع الوزير أنه تم تسجيل 51 إصـ. ـابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 98 إصـ. ـابة في البلاد.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية التركية تعليق جميع الأنشطة الاجتماعية والرياضية في صالات الأفراح والمناسبات ومراكز التعليم والنوادي الرياضية وغيرها ابتداء من منتصف ليل اليوم وحتى إشعار آخر.

وقالت الوزارة في بيانها الرسمي والذي نشرته على موقع الوزراة الرسمي على الانترنت وعلى معرفاتها الرسمية وترجمتها تركيا بالعرببي أنه سيتم إغلاق المرافق الاجتماعية في عموم البلاد يشمل صالات الأفراح وصالات السينما والمسارح والكافيهات ومطاعم العروض الموسيقية الحية فقط (وليست عموم المطاعم) والكازينوهات والحانات ومقاهي الانترنت ومقاهي النرجيلة وأماكن الألعاب الخاصة بالأطفال ومدن الملاهي وحمامات السباحة والحمامات التركية والساونا وصالات المساج، اعتبارا من منتصف ليل الاثنين حتى إشعار آخر.

وفي سياق متصل أعلنت ولاية إسطنبول، اليوم الاثنين، تخصيص 3 مهاجع صحية لحجر المواطنين الأتراك الذين سيعودون إلى تركيا من الدول الأوروبية.

وذكرت الولاية في بيان، أن “المواطنين القادمين إلى إسطنبول سيظلون تحت مراقبة الحجر الصحي لمدة 14 يوما، تماشيا مع الاحتياطات المتخذة ضد فيروس (كورونا)”.

وأوضحت الولاية أنه “سيتم في نطاق تدابير مكافحة فيروس (كورونا) قبول طلبات المواطنين الأتراك المتواجدين بشكل مؤقت أو كطلاب في إحدى هذه البلدان (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والنمسا والنرويج والدنمارك والسويد وبلجيكا وهولندا)، ويريدون العودة إلى تركيا”.

وأضافت الولاية أن “مواطنينا مدعوون للتوجه إلى السفارات والقنصليات التركية الموجودة في تلك البلدان بتاريخ أقصاه (اليوم) الاثنين 16 آذار/مارس، وذلك لتقديم الطلب للعودة إلى بلدهم تركيا، لتكون عودتهم متاحة بتاريخ أقصاه 17 آذار/مارس حتى 17:00، ويوم غد الثلاثاء حتى الساعة 24:00”.

وفي نفس السياق، نشرت وزارة الخارجية التركية بيانا ذكرت فيه أنه “سيتم اليوم وحتى تمام 17:00 مساء استقبال طلبات المواطنين الأتراك المتواجدين في هذه البلدان الأوروبية لتوفير إمكانية إعادتهم إلى تركيا”.

اقرأ أيضاً: منظمة الصحة العالمية: العملات ناقلة لفيروس كورونا

يمكن أن يعيش الفيروس على الأوراق النقدية لمدة من ثلاثة إلى أربعة أيام.

يمكن أن تكون النقود وسيلة لنقل عدوى فيروس كورونا. بعد استخدامها، يجب ألا تلمس وجهك وتغسل يديك على الفور، وفقًا لتقارير هيئة حماية المستهلك الروسية “روس بوتريب نادزور” وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وقال تقرير الهيئة: “لا تقدم منظمة الصحة العالمية توصيات صارمة بعدم استخدام النقود، ولكن من الناحية النظرية يمكن أن تكون النقود أيضًا قناة لنقل الفيروسات. إن الفيروسات تظل نشطة على الورق والبلاستيك لبعض الوقت”.

وأشارت الهيئة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الورق لمدة من ثلاثة إلى أربعة أيام، على البلاستيك – حتى تسعة أيام.

عند استخدام جهاز الصراف الآلي، يوصى بالحذر عند كتابة كلمة السر. تعتبر المدفوعات دون لمس هي الأكثر أمانًا. تنصح الهيئة أيضًا بمسح الهواتف الذكية بالمطهرات بانتظام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.